Amara Benyounes au centre d'une enquête pour corruption

[Mi_rou]

Amara Benyounes au centre d'une enquête espagnole pour corruption

لصفقة بلغت 30 مليون أورو تحصل عليها صديق البرلماني بمباركة الوزير السابق

باشرت الشرطة الإسبانية تحقيقا مع نائب ومسؤول سياسي إسباني حول صفقات مشبوهة تم إبرامها مع وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار الجزائري، سنة 2013، والتي كان على رأسها الوزير السابق عمارة بن يونس، حيث يتهم المسؤول الإسباني باستغلال نفوذه لتحويل الصفقة لمجموعة من رجال الأعمال بغرض تصدير أثاث وحطب إلى الجزائر بقيمة 30 مليون أورو، كما يشتبه في منح رشاوى وتهريب أموال . وحسب ما ذكرته صحيفة «ألموندو» الإسبانية واسعة الانتشار، فإن النائب والمسؤول السياسي المدعو «ألفونسو روس» نظم لقاء في أحد فنادق المملوكة لأحد أصدقائه المعروف بـ«كيليس» الذي يعد رجل أعمال كبير في إسبانيا مع مسؤولين جزائريين منهم وزير الصناعة وترقية الاستثمار عمارة بن يونس ورجال أعمال جزائريين، وذلك في سنة 2013، وبعدها استفاد رجل الأعمال الإسباني من صفقة لتصدير الحطب والأثاث إلى الجزائر بقيمة 30 مليون أورو. وحسب ما ذكرته الصحيفة الإسبانية، فإن رجل الأعمال الإسباني الذي كان رئيس بلدية تورط أيضا في صفقة مشبوهة مع رجال أعمال من الإمارات العربية المتحدة، كما أن له علاقات مع العديد من المسؤولين من الدول العربية، الأمر الذي مكّنه من تكوين ثروة طائلة نظير هذه العلاقات التي يشتبه أنها عبارة عن رشاوى للحصول على مشاريع في مقاطعة فالنسيا. وتضيف الصحيفة أن القضاء الإسباني يحقق في رقم أعمال السياسي الإسباني الذي لا يزال غير معروف، وهو الأمر الذي يثير حسب الصحيفة الكثير التساؤلات حول مصدر الأموال التي يملكها، خصوصا أنه يستغل منصبه السياسي من أجل خدمة مصالحه الاقتصادية. وأثار اللقاء الذي عقد بالفندق الإسباني الكثير من التساؤلات لدى مصالح الأمن الإسباني، خصوصا أن الصفقة تمت مباشرة بعد اللقاء، مما يعني أنه توجد فرضية عن منح رشاوى نظير الاستفادة من الصفقة التي يبدو أنها تمت بين الطرف الجزائري ورجل الأعمال الإسباني. للإشارة، فإن وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار السابق، عمارة بن يونس، قد أشرف على توقيع شراكة مع نظيرته الاسبانية خلال زيارة الوزير الأول الإسباني إلى الجزائر، منها الشركة المختلطة بين المؤسسة العمومية الإقتصادية «سوفار» فرع المجمع الجزائري للمؤسسة الوطنية لعتاد الأشغال العمومية بقسنطينة التابعة لشركة تسيير المساهمات «إكيباج» والشركة الإسبانية «أوروباكتور»، لإنتاج 110 آلة خلال السنة الأولى لتصل إلى 460 آلة خلال السنة الرابعة، حسبما علم أثناء حفل التوقيع.