Presse marocaine
الرباط: لأربعاء 03 يونيو 2015
كثّفت نيجيريا مبادراتها المناوئة للمغرب، في أعقاب وصُول موحمَّادُو بخارِي إلى رئاسة البلاد، وأدائه القسم مؤخرًا، بحيث لمْ تكد تمضِي أيَّام عن استقباله ما يسمى الوزير الأول في الجبهة، حتى بادرَت أبوجَا إلى تنظيم لقاءٍ عالمِي يهدفُ إلى الحشد لفائدة البُوليساريُو، بمشاركة عددٍ من التنظيمات النقابيَّة والحقوقيَّة
النَّدوة الدولية التي يشاركُ فيها على مدَى ثلاثة أيَّام، نحو ستمائة موالٍ للبُوليساريُو، وذلك بغية عقد لقاءات بين لجان التضامن مع البُوليساريُو في الخارج، انكبت في أشغالها على نقطتين ألفت البُوليساريُو اتخاذهُما مدخلًا لمناوءة المغرب في الخارج وهما؛ استغلال المغرب ثروات أقاليمه الجنوبيَّة وحقُوق الإنسان،
وبعثت البُوليساريُو وفدًا يترأسهُ، ما يعرفُ بالوزير الأول، عبد القادر الطالب عمار، لينوب بذلك عن محمد عبد العزيز الذِي صار مقلًّا في حضُور الملتقيات بسبب وضعه الصحِّي. عمار أبدَى الرهان على ما قال إنها قوة لنيجريا على مستوى القارة السمراء في الذُّود عن أطروحة الانفصال
المسؤُول الانفصالِي وسعَ دائرة الأعداء بتوجيهه انتقادات إلى إسبانيا، بالإضافة إلى فرنسا التي تعتبرها البُوليساريُو عقبةً في بلوغ مراميها، إذْ قال عمار إنَّ مدريد تتحملُ مسؤولية تاريخية باعتبارها القوة المديرة "للإقليم"، داعيًا باريس في المنحى ذاته إلى الكف عنْ التلويح باستخدام حقِّ الفيتُو في مجلس الأمن
من جانبه، دعا الرئيس الزيمبابوي، روبرت موغابي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ القرارات الضرورية للتوصل لحل بشأن النزاع في الصحراء ، والقيام بمراجعة "شاملة" للإطار الذي وضعه لعملية المفاوضات في ابريل 2007 قصد إجراء استفتاء
المتحدث ذاته أبدى دعم الجهود الرامية إلى تجاوز وضعية الجمود الحالي، معربا عن أسفه لعدم إحراز تقدم فيما يتعلق باستفتاء، مناشدًا بتحريك وتنسيق الجهود الدولية من اجل تنظيم وفقا لما قال إنها قراراتٌ صادرة عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة. فيما تقرر تفعيل لجنة الحكماء المكونة من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية حول النزاع التي تم إنشاؤها بموجب القرار الذي تبنته القمة العادية لرؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الإفريقية في الخرطوم سنة 1978
في غضون ذلك، تقرر توسيع اللجنة لتشمل عشرة رؤساء دول وحكومات، اثنان من كل منطقة، ويطلب من الرئيس المفوضية الإفريقية القيام بالمشاورات اللازمة لأجل إتمام تشكيل وتفعيل عمل هذه اللجنة. فضلا عن إنشاء مجموعة اتصال دولية من أجل الصحراء قصد ضمان حضورها على الأجندة الدولية وتقديم الدعم، كما قرر إحاطة علي الأقل مرتين في السنة عن الوضعية بناء علي المستجدات والتوصيات المقدمة من طرف رئيس المفوضية
المساء
.
الرباط: لأربعاء 03 يونيو 2015
كثّفت نيجيريا مبادراتها المناوئة للمغرب، في أعقاب وصُول موحمَّادُو بخارِي إلى رئاسة البلاد، وأدائه القسم مؤخرًا، بحيث لمْ تكد تمضِي أيَّام عن استقباله ما يسمى الوزير الأول في الجبهة، حتى بادرَت أبوجَا إلى تنظيم لقاءٍ عالمِي يهدفُ إلى الحشد لفائدة البُوليساريُو، بمشاركة عددٍ من التنظيمات النقابيَّة والحقوقيَّة
النَّدوة الدولية التي يشاركُ فيها على مدَى ثلاثة أيَّام، نحو ستمائة موالٍ للبُوليساريُو، وذلك بغية عقد لقاءات بين لجان التضامن مع البُوليساريُو في الخارج، انكبت في أشغالها على نقطتين ألفت البُوليساريُو اتخاذهُما مدخلًا لمناوءة المغرب في الخارج وهما؛ استغلال المغرب ثروات أقاليمه الجنوبيَّة وحقُوق الإنسان،
وبعثت البُوليساريُو وفدًا يترأسهُ، ما يعرفُ بالوزير الأول، عبد القادر الطالب عمار، لينوب بذلك عن محمد عبد العزيز الذِي صار مقلًّا في حضُور الملتقيات بسبب وضعه الصحِّي. عمار أبدَى الرهان على ما قال إنها قوة لنيجريا على مستوى القارة السمراء في الذُّود عن أطروحة الانفصال
المسؤُول الانفصالِي وسعَ دائرة الأعداء بتوجيهه انتقادات إلى إسبانيا، بالإضافة إلى فرنسا التي تعتبرها البُوليساريُو عقبةً في بلوغ مراميها، إذْ قال عمار إنَّ مدريد تتحملُ مسؤولية تاريخية باعتبارها القوة المديرة "للإقليم"، داعيًا باريس في المنحى ذاته إلى الكف عنْ التلويح باستخدام حقِّ الفيتُو في مجلس الأمن
من جانبه، دعا الرئيس الزيمبابوي، روبرت موغابي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ القرارات الضرورية للتوصل لحل بشأن النزاع في الصحراء ، والقيام بمراجعة "شاملة" للإطار الذي وضعه لعملية المفاوضات في ابريل 2007 قصد إجراء استفتاء
المتحدث ذاته أبدى دعم الجهود الرامية إلى تجاوز وضعية الجمود الحالي، معربا عن أسفه لعدم إحراز تقدم فيما يتعلق باستفتاء، مناشدًا بتحريك وتنسيق الجهود الدولية من اجل تنظيم وفقا لما قال إنها قراراتٌ صادرة عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة. فيما تقرر تفعيل لجنة الحكماء المكونة من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية حول النزاع التي تم إنشاؤها بموجب القرار الذي تبنته القمة العادية لرؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الإفريقية في الخرطوم سنة 1978
في غضون ذلك، تقرر توسيع اللجنة لتشمل عشرة رؤساء دول وحكومات، اثنان من كل منطقة، ويطلب من الرئيس المفوضية الإفريقية القيام بالمشاورات اللازمة لأجل إتمام تشكيل وتفعيل عمل هذه اللجنة. فضلا عن إنشاء مجموعة اتصال دولية من أجل الصحراء قصد ضمان حضورها على الأجندة الدولية وتقديم الدعم، كما قرر إحاطة علي الأقل مرتين في السنة عن الوضعية بناء علي المستجدات والتوصيات المقدمة من طرف رئيس المفوضية
المساء
.
Commentaire