رحل عميد الأغنية الشعبية "بوجمعة العنقيس"، مساء الأربعاء، بعد صراع مزمن مع المرض عن عمر ناهز 88 عاما.
فُجع الجزائريون وعشاق الفن الشعبي الأصيل بإعلان عائلة "بوجمعة" عن موت الشيخ "محمد" الذي أطربنا برائعة "يا بحر الطوفان" وكوكبة أغنيات أخرى.
وُلد الراحل في 17 جوان 1927 بحي القصبة العتيق في أعالي الجزائر العاصمة، اسمه الحقيقي "محمد بوجمعة" وتنحدر عائلته من منطقة "أزفون" في تيزي وزو.
بدأ الفقيد مشواره الغنائي في سن مبكرة، وتعلم على يد شيوخ الأغنية الشعبية الجزائرية بينهم "محمد قبايلي"، "سعيد المدّاح"، و"مصطفى الناظور"، قبل أن يلتحق بحر عام 1945 بفرقة "محمد مريزق" و"الحاج محمد العنقى" الذي منحه كنية "العنقيس" وهي تعني صغير طائر العنقاء" بعدما لاحظ تميّز صوت ابن الثامنة عشر.
بالتزامن مع إبداعه الفني، عانى الراحل من مضايقات الاحتلال الفرنسي، حيث جرى إيقافه مرتين ومورست عليه ألوان من التعذيب، لكن ذلك لم ينل من عزيمة الرجل الذي واصل أداء الأغنية الشعبية الجزائرية التي تتميز بالأصالة والعذوبة والاحترام، ما جعله يحظى بمكانة مميزة لدى الجمهور في الجزائر والخارج لسلامة وعذوبة أغانيه التي جعلته ينال إعجاب الجزائريين بجميع مستوياتهم.
اشتغل الفقيد مع عدة قامات فنية على غرار "محمد محبوب باتي" و"اعمر الزاهي"، وأبدع في الطرب الشعبي الذي منحه رونقا خاصا عبر سلسلة أغاني خالدة على أوتار "راح الغالي راح"، "آن يا نتيا"، "الساعة الأخيرة"، "الوفاة"؟، "تشاورة عليا"، ورائعة "يا بحر الطوفان".
ترك الفقيد سبعة ألبومات غنائية متنوعة حملت بصمته، وجعلته يحظى عن جدارة بلقب "الأستاذ" الذي أعاد أغانيه الكثير من الفنانين.
فُجع الجزائريون وعشاق الفن الشعبي الأصيل بإعلان عائلة "بوجمعة" عن موت الشيخ "محمد" الذي أطربنا برائعة "يا بحر الطوفان" وكوكبة أغنيات أخرى.
وُلد الراحل في 17 جوان 1927 بحي القصبة العتيق في أعالي الجزائر العاصمة، اسمه الحقيقي "محمد بوجمعة" وتنحدر عائلته من منطقة "أزفون" في تيزي وزو.
بدأ الفقيد مشواره الغنائي في سن مبكرة، وتعلم على يد شيوخ الأغنية الشعبية الجزائرية بينهم "محمد قبايلي"، "سعيد المدّاح"، و"مصطفى الناظور"، قبل أن يلتحق بحر عام 1945 بفرقة "محمد مريزق" و"الحاج محمد العنقى" الذي منحه كنية "العنقيس" وهي تعني صغير طائر العنقاء" بعدما لاحظ تميّز صوت ابن الثامنة عشر.
بالتزامن مع إبداعه الفني، عانى الراحل من مضايقات الاحتلال الفرنسي، حيث جرى إيقافه مرتين ومورست عليه ألوان من التعذيب، لكن ذلك لم ينل من عزيمة الرجل الذي واصل أداء الأغنية الشعبية الجزائرية التي تتميز بالأصالة والعذوبة والاحترام، ما جعله يحظى بمكانة مميزة لدى الجمهور في الجزائر والخارج لسلامة وعذوبة أغانيه التي جعلته ينال إعجاب الجزائريين بجميع مستوياتهم.
اشتغل الفقيد مع عدة قامات فنية على غرار "محمد محبوب باتي" و"اعمر الزاهي"، وأبدع في الطرب الشعبي الذي منحه رونقا خاصا عبر سلسلة أغاني خالدة على أوتار "راح الغالي راح"، "آن يا نتيا"، "الساعة الأخيرة"، "الوفاة"؟، "تشاورة عليا"، ورائعة "يا بحر الطوفان".
ترك الفقيد سبعة ألبومات غنائية متنوعة حملت بصمته، وجعلته يحظى عن جدارة بلقب "الأستاذ" الذي أعاد أغانيه الكثير من الفنانين.
وسيورى الفقيد الثرى زوال الخميس بمقبرة العالية.
echoroukonline.com
echoroukonline.com
Commentaire