Annonce

Réduire
Aucune annonce.

les cancéreux et budget de sport

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • les cancéreux et budget de sport

    بسم الله الرحمن الرحيم

    2600 milliards de centimes du budget de sport en 2015

    حافظ قطاع الرياضة على نفس المخصصات المالية في ميزانية 2015 بالمقارنة مع ميزانية السنة الماضية، رغم أزمة البترول الحالية، وهو ما يؤكد الدعم المستمر للرياضة من قبل السلطات الجزائرية التي خصصت مبلغ ألفين وستمائة مليار سنتيم لتسيير قطاع الرياضة في السنة الجديدة، بالإضافة إلى تخصيص ألف و400 مليار لوزارة الشباب، وهو ما يعني منح أكثر من 4 آلاف مليار سنتيم لقطاعي الشباب والرياضة، بعد أن كانت مخصصاتهما المالية في ميزانية السنة الماضية 3 آلاف و600 مليار سنتيم، وهو ما يعني ارتفاعا بقيمة تفوق 400 مليار في ميزانية 2015 بالمقارنة مع الميزانية السابقة رغم أزمة البترول.
    بناء مراكز التكوين، الإقامة مجانية للفئات الشبانية والنقل الجوي داخل وخارج الوطن بنصف السعر للأندية المحترفة



    وينص قانون المالية 2015 على طريقة إنفاق أموال الصندوق الدعم العمومي للأندية المحترفة، والتي تكون في دراسة وإنجاز مراكز التكوين، تمويل بناء مراكز التدريب بنسبة 100 %، اقتناء الحافلات، التكفل بـ50 % من مصاريف النقل الجوي للأندية المحترفة داخل الوطن وخارجه خلال المنافسات الرياضية، التكفل بإيواء الفئات الشبانية للأندية في كل تنقلاتها الداخلية، مع دفع راتب أحد مدربي الفئات الشابة في كل فريق، تمويل رأس مال النادي المحترف سنويا بملياري و500 مليون سنتيم لمدة أربع سنوات بشرط تخصيص نصف المبلغ للتكوين وتأطير الفئات الشابة، على أن يكون وزير الرياضة هو المكلف بصرف هذه المبالغ.

    يعيشون العذاب بسبب الألم ويعانون البيروقراطية بأبشع صورها

    مرضى السرطان في الجزائر يموتون مرتين


    في كل سنة وعلى غرار جل دول العالم تحتفل الجزائر باليوم العالمي للسرطان الموافق للرابع فيفري، وتدق في كل مرة ناقوس الخطر حول الوضعية الصعبة والمأساوية التي يعيشها المصابون بالسرطان في بلادنا. أصبح اليوم العالمي للسرطان الموافق للرابع فيفري حدثا أو منبرا سنويا تكرر من خلاله الدولة وعودها الخاصة بتحسين ظروف التكفل بالمصابين بهذا الداء، وهي الوعود التي لم يتحقق منها أي شيء، حيث ما يزال المرضى يواجهون عناء كبيرا من أجل تلقي العلاج بسبب قلة المراكز المختصة وقلة أجهزة العلاج بالأشعة من جهة وتنامي عدد المصابين بالسرطان من جهة أخرى، حيث أصبحت الجزائر تسجل ما يفوق 45 حالة سنويا. «اخر ساعة» اخترقت العالم المظلم الذي يعيش فيه هؤلاء لتنقل لكم آهاتهم وآمالهم.

    مراكز مكافحة السرطان أصبحت مصانع لإنتاج الموتى

    للوقوف على معاناة مرضى السرطان اخترنا مصلحة أمراض الدم بمستشفى «الحكيم ضربان« بولاية عنابة منطلقا لتحقيقنا، حيث تسللنا مع ذوي المرضى إلى داخل هذه الأخيرة أين وجدنا «جثثا متحركة» تنتظر مصيرها على «نعوش» مكدسة بجانب بعضها في خانات مقسمة بألواح بلاستيكية، والعشرات من الزوار يلتفون حولهم وأعينهم موجهة إلى الله عز وجل ليرأف بحالهم، في ظل عجز الدولة على توفير العلاج في الوقت المناسب وبالطريقة المثلى لمن ابتلاهم الله بالورم الخبيث.

    سبب معاناتهم واحدة.. تأخر تلقي العلاج بالأشعة ‘‘راديوتيرابي‘‘

    وخلال تبادلنا لأطراف الحديث مع ذوي المرضى على أساس أننا أعضاء من إحدى الجمعيات التي تعنى بمكافحة الداء، وذلك خوفا من أن يكشف أمرنا لدى إدارة المستشفى، وجدنا أن جميع المرضى يلتقون في نقطة واحدة حول سبب تدهور حالتهم وفقدانهم الأمل في الشفاء، ألا وهو تأخر العلاج بالأشعة )راديوتيرابي( الذي أصبح من أكبر هواجسهم، وذلك بسبب نقص الأجهزة التي تضمن هذا النوع من العلاج على المستوى الوطني، وهو ما يدفع المرضى إلى التنقل بين المراكز للظفر بإمكانية الخضوع للعلاج بالأشعة، خصوصا وأن هذا الأخير يعتبر في غاية الأهمية ضمن سلسلة علاج المصابين بالسرطان، فمن بين 28 ألف مصاب بالسرطان يحتاجون الى هذا النوع من العلاج سنويا، 8 آلاف فقط منهم يستفيدون منه في الوقت الراهن، حسب ما تؤكده العديد من الجمعيات التي تعنى بمكافحة هذا الداء، فيما يأكل السرطان أجساد الـ 20 ألف حالة أخرى المتبقية.

    المرضى يعزّون بعضهم البعض قبل وفاتهم

    من الأشياء التي وقفت عليها «اخر ساعة» بذات المصلحة هو الضغط الكبير الذي تعاني منه هذه الأخيرة إلى درجة أصبح معها المرضى «يكدّسون» فوق بعضهم، وذلك يعود بالدرجة الأولى إلى صغرها مقارنة بالعدد الهائل من المرضى الذين يتوافدون عليها من الولايات المجاورة لعنابة، وهذا الوضع جعل المرضى يعايشون لحظات في غاية القسوة من الناحية النفسية، حيث يموتون عدة مرات كلما انتقل أحد المرضى إلى جوار ربه، وذلك لكون احتضار المريض يكون أمام أعينهم، وبالتالي فإن ذلك يجعلهم يشاهدون بأمّ أعينهم مصيرهم الذي هم سائرون إليه. وحسب ما أكده الحاضرون فإن المرضى أصبحوا يعزّون بعضهم البعض قبل وفاتهم، في مشهد تتقطع له القلوب لأن ضيق مساحة المصلحة يمنع الفصل بين المرضى بالشكل المطلوب حتى لا يشاهد أحدهم الآخر.

    «أترجّاكم أن تستروني وقت احتضاري«

    ونظرا لعدم توفر الظروف الملائمة، وفي ظل استمرار مسلسل مركز مكافحة السرطان الذي وعد الوزير بفتحه مارس الماضي، يحتضر المرضى أمام مرأى الجميع في مصلحة أمراض الدم، وبخصوص هذا الأمر قصّ علينا رئيس جمعية «أصدقاء مرضى السرطان» حادثة وقعت له مع أحد المرضى، الذي ترجّاه قائلا: «أترجاك أن تسترني وقت احتضاري ولا تدع الناس يتكشفّون عليّ مثلما حدث لباقي المرضى»، حيث أكد رئيس الجمعية أن هذا الموقف أثر فيه كثيرا، لافتا إلى أنه عمل بوصية هذا المريض وستره بلحاف أثناء احتضاره، مشيرا إلى أن ذلك من باب حرمة الموتى من جهة وحفاظا على مشاعر باقي المرضى الذي يرقدون بجواره من جهة أخرى.

    مريم: «صعوبة الحصول على موعد العلاج زاد معاناتي مع سرطان الثدي»

    من بين الحالات التي وقفت عليها «اخر ساعة» ما عانته مريم )أو هكذا اختارت ان نسميها(، التي وجدت صعوبة في تلقي العلاج الكيميائي بسبب بعد المواعيد، هذه المرأة )في عقدها الرابع من العمر( اكتشفت قبل أشهر إصابتها بسرطان الثدي وهو ما سبب لها صدمة نفسية، إلا أن الطبيب الذي كانت تتابع علاجها عنده أكد لها أن الداء في بداياته ويمكن القضاء عليه من خلال الاسراع في الخضوع إلى العلاج الكيميائي، غير أنها اصطدمت باستحالة حصولها على هذا العلاج، حيث أعطي لها موعدا «بالمعريفة» إلى شهر ماي، وهو ما زاد من صدمتها النفسية وجعل المرض يستفحل أكثر فيها. وبخصوص علاج سرطان الثدي أكد الكثيرون ممن إلتقيناهم إلى أن مواعيد الخضوع للعلاج قد تصل إلى 10 أشهر في أفضل الحالات.

    المريض عليه الانتظار سنتين على الأقل للعلاج بالأشعة

    من بين الأسئلة التي خطرت على بالنا لمعرفة إجابتها من عائلات المرضى هو طريقة تقبلهم لفكرة إصابة أحد أفراد العائلة بالسرطان وطريقة تقبّله هو في حدّ ذاته للفكرة، حيث وجدنا إجماعا في الإجابات حول هذه النقطة، إذ أكدوا لنا أن السرطان بالنسبة لهم هو مرادف للموت، خصوصا وأن العلاج غير متوفر بالشكل اللازم، حيث صادفتهم منذ تشخيص المرض العديد من العراقيل، وهو ما تسبب في تدهور حالة مرضاهم الصحية أكثر، فهذا الداء علاجه مرتبط بالوقت أكثر من أي شيء آخر، لكن في بلادنا ولتلقي العلاج بالأشعة مثلا على المريض الانتظار عامين وفي بعض الحالات 3 سنوات، وهي المدة التي من الممكن أن ينتقل خلالها المريض إلى جوار ربّه. فالسرطان يتفاقم بشكل سريع في جسم المصاب به، وبالتالي فإن تأخر العلاج يعد من أول الأسباب المساهمة في ارتفاع عدد الوفيات بين المصابين بهذا الداء.

    مواعيد العلاج بالأشعة تصل بعد أن يرقد المريض في قبره !!

    حسب جمعيات السرطان المنتشرة عبر الوطن، فإن معدل الوفيات بين المصابين بالسرطان بلغ 20 ألف حالة سنويا، جميعهم حرموا من العلاج بالأشعة حيث انتقلوا إلى جوار ربّهم ومواعيد علاجهم لم تحن بعد، غير أن نار الحسرة في نفوس ذويهم يزداد سعيرها على فقيدهم عند الاتصال بهم من مركز مكافحة السرطان من أجل خضوع المريض لجلسات العلاج بالأشعة وفقا للموعد المحدد مسبقا.

    أكثر من 40 مليون سنتيم للعلاج بالأشعة في القطاع الخاص

    نظرا للضغط الكبير الذي تعانيه مراكز مكافحة السرطان الست المنتشرة عبر الوطن، وهربا من البيروقراطية الممارسة على مستوى المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن، يضطر المرضى إلى التوجه نحو القطاع الخاص للعلاج بالأشعة، غير أن الاستفادة من هذا العلاج عند الخواص لا يحلم بالاستفادة منها حتى أصحاب العائلات الميسورة الحال، حيث تقدر تكلفة علاج سرطان الثدي؛ على سبيل المثال، في إحدى المصحات الخاصة التي افتتحت مؤخرا في شرق البلاد، بـ 40 مليون سنتيم على الأقل، هذا بالنسبة لسرطان الثدي فحسب، وهذا المبلغ لا يشمل المبيت والأكل والشرب.

    6 مراكز فقط لمعالجة مرضى السرطان في الجزائر

    أصبحت المعاناة التي يعيشها المرضى من أجل تلقي العلاج أكثر من معاناتهم الجسمية والنفسية جراء المرض، وذلك لكون بلد بحجم الجزائر الذي يشهد سنويا 45 ألف إصابة جديدة بالسرطان لا يتوفر سوى على 6 مراكز لمكافحة هذا الداء أهمها منتشرة في كل من العاصمة، البليدة، قسنطينة، ورقلة، ووهران، فالمرضى الذين لا يقطنون في هذه الولايات يضطرون لقطع مئات الكيلومترات من أجل الوصول إلى هذه المراكز، وهو الأمر الذي أبدى الكثير من المرضى الذين ينحدرون من شرق البلاد، والذين التقت بهم «آخر ساعة»، تذمرهم منه، مطالبين الدولة بأن «ترحمهم» وأن تتعامل بجدية مع المعاناة التي يعيشونها يوميا.

    45 ألف إصابة جديدة سنويا ووزارة الصحة تكتفي بالوعد لتنويم المرضى


    5 سنوات ولم تصل الأجهزة التي وعدت بها وزارة الصحة

    قبل حوالي الـ 5 سنوات قدمت وزارة الصحة ما قالت إنه سيكون حل شامل للمشاكل التي يعانيها مرضى السرطان مع العلاج بالأشعة، حيث أقرت الوزارة وقتها اقتناء 57 جهازا للعلاج بالأشعة توزّع عبر كامل التراب الوطني، وخلال هذه الفترة تعاقب العديد من الوزراء على رأس قطاع الصحة ابتداء من سعيد بركات مرورا بجمال ولد عباس وعبد العزيز زياري ووصولا إلى الوزير الحالي عبد المالك بوضياف، وإلى الان لم يتحقق أي شيء مما وعدت به الوزارة، التي قالت بأن هذا العدد من الأجهزة سيكون في خدمة المرضى بمراكز السرطان الستة الموجودة والعشرة الجديدة التي كان من المفترض أن تفتح قبل حلول عام 2014، وها قد حل هذا العام ولم يتحقق ولو جزءا بسيطا مما وعدت به الوزارة.



    جمعيات وأطباء ينادون بإرسال المرضى للعلاج في الخارج

    يرى العديد من الأطباء والجمعيات الناشطة في مجال مكافحة السرطان أن الحل يكمن في إرسال المرضى للعلاج في الخارج إلى غاية افتتاح مراكز جديدة لمكافحة السرطان في الجزائر، حيث سيمكّن هذا الإجراء من تخفيف الضغط على مراكز السرطان الستة المنتشرة عبر الوطن وبالتالي المساهمة في انقاذ حياة العديد من المرضى وإعادة الأمل إلى الكثيرين.

    المصابون بسرطان الدم أفضل مثال في الإهمال الذي يعانيه قطاع الصحة

    رغم أن نسبة شفائهم التام كبيرة إلا أن الوفيات وسط المصابين بمرض سرطان الدم ما تزال كبيرة، حيث يخضع المصابين بهذا الداء إلى العلاج الكيميائي وتنتهي عملية العلاج بزرع الخلايا الجدعية وهو ما يسمح بشفائهم تماما، إلا أنه وباعتبار أن أغلب الأمور تسير عكس ما هو مطلوب، فإن المصابون بهذا الداء وبعد انتهاء علاجهم الكيميائي يتم تحويلهم إلى منازلهم عوض إرسالهم لإجراء عملية زرع الخلايا الجذعية، باعتبار أن هذه الأخيرة تجرى في الجزائر العاصمة فقط و الخضوع لها يتطلب من المريض الانتظار لسنوات، وحسب العديد من الأخصائيين فإن هذه العملية ليست جد معقدة ويمكن إجراؤها في العديد من المراكز الاستشفائية المنتشرة عبر الوطن، خصوصا وأن الكوادر الطبية متوفرة حاليا، وهو ما من شأنه أن ينقذ حياة العديد من مرضى سرطان الدم.



    أكد رئيس جمعية «أصدقاء مرضى السرطان» أن التكفل بمرضى السرطان يتعدى العلاج بالأشعة، بل له أبعاد أخرى، حيث دعا إلى وضع استراتيجية شاملة وعاجلة من أجل حل جميع مشاكل المصابين بهذا الداء، ولتصبح كل ولاية تتكفل بمرضاها، وأضاف أن المرضى في عنابة لا يتلقون العلاج في المكان المناسب، لأن «مصلحة أمراض الدم» ليس من اختصاصها التكفل الكلي بمرضى السرطان، وعلى الرغم من ذلك فهي تقوم بهذه المهمة منذ عام 1990. وأبدت جمعية «أصدقاء مرضى السرطان» على غرار العديد من الجمعيات التي تعنى بمرضى السرطان استياءها من الأموال الضخمة التي تخصصها الدولة لإحياء المهرجانات الغنائية في الوقت الذي يعاني فيه مرضى السرطان الأمرين بسبب عدم توفر العلاج، حيث أكدوا أن تلك الأموال كان الأجدر بالدولة أن تخصصها لبناء مراكز لمكافحة السرطان واقتناء أجهزة العلاج بالأشعة، التي من شأنها أن تنهي معاناة عشرات الآلاف من المرضى. وأكد المتحدث ذاته أن مركز مكافحة السرطان الذي ينتظره سكان عنابة والولايات المجاورة لها منذ قرابة الـ 14 سنة، سيحل كل المشاكل، مؤكدا أن الجميع ملّ من كثرة الوعود الوزارية حول موعد افتتاح هذا المركز، الذي كثرت الأقاويل حول سبب تأخر فتحه على الرغم من انتهاء الأشغال به، وأضاف المتحدث أن عنابة تتوفر على الكوادر الطبية اللازمة من أجل تسيير هذا المركز وضمان التكفل اللازم بالمرضى
Chargement...
X