Annonce

Réduire
Aucune annonce.

PALESTINE: Lettre aux membres du Comité central du Fatah Écoutez les conseils des Algériens

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • PALESTINE: Lettre aux membres du Comité central du Fatah Écoutez les conseils des Algériens

    الدكتور فايز أبو شمالة عضو المجلس الوطني الفلسطيني وكاتب ومحلل سياسي، مهتم بالشأن الفلسطيني، وملم بالوضع الإسرائيلي. 26 فبراير 2016

    ماذا تنتظرون يا أعضاء اللجنة المركزية؟ إلى متى ستكتفون بدور المراقب للأحداث في فلسطين، بينما الأرض تضيع؟ وهل عرفتم أن 62% من أرض الضفة الغربية قد صارت يهودية، يقطنها 700 ألف يهودي، فهل ستقيمون الدولة الفلسطينية على ساحل العاج؟ وماذا ستقولون لأولادكم، وأحفادكم؟ بماذا ستجيبون لو سألكم أحدهم: أين كنتم طوال عشر سنوات، تضاعف فيها الاستيطان عشرات المرات، وتوسعت المستوطنات عشرات الأضعاف؟

    إلى متى أنت صامتون على جريمة ضياع الأرض؟ هل تنتظرون أن تنزل الملائكة من السماء كي تحارب إسرائيل، وتطرد المستوطنين، وتقدم لك دولة على طبق من المفاوضات؟ ألستم من يقول في كل لقاء: إن نتنياهو يدمر حل الدولتين، وكل ما تقوم به حكومته من إملاءات واعتقالات وإعدامات ميدانية وهدم للمنازل وتهجير السكان وتطهير عرقي وحصار وإغلاق له هدف سياسي واحد وهو تدمير حل الدولتين، واستبداله بما يسمى مبدأ الدولة بنظامين

    فماذا فعلتم إزاء هذه الحقائق التي تعرفونها، وتتفقون عليها، وتنشرونها في وسائل الإعلام، وتؤكدون عليها في كل لقاءاتكم الفضائية والصحفية؟

    وبماذا ستردون على وزير العلوم الإسرائيلي، أوفير أكونيس الذي يقول: إنّه “لن تقوم دولة فلسطينية”. أتدرون لماذا؟ لأن الوزير الإسرائيلي الذي تفقد الضفة الغربية يوم أمس، وتجول فيها حيث يشاء هو، قال: “لا يوجد أي شعب يتنازل عن وطنه، ولا يوجد شعب يتنازل عن أمنه. إذا لم نكن نحن اليهود هنا، فسيجلس هنا حماس والجهاد الإسلامي

    هذا الكلام تجمع عليه الغالبية العظمى من اليهود، الذين يعتقدون أن ربهم إلياهو قد أعطاهم أرض الضفة الغربية، وهي وطنهم، فماذا أنتم فاعلون؟ ماذا تنتظرون؟

    قبل خمس سنوات، كنا في زيارة الى الجزائر وكان معنا بعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، تحدثنا نحن الفلسطينيين عن فلسطين، وعن الممارسات الإسرائيلية، وعن الصمود، وقد صفق لنا الجزائريون بحرارة، ومسحوا دمعة تحجرت في عيونهم لمدة يومين، ولكن حين جاء دور الجزائر للحديث، قال المتحدثون الجزائريون بلغة واحدة:: أيها الفلسطينيون، من يريد وطنه حراً عليه أن يضحي من أجله، البكاء والدموع لا تسترجع وطناً، البكاء والدموع والتوجع قد يثير غباراً من التعاطف الدولي، ويستدُّر الشفقة، ولكنه لا يعيد وطناً سليباً، لأن الذي يعيد الأوطان هو الدم والجرح وعذاب السجن، والمقاومة دون توقف.

    هل نسيت هذه الكلمات يا أخ عباس زكي؟ أنسيت يا أخ أمين مقبول؟ ألا تذكر ذلك يا سفيرنا محمد الحوارني، هل يذكر الآخرون؟

    أم نسيتم كلمة الجزائري العجوز عبد السلام ، الذي هرب من سجون فرنسا، واختصر تجربة الجزائر بالأرقام ؟

    قال: أيها الفلسطينيون، أوصيكم بالوحدة، واعلموا أن الجزائر لم تنل استقلالها إلا بعد أن قدمت في كل صباح الميئات من الشهداء لمدة سبعة أعوام، لقد قدمت الجزائر كل شهر تقريباً ألألوف من الشهيدأ ، لقد بلغ عدد الشهداء مليون ونصف، وكان شعارنا: نعم للمفاوضات ولكن مع استمرار المقاومة المسلحة، ولهذا فرضنا على العدو الفرنسي إرادتنا، ونالت الجزائر استقلالها

    فما رأي أولئك الذين يقولون: ما لنا طاقة بإسرائيل؟ والكف ما تناطح مخرز؟ هل اختبرتم شعبنا، وخذلكم؟ هل طلبتم الدم من الشعب وقدم لكم الوسكي؟ هل صرختم بالجهاد ولم تردد الجبال صدى صرخاتكم؟ ما الذي يمنعكم؟ وماذا تنتظرون؟

    في ذلك اليوم من تاريخ الجزائر، توجهت إلى الرجل العجوز أمام الجميع، وصافحته بحرارة، وشكرته من كل قلبي لصدق تعابيره، وسألته: كم بلغ عدد الأسرى الجزائريين؟ فقال: ثلاثة ملايين جزائري بين أسير ومفقود

    لقد تحررت الجزائر بسواعد أبطالها، ومن حقها أن تفخر بماضيها وتجربتها، وباستقلالها الذي حصلت عليه بالقوة، فماذا عنكم يا أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح؟ بماذا ستفخرون بعد عشرين عاماً من المفاوضات والتعاون الأمني مع المخابرات الإسرائيلية؟


    ........

  • #2
    Les exemples ne manquent pas : le Hizbollah en est un.

    Commentaire


    • #3
      Code PHP:
       PALESTINELettre aux membres du Comité central du Fatah Écoutez les conseils des Algériens

      L'Algérie est noyée jusqu'au cou, je crois qu'elle est très mal placée pour DONNER des conseils à qlqu'un d'autre

      UN NOYE PEUT-IL PAS SAUVER UN AUTRE NOYE OU NAUFRAGE ???? !!!!!!!

      Commentaire


      • #4
        ولكن حين جاء دور الجزائر للحديث، قال المتحدثون الجزائريون بلغة واحدة:: أيها الفلسطينيون، من يريد وطنه حراً عليه أن يضحي من أجله، البكاء والدموع لا تسترجع وطناً، البكاء والدموع والتوجع قد يثير غباراً من التعاطف الدولي، ويستدُّر الشفقة، ولكنه لا يعيد وطناً سليباً، لأن الذي يعيد الأوطان هو الدم والجرح وعذاب السجن، والمقاومة دون توقف.

        apparement, les palestiniens ont eu droit à une dose d'hypocrisie
        "Qui ne sait pas tirer les leçons de 3 000 ans, vit au jour le jour."
        Johann Wolfgang von Goethe

        Commentaire


        • #5
          Lors d'un match de foot amical à Alger, il est remarquable que 75 000 spectateurs aient soutenu la phalange palestinienne contre leur équipe national. Et en cela, je suis fier de mon peuple majestueux.

          S'il s'était agit d'une même confrontation et même amicale entre l'Algérie et le Maroc, il est certain que l'équipe marocaine n'aurait pas reçu le même accueil chaleureux. Donc, lorsqu'il est dit que toute confrontation de football entre l'Argentine et le Brésil est explosive, c'est moindre qu'un match opposant le Maroc à l'Algérie, les frères ennemis depuis des lustres!

          Commentaire

          Chargement...
          X