Tweet
أوردت صحيفة “الغارديان” اليوم أن وزيرة الطاقة البريطانية أمبر راد حذّرت من اعتماد بريطانيا على واردات الغاز من روسيا في حال الخروج من الاتحاد الأوروبي وحسب الوزيرة البريطانية، فإن روسيا تستخدم إمدادات الغاز كأداة للسياسة الخارجية. عكس الجزائر التي لم تستعمل الغاز والبترول لإهداف سياسية الا مرة واحدة في الحرب العربية الاسرائلية عام 1973
وكلما اقترب موعد استفتاء البريطانيين بشأن بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو/حزيران 2016 ترتفع التقارير التي تناقش معظم الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية من حيث الإيجابيات والسلبيات
ورغم تحذيرات الوزيرة الموالية للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، فقد اتخذت لندن احتياطات منذ سنوات وتراهن على غاز الجزائر ليكون مصدرها الرئيسي مع حلول 2020 وبديلا للغاز الروسي. وكان رئيس الحكومة البريطانية دفيد كاميرون قد توصل إلى إتفاقيات مع الجزائر حول الغاز عندما زار الجزائر خلال يناير/كانون الثاني 2013
وبعد اللقاء، كان وزير النفط الجزائري في آذار 2013، بعد مرور شهرين من زيارة كاميرون، قد حل بالعاصمة لندن ووضع الأرضية الصلبة للاستيراد المستقبلي والاستثمارات البريطانية في الطاقة في الجزائر ورافقه فريق من الأمنيين للاستفادة من خبرة البريطانيين
ولن تجد بريطانيا صعوبة في الرفع من واردات الغاز الجزائري. بسبب أنابيب للغاز الجزائر تمر مباشرة الى أوروبا عبر إيطاليا وإسبانيا ، مرتبطين بفرنسا ويمكن تزويد بريطانيا عم طريق أنبوب الغاز الرابط بين فرنسا وبريطانيا عبر بحر الشمال وتبقى المسافة البحرية قريبة بين الجزائر وبريطانيا وبأقل تكلفة مقارنة مع وارداتها الآن من قطر ونجيريا
وكلما اقترب موعد استفتاء البريطانيين بشأن بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو/حزيران 2016 ترتفع التقارير التي تناقش معظم الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية من حيث الإيجابيات والسلبيات
ورغم تحذيرات الوزيرة الموالية للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، فقد اتخذت لندن احتياطات منذ سنوات وتراهن على غاز الجزائر ليكون مصدرها الرئيسي مع حلول 2020 وبديلا للغاز الروسي. وكان رئيس الحكومة البريطانية دفيد كاميرون قد توصل إلى إتفاقيات مع الجزائر حول الغاز عندما زار الجزائر خلال يناير/كانون الثاني 2013
وبعد اللقاء، كان وزير النفط الجزائري في آذار 2013، بعد مرور شهرين من زيارة كاميرون، قد حل بالعاصمة لندن ووضع الأرضية الصلبة للاستيراد المستقبلي والاستثمارات البريطانية في الطاقة في الجزائر ورافقه فريق من الأمنيين للاستفادة من خبرة البريطانيين
ولن تجد بريطانيا صعوبة في الرفع من واردات الغاز الجزائري. بسبب أنابيب للغاز الجزائر تمر مباشرة الى أوروبا عبر إيطاليا وإسبانيا ، مرتبطين بفرنسا ويمكن تزويد بريطانيا عم طريق أنبوب الغاز الرابط بين فرنسا وبريطانيا عبر بحر الشمال وتبقى المسافة البحرية قريبة بين الجزائر وبريطانيا وبأقل تكلفة مقارنة مع وارداتها الآن من قطر ونجيريا
ألإقتصادية