Presse marocaine
ألاثنين 01 يونيو 2015 -
لم يحد الرئيس النيجيريُّ الجديد المنتخبُ حديثًا، موحمَّادُو بخَارِي، بعدَ تنصيبه رسميًّا، عن نهج سلفه كودلاك جوناثان، في دعم البُوليساريُو، وذلك من خلال استقباله ما يسمَّى "الوزير الأوَّل" في الجبهة، عبد القادر عمَّار، لتجديد دعم أطروحة "الانفصال"، عقب ساعاتٍ قليلة من أدائه القسم في العاصمة أبُوجَا
وأكدَ الرئيسُ النيجيريُّ موقف بلاده المتبنَّى منذُ 1984، حين اعترفتْ بما يسمَّى "الجمهوريَّة"، على اعتبار أنَّ نيجيريا لعبت دورا حاسمًا في انضمام البُوليساريُو، إلى منظمة الاتحاد الإفريقي الأمر تعتبرهُ الجبهة البُوليساريُو أحد مكاسبها الديبلوماسية البارزة
الرئيس النيجيري أكد، أنَّ نيجيريا معروفة بتاريخها العريق في دعم الشعوب وحركات التحرر في إفريقيا، ذاهبًا إلى أنها لن تدخر جهدا من أجل ضمان احترام حق ما قال إنه شعب صحراوي" في تقرير المصير والحرية
الرئيس النيجيريُّ، موحمَّادُو بخَارِي، أبدى أسفه لعدم حصول تقدم حقيقي في ملف الصحراء، خلال الأعوام، الماضية"، مشددا على ضرورة أن يبذل الاتحاد الإفريقي دوره كاملا في المجال، وهو ما كان المغرب قدْ رفضه، في وقتٍ سابق، باعتبار الاتحاد الإفريقي طرفًا غير محايد في النزاع، وهو ما دفع إلى رفض تعيين جواكيم شيصانُو، ممثلًا للاتحاد القارِّي في ملفِّ الصحراء
في غضُون ذلك، كانَ ظفرُ مرشحٍ مسلم في نيجيريا بالرئاسة، قدْ أذكى توقعات بأنْ يحصل تغيرٌ في نهج أبوجا الديبلوماسي نحو المغرب الذِي كان قائمًا على الصدام، أيَّام جودلاك، سيما أنَّ هيئة مسلمِي نيجيريا كانتْ قدْ انتقدتْ ما وصفتها بـِ"ديبلوماسيَّة الأطفال" مع الخارج، وذلك بسبب إفساد العلاقة مع المغرب، رغم المكانة الروحيَّة التي تتبوؤها المملكة في نفوس كثير من سكَّان جنُوب الصحراء
.
حريٌّ بالذكر، أنَّ بلاغًا لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، كانَ قدْ قبل أشهر، أنه على إثر طلب تقدمت به السلطات النيجيرية لإجراء اتصال هاتفي بين الملك محمد السادس، ورئيس نيجيريا جودلاك جوناثان، قدر الملك أنه "ليس مناسبا الاستجابة لهذا الطلب
المغربُ عزا الإحجام عن الرد على اتصال جوناثان بوجود استحقاقات انتخابيَّة، الأمر الذِي قد يدفعُ إلى الاعتقاد بوجود تقارب بين المغرب ونيجيريا إزاء القضايا الوطنية والعربية الاسلامية المقدسة".، في حين أنَّ ذلك لمْ يكن حاصلًا، بقدر ما كانتْ مواقف أبوجا مناوئة للمملكة
ألأحداث المغربية
.
لم يحد الرئيس النيجيريُّ الجديد المنتخبُ حديثًا، موحمَّادُو بخَارِي، بعدَ تنصيبه رسميًّا، عن نهج سلفه كودلاك جوناثان، في دعم البُوليساريُو، وذلك من خلال استقباله ما يسمَّى "الوزير الأوَّل" في الجبهة، عبد القادر عمَّار، لتجديد دعم أطروحة "الانفصال"، عقب ساعاتٍ قليلة من أدائه القسم في العاصمة أبُوجَا
وأكدَ الرئيسُ النيجيريُّ موقف بلاده المتبنَّى منذُ 1984، حين اعترفتْ بما يسمَّى "الجمهوريَّة"، على اعتبار أنَّ نيجيريا لعبت دورا حاسمًا في انضمام البُوليساريُو، إلى منظمة الاتحاد الإفريقي الأمر تعتبرهُ الجبهة البُوليساريُو أحد مكاسبها الديبلوماسية البارزة
الرئيس النيجيري أكد، أنَّ نيجيريا معروفة بتاريخها العريق في دعم الشعوب وحركات التحرر في إفريقيا، ذاهبًا إلى أنها لن تدخر جهدا من أجل ضمان احترام حق ما قال إنه شعب صحراوي" في تقرير المصير والحرية
الرئيس النيجيريُّ، موحمَّادُو بخَارِي، أبدى أسفه لعدم حصول تقدم حقيقي في ملف الصحراء، خلال الأعوام، الماضية"، مشددا على ضرورة أن يبذل الاتحاد الإفريقي دوره كاملا في المجال، وهو ما كان المغرب قدْ رفضه، في وقتٍ سابق، باعتبار الاتحاد الإفريقي طرفًا غير محايد في النزاع، وهو ما دفع إلى رفض تعيين جواكيم شيصانُو، ممثلًا للاتحاد القارِّي في ملفِّ الصحراء
في غضُون ذلك، كانَ ظفرُ مرشحٍ مسلم في نيجيريا بالرئاسة، قدْ أذكى توقعات بأنْ يحصل تغيرٌ في نهج أبوجا الديبلوماسي نحو المغرب الذِي كان قائمًا على الصدام، أيَّام جودلاك، سيما أنَّ هيئة مسلمِي نيجيريا كانتْ قدْ انتقدتْ ما وصفتها بـِ"ديبلوماسيَّة الأطفال" مع الخارج، وذلك بسبب إفساد العلاقة مع المغرب، رغم المكانة الروحيَّة التي تتبوؤها المملكة في نفوس كثير من سكَّان جنُوب الصحراء
.
حريٌّ بالذكر، أنَّ بلاغًا لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، كانَ قدْ قبل أشهر، أنه على إثر طلب تقدمت به السلطات النيجيرية لإجراء اتصال هاتفي بين الملك محمد السادس، ورئيس نيجيريا جودلاك جوناثان، قدر الملك أنه "ليس مناسبا الاستجابة لهذا الطلب
المغربُ عزا الإحجام عن الرد على اتصال جوناثان بوجود استحقاقات انتخابيَّة، الأمر الذِي قد يدفعُ إلى الاعتقاد بوجود تقارب بين المغرب ونيجيريا إزاء القضايا الوطنية والعربية الاسلامية المقدسة".، في حين أنَّ ذلك لمْ يكن حاصلًا، بقدر ما كانتْ مواقف أبوجا مناوئة للمملكة
ألأحداث المغربية
.
Commentaire