Annonce

Réduire
Aucune annonce.

LIBYE : Une nouvelle réunion entre libyens en Algerie

Réduire
Cette discussion est fermée.
X
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • LIBYE : Une nouvelle réunion entre libyens en Algerie

    انطلقت في الجزائر، امس الأربعاء 3 جوان، جولة جديدة للحوار الليببي، تستغرق يومين، بمشاركة أكثر من عشرين شخصية من قادة ‏أحزاب وناشطين سياسيين، لبحث تشكيل حكومة وطنية ومسودة اتفاق سياسي شامل لحل الأزمة في البلاد.‏

    وقال برناردينو ليون، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، خلال الافتتاح الذي إن «الاجتماع يُعقد في ظروف صعبة جداً تعيشها ليبيا حيث هناك تراجع على كل المستويات في وقت يسجل ‏تمدد كبير لتنظيم داعش الإرهابي». ‏وأضاف ليون: «ما أن نحاول القيام به خلال هذين اليومين هنا مناقشة كيفية تحسين مسودة الاتفاق، وإرسال رسالة مفادها ‏أنها مقبولة من قبل جميع الليبيين».‏

    وتابع: «المسودة التي نقترحها الآن يجب أن تكون الأخيرة، لا يمكن الاستمرار في تقديم المقترحات، ويجب تقديم التنازلات ‏لأن الوضع في ليبيا وصل إلى الحد الأقصى وهي أصبحت دولة منهارة».‏

    ورفض المسؤول الأممي وصف قوات «فجر ليبيا» بـ«الإرهابية»، بالقول: «من يتهمون فجر ليبيا بالإرهاب قد تجاوزهم الزمن ‏وعليهم أن يروا كيف أن هذه الميليشيات هي التي تحارب داعش وهذا يعني أنها ليست إرهاببة». ‏
    وأوضح في الاجتماع أن «ما يمكن محاولة القيام به خلال هذين اليومين، هو مناقشة كيفية تحسين مسودة الاتفاق، وإرسال رسالة مفادها أنها مقبولة من قبل جميع الليبيين


    وقال «يجب أن تكون المسودة التي يقترحها هي الأخيرة، حيث إنه لا يمكن الاستمرار في تقديم المقترحات»، مطالبا أطراف الحوار الليبي «بتقديم التنازلات، إذ إنه من دون اليقين أن الوضع في ليبيا وصل إلى الحد الأقصى، فإن النتيجة ستكون أن ليبيا أصبحت دولة منهارة»، على حد تعبيره
    .
    وفي وقت سابق، سلم برناردينو ليون لإطراف النزاع في البلاد، مسودة مقترحة تتضمن حل الأزمة الليبية وفق بنود كتبت على ضوء تلك المباحثات فور انتهاء من الجولات السابقة
    .
    و فيما أبدى مجلس النواب الليبي (البرلمان) المنعقد في مدينة طبرق شرق البلاد موافقته على المسودة، بعد إجراء تعديلات علي بعض بنودها، أعلن المؤتمر الوطني العام المنعقد في طرابلس، رفضه التام للمسودة، قائلا على لسان عمر حميدان المتحدث باسمه في مؤتمر صحافي، إن «المؤتمر يرفض تماما النظر في مسودة المقترح المقدمة من بعثة الأمم المتحدة، كونها لم تستند على حل موضوعي وشامل ومتوازن»، الأمر الذي دعا البعثة اليوم لاقتراح مسودة رابعة لحل الأزمة الليبية
    .
    وكان وسيط الأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون قال الثلاثاء، عشية محادثات ليبية جديدة يالجزائر، ان «لا حل ‏عسكريا» ‏في ‏هذا البلد حيث الفصائل الكثيرة المنتشرة فيه «قوية بما يكفي للدخول في الحرب، لكنها أضعف من ان ‏تتمكن من ‏الانتصار ‏فيها».‏

    وصرح الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية عبدالقادر مساهل، ان المشاركة في هذا الاجتماع الثالث «ستكون أكثر فاعلية لأن شخصيات ليبية جديدة مؤثرة على الأرض» ‏‏ستحضره.‏

    وأوضح انه إضافة إلى المسائل المرتبطة بتشكيل حكومة وحدة وطنية، فإن المشاركين «سيبحثون التدابير ‏‏الأمنية ‏فضلا عن التطورات الأخيرة للوضع في ليبيا». ‏

    وقال الموفد الأممي انه يعتقد ان 75٪ من المسؤولين السياسيين الليبيين يريدون السلام، كما ان غالبية المجموعات «باتت تدعم الآن الحل السياسي». وتابع ليون ان هناك فصائل كثيرة «قوية بما يكفي للدخول في حرب، لكنها أضعف ‏‏من ان ‏تتمكن من الانتصار فيها». وعقدت جولات عدة من المفاوضات بين طرفي النزاع في ليبيا من دون التوصل إلى ‏‏نتائج ‏ملموسة.‏


    صحيفة الحدث الإعلامية
    .
Chargement...
X