Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Maroc: L'encre du royaume glorifier et implore Vladimir Poutine

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Maroc: L'encre du royaume glorifier et implore Vladimir Poutine

    Lettre a Vladimir Poutine
    الرباط:السبت 12 مارس 2016

    إسمحوا لي سيدي الرئيس أن أبعث إليكم هذا الخطاب، وأنا مقدر لشخصكم ولمكانتكم ولدوركم الريادي في حماية الإنسانية، وترسيخ قيم السلم والعدالة والحرية والكرامة في العالم أجمع، ودرء الطغيان والإستعمار والإمبريالية.
    إن في إستعراض تاريخكم وسيرتكم ومسيرتكم، والوقوف عند أبرز المحطات التي طبعت نضالكم، وصمتم بها سيرة وتاريخ العالم المعاصر، عبرة ودافعا لأجيال من المناضلين والأحرار من أجل الإستمرار على نفس النهج القويم، نهج أسلافكم من قادة موسكو العظام الذين كانوا دائما في الصف الأمامي، للوقوف في وجه الطغاة من أعداء الإنسانية.

    لقد ولدتم سيدي الرئيس في مدينة لها رمزية عظيمة ومكانة خالدة في نفوس كل أحرار العالم، إنها مدينة لينينغراد، وما أدراك ما لينينغراد، فعلى أسوارها وحصونها وقلاعها تكسرت أرتال الرايخ الألماني الثالث، وعلى صخرة صمود ثوار وأحرار الحيش الأحمر العتيد، إنهزمت إرادة الشر والطغيان، وتبخرت أحلام الأحمق هتلر في غزو موسكو التي لا تقهر.

    إن ولادتكم ذات يوم في هذه المدينة الصامدة، رمزية كبيرة ومغزى عميق، بكونكم ستكونون لا محالة، واحدا من أحرار العالم الذين سيهيئ لهم القدر أدوارا ومهام، لا يستطيع تحمل أعبائها إلا الرجال العظام.

    لقد نشأتم أيها الزعيم العظيم في شقة مشتركة تتقاسمها ثلاث أسر، فقاسمتم الشعب ألامه وأماله، وعايشتم أحزانه وأفراحه، وشاركتموه نضاله وصموده، لقد عمل جدكم طاهيا لكبار قادة الإتحاد السوفياتي العتيد، من قائد الحزب الشيوعي فلاديمير لينين، إلى الزعيم الكبير جوزيف ستالين.

    إن مساركم كان طويلا وشاقا وعظيما، فأنتم من خريجي كلية الحقوق في جامعة "لنينغراد" وأديتم الخدمة في جهاز أمن الدولة، وعملتم في جمهورية ألمانيا الشرقية، وتوليتم منصب مساعد رئيس جامعة لينينغراد للشؤون الخارجية، ثم أصبحتم مستشارا لرئيس لينينغراد، ثم توليتم فيها منصب رئاسة لجنة الإتصالات الخارجية ، ثم منصب النائب الأول لرئيس حكومة المدينة

    ثم أصبحتم نائبا لمدير الشؤون الإدارية في الرئاسة الروسية ، فنائبا لمدير ديوان الرئيس الروسي، ورئيسا لإدارة الرقابة العامة في الديوان ، وعينتم مديرا لخدمة الأمن الفيدرالي في روسيا الإتحادية، وتوليتم في الوقت نفسه منصب أمين مجلس الأمن الروسي.

    وفي عام 1999 أصبحتم رئيسا لحكومة روسيا الإتحادية، وتوليتم اختصاصات رئيس روسيا الإتحادية بالوكالة بعد استقالة "بوريس يلتسين"، ليتم إنتخابكم في مارس 2000 رئيسا لروسيا الإتحادية، وبعاد انتخابكم في مارس 2004، ثم رئيسا للوزراء منذ 8 ماي 2008، فرئيسا لروسيا الإتحادية منذ مارس 2012.

    إن مساركم طويل وشاق وزاخر بالعطاء، ومسؤولياتكم سيدي الرئيس، ثقيلة لا يقوى على تحملها إلا الرجال العظام الأشداء، أحترم فيكم نشاطكم، وقتكم، وأقدر لكم عملكم الدؤوب لخدمة بلدكم، والعالم أجمع.

    أنتم أيها الزعيم، ممارس مجيد للجودو، وحصلتم على الحزام الأسود وعمركم لا يتجاوز 18 سنة، وكما تتقنون ممارسة الجودو، فأنتم سيدي الرئيس تجيدون مصارعة ومراوغة الخصوم الأعداء على الساحة الدولية، وتحسنون إدارة المعارك السياسية والإستراتيجية.

    فمنذ إنهيار الإتحاد السوفياتي وانهيار جدار برلين بالضبط، وكتلته الشرقية، إتجهت أمريكا إلى سياسة تهميش وإلغاء الدور الروسي على المستوى الدولي، عبر تشجيع كل أشكال الفساد والمافيا والهدر وعدم الإستقرار والتوترات والصراعات.

    غير أنه منذ مجيئكم، لم تستمر الأمور على هذا النحو، فوقفتم بصمود في وجه الغطرسة الأمريكية، لأنكم رجل روسيا القوي الذي لا يقهر.

    لقد حاول الأمريكيون تصفية الحسابات معكم، وكانت وسائلهم وشعاراتهم هي من قبيل الكلام الذي يجترونه دائما، لإستعباد الشعوب، كدعم التداول على السلطة، والحفاظ على الدستور، وإشاعة الديمقراطية... إلى غيرها من الشعارات الزائفة التي يتخدمون بها أجنداتهم ومشاريعهم الإمبريالية.

    غير أنكم أيها الزعيم، وبعزيمة المحارب المقدام، وقوة المقاتل المؤمن بقضيته، وقفتم في وجه كل المخططات وأفشلتم أهدافها الحقيقية، فهزمتم محور الشر والطغيان.

    لقد حققتم نجاحات ملموسة في مجال الأمن والإقتصاد، وفي حقول عديدة أخرى، وطورتم بالتناسب مع ذلك، كم تمايزكم عن الخطط والسياسات الأمريكية، وأعلنتم رفضكم لها، ومواجهتها علانية، من عزو العراق إلى الدرع الصاروخية في بلدان أوروبا الشرقية، إلى أزمتي جورجيا وأوكرانيا، إلى التعامل مع سوريا وأمتها في المرحلة الراهنة.

    كما إعترضتم على سعي أمريكا إلى التفرد بإدارة شؤون العالم، وهددتم بأستخدام القوة، في وجه محاولات واشنطن وبعض من تدعمهم النيل من الداخل الروسي، أو من الجوار الإستراتيجي لبلادكم، فكان أن حركتم أساطيلكم، وأمرتموها بالتوجه نحو السواحل الأوكرانية، فتهاوت وتراجعت الغطرسة الأمريكية أمام حزمكم وإصراركم وقوتكم.

    لقد كرست روسيا في عهدكم، من خلال الأزمة السورية الراهنة، وقائع جديدة في العلاقات والمؤسسات الدولية في الجمعية العامة ومجلس الأمن خصوصا.

    وأسمحوا لي سيدي الرئيس أن أفتح هنا قواسا، فأنا كمواطن مغربي وفاعل سياسي، أجد أن الأهداف السامية التي تدافعون عنها كرئيس لروسيا، هي نفس الأهداف التي يسعى لها صاحب الجلالة ملك المغرب محمد السادس، حيث وبدوره ومنذ توليه العرش كان هدفه هو التنمية، وإقرار العدالة الإجتماعية، والإشتغال على رأس المال الأهم وهو الإنسان.

    وها هنا أجد بالأساس مجموعة من نقاط التشابه بينكم سعادة الرئيس فلاديمير بوتين، وبين جلالة الملك محمد السادس، فكلاكما يسعيان إلى خدمة شعبيهما بكل تفاني وعطاء، وجعل شعبيهما يعيشان في سلم وسلام، وفي هذه القضية بالذات فإنكم كرئيس لروسيا تلعبون دور كبير في نبذ العنف والإرهاب ودائما ما تستخدمون الحكمة قبل التهور والإندفاع للقوة والحروب عكس القوى الأخرى، وهو نفس المنطق الذي يعمل به ملكنا حيث أن الدولة المغربية

    وبفضل بعد النظر الذي يتحلى به العاهل المغربي، تعاملنا بذكاء مع إبتزازات جيرانينا فيما يخص وحدتنا الترابية، وعكس بعض قادة الدول الذين يدفعون بشعوبهم للحرب، كان لملكنا إختيار أخر وهو أرقى الحلول السياسية بمنح حكم ذاتي موسع لأخواننا في الصحراء المغربية، أما بخصوص الإرهاب فأنتم تعلمون سعادة الرئيس بوتين، أن الملك محمد السادس قام بمجموعة من المواقف وإتخذ قرارات حاسمة للحد من إمتداد الفكر الظلامي والإرهابي، وأنتم أدرى بالدور الذي لعبته السلطات المغربية للكشف عن مجموعة من المخططات الإرهابية التي إستهدفت بلادنا وبعض البلدان الأوربية، كما تعلمون جيدا عدد الشبكات الإرهابية التي تم تفكيكها بفضل يقظة وحنكة سلطاتنا الأمنية، وبدوركم أبنتم سيدي الرئيس عن مصداقتكم في محاربة الإرهاب وحزمكم في ذلك في الوقت الذي ركب فيه الأخرون موجة الإرهاب لتحقيق مصالح سياسية وأستراتيجية ضيقة

    إن هذه النقاط المشتركة بينكما كقائدين لدولتين لهما تاريخهما العظيم، يجب أن يتم بلورتها لتوطيد العلاقة بين روسيا والمغرب، وذلك من أجل العمل على إرساء السلم والسلام في العالم، عبر ترسيخ قيم التسامح والإخاء بين الشعوب، فكما تعلمون سيدي الرئيس، فإن هذه الحروب التي تم إفتعالها في العالم، هي مجرد أدات حتى تتمكن الدول الإمبريالية لبسط سيطرتها ونفوذها عبر العالم، فكما تعلمون أيها الزعيم فلاديمير بوتين فإن هذه الحروب تزيد من غنا هذه الدول وتكرس للفساد، فيما تقوم بتفقير الشعوب وتدمير أحلامهم وأمالهم في بناء دول ديمقراطية مبنية على أسس العدالة الإجتماعية.

    سيدي الرئيس فلاديمير بوتين إنك تعلم أكثر مني، أن الدولة المغربية عاشت مجموعة من التحولات الكبرى منذ الإستقلال، كما أنها عرفت تطورا ملحوظا في جميع المجالات منذ أن تربع جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، وذلك بفضل نضج جلالته وعمله الجبار من أجل جعل المغرب يرقى ليكون في صفوف الدول التي يتمتع شعبها بالدمقراطية وينعم بالحرية والعدالة الإجتماعية، وهو الذي ما فتئ يعلن ذلك صراحة في خطاباته الميمونة.

    سيدي الرئيس إننا نكن لكم الإحترام الكامل، كما يكنه لكم العالم بأسره يشهد لكن بمكانتكم ويكن لكم الإحترام والتقدير، فقد قالت عنكم رئيسة الأرجنتين "كريستينا كيرسنر" أن قرارتكم المتعلقة بمكافحة الخطر الإرهابي، تساهم في حل قضايا الشرق الأوسط، وأردفت بأن الإجراءات الروسية لمكافحة الإرهاب، تساهم في مواجهة النفاق، وفي التوصل إلى رؤية أوضح للأحداث.

    وأعادت رئيسة الأرجنتين موقفكم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حين تحدثتم عن ضرورة أتخاذ قرارات واقعية في مجال مكافحة الإرهاب، إنطلاقا من عدم جواز تقسيم الإرهابيين إلي طيبين وأشرار

    إن موقف روسيا، وخطواتها في مكافحة ال‘رهاب الذي إنتشر في الشرق الأوسط، حولتكم سيدي الرئيس إلى زعيم في عيون العالم برمته

    ففي 2014، فزتم بوسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم من قائمة الملوك والرؤساء وكبار السياسيين، خلال التصويت الذي دشنه المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم، والدراسات السياسية والإستراتيجية

    وقبل ذلك في العام 2013، إختارتكم مجلة "فوربس" الأمريكية، بأعتباركم الشخصية الأكثر تأثيرا في العام، والأقوى نفوذا في العالم، من بين قائمة ضمت أقوى 72 شخصية في العالم، وأشارت إدارة تحرير المجلة إلى أن شعبيتكم وصلت إلى رقم قياسي وذلك بالرغم من العقوبات الغربية المفروضة على روسيا. فالكثيرون في واشنطن يرون أنكم أحرزتم الإنتصار السياسي على الرئيس الأمريكي.

    كما تناول إنجازاتكم، الكاتب البريطاني "ديفيد هيرست"، في مقاله الذي نشره في صحيفة "ميدل إيست أي"، وعنونه "بحرب بوتين المقدسة في سوريا"، فتوقف عند إصراركم وعزمكم على التدخل العسكري في سوريا وقتالكم لهزم الإرهاب.

    لقد نلتم سيدي الرئيس، بفضل شجاعتكم ومواقفكم، تقدير وأحترام العالم بأسره، فقولكم كفعلكم مسموع ويؤخذ على محمل الجد، ودوركم ريادي وأساسي، من أجل حماية القيم والمبادئ الإنسانية الكونية، وأحترامي وتقديري لكم أيها الزعيم يزيد يوما بعد أخر
    Boulaayoune Mohammed
    Dernière modification par MEC213, 13 mars 2016, 01h44.

  • #2
    On demande à T.Benjelloun de nous pondre une supplique en langue de Molière au Tsar de la "Russie Eternelle".
    On lui fera pas de reproches s'il reprend sa lettre ouverte à Hollande et en apporte quelques corrections de circonstances :
    On dirait que les politiques français aiment bien les pays qui les maltraitent. Regardez comment et combien ils craignent l’Algérie. Aucun dirigeant politique français n’aurait osé comparer l’Algérie à « une maîtresse qu’on n’aime pas, mais avec qui on est obligé de coucher ». Jamais un magistrat n’aurait envoyé à la résidence de l’ambassadeur algérien une convocation à comparaître à un haut responsable de cet Etat.

    Le Maroc est considéré comme « l’ami de la France ». Que ce soit sous François Mitterrand ou sous Jacques Chirac, il a toujours été traité avec respect et considération. Non par complaisance mais simplement parce que ce pays est un bon client et que le protectorat ne s’est pas achevé par une guerre terrible comme ce fut le cas de l’Algérie. Cette tragédie est loin d’être oubliée. La mémoire franco-marocaine est plutôt apaisée, tranquille et parfois passionnée.
    Nos amis socialistes ont toujours eu un préjugé à l’égard de la monarchie marocaine. Ils ont toujours exprimé leur préférence pour une république. Ce n’est pas bien grave. Le principal n’est-il pas de respecter le choix du peuple ?

    Alors qu’est ce qui coince ? Un manque de sensibilité, une sorte de désinvolture et par dessus tout une méconnaissance de l’âme marocaine. Le rôle d’un diplomate n’est-il pas de sonder cette âme et d’aller au-delà des apparences afin de mieux informer sa hiérarchie ? Apparemment l’incident de la convocation d’un responsable marocain en février dernier a échappé aussi bien au ministre de l’intérieur de l’époque, M. Valls qu’à Mme Taubira ministre de la justice. La suite n’a rien arrangé. La tension dure, les bavures continuent et M. Hollande ne bronche pas. Je le comprends, il a tellement de tuiles en ce moment qu’il ne sait même plus ce qui s’est passé. Il l’a su mais il l’a oublié. Le fait d’être si bas dans les sondages porte gravement atteinte à la vigilance et à l’amitié qu’on oublie de développer ou de restaurer quand elle a été mise à mal par des fonctionnaires sans envergure et sans vision politique.

    Alors j’ai envie de m’adresser à François Hollande et lui dire ceci :
    Monsieur le Président, je sais, vous n’êtes pas gâté en ce moment par ce qui se passe. La défaite des municipales, la victoire insolente du Front national et le chômage qui ne vous obéit pas, car sa courbe n’a nullement l’intention de s’inverser. Ce n’est pas le moment de vous faire des reproches, mais peut-être faudrait-il vous pousser à changer d’attitude, à bouger et à prendre des initiatives qui vous sortiraient de cette impasse où tout le monde vous pousse y compris vos amis.

    Le Maroc n’est pas le genre de pays qu’on traite par dessus la jambe. Les Marocains sont sensibles à la manière dont on se comporte avec eux. Laissez les fonctionnaires repenser les accords judiciaires. Prenez votre avion et rendez visite au roi, une visite de courtoisie et aussi de travail. Ne laissez pas la tension s’aggraver. Personne n’y a intérêt. Prenez deux jours de vacances, loin des tribulations des uns et des autres, loin des bruits et des mauvaises nouvelles. (Invitation directe à une plongée dans une fumerie royale de première classe )

    Je sais Monsieur le Président, vous êtes débordés et l’Europe n’attend pas. Certes, mais n’oubliez pas que le Maroc est lui aussi concerné par le devenir de cette Europe accaparée pour le moment par des extrémistes populistes et xénophobes. Le Maroc a besoin qu’on défende ses exportations et qu’on respecte son identité. Je vous parle de tomates et d’oranges . Je vous parle de pêche et de développement, d’investissements et de progrès. Tout cela vous l’aviez constaté lors de votre voyage d’Etat l’an dernier. Ayez de l’imagination et faites quelque chose qui nous étonnera tous , Français et Marocains, osez un geste fort et symbolique, penchez-vous sur l’histoire du Maroc, ayez une vision plus large, plus ambitieuse. Je suis sûr que cela vous portera bonheur. sic (Ni Madame Soleil ou même un charlatan de Djaama El-Fnaa n'aurait eu le courage de sortir une ineptie pareille, j'ai honte à sa place !!!)


    <
    Dernière modification par pioto, 13 mars 2016, 14h32.

    Commentaire

    Chargement...
    X