هسبريس من الجديدة
الاثنين 27 يونيو 2016 - 07:45
لا حديث في الآونة الأخيرة، بين الجمعيات المهتمة بالشأن البيئي بمدينة الجديدة، إلا على حدث وصول سفينة كبيرة إلى ميناء الجرف الأصفر، قادمة إليه من إيطاليا، ومحملة بكمية من النفايات على شكل مواد بلاستيكية ومطاطية ومتلاشيات، كانت في طريقها إلى نواحي الدار البيضاء وسطات من أجل إحراقها بأحد معامل الإسمنت.
الاثنين 27 يونيو 2016 - 07:45
لا حديث في الآونة الأخيرة، بين الجمعيات المهتمة بالشأن البيئي بمدينة الجديدة، إلا على حدث وصول سفينة كبيرة إلى ميناء الجرف الأصفر، قادمة إليه من إيطاليا، ومحملة بكمية من النفايات على شكل مواد بلاستيكية ومطاطية ومتلاشيات، كانت في طريقها إلى نواحي الدار البيضاء وسطات من أجل إحراقها بأحد معامل الإسمنت.
وأصدر المركز الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة بالجديدة بلاغا للرأي العام، يستنكر من خلاله "نقل شحنة عبارة عن نفايات سامة وخطيرة، قُدّرت بـ2500 طن من المواد البلاستيكية وبقايا العجلات، من إيطاليا إلى المغرب عبر سفينة ضخمة، ما سيتسبب في إلحاق الضرر بالإنسان والحيوان والنبات، ويؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة، وإصابة المتضررين بتشوهات خلقية وعاهات مستديمة".
خالدي محمد رئيس المركز الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة، أشار إلى أن "هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق لعدد من الجمعيات أن تصدّت لشحنات أخرى من العجلات، استُقدمت من إحدى الدول الأوربية من أجل إحراقها في معمل للإسمنت"، مطالبا السلطات، عبر تصريحه لهسبريس، بضرورة وضع حد لمثل تلك السلوكات، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه استيراد مواد سامة لحرقها وتلويث البيئة بها.
واستغرب خاليدي كيف يتجرأ البعض على تلويث البيئة، في الوقت الذي يقف المغرب على أبواب تنظيم أكبر تظاهرة عالمية "كوب22"، وحملة "زيرو ميكا".
وأكد المتحدث على أن "البلاغ الذي أصدر المركز ستليه وقفة احتجاجية للجمعيات البيئية، قبل نهاية الأسبوع الجاري، من أجل إثارة انتباه المسؤولين على الصعيد المحلي والإقليمي والوطني، ومطالبتهم بوضع حد لكل السلوكات المضرة بصحة الإنسان، من جهة، والتي تمس سمعة البلاد، من جهة ثانية، حتى لا يصير مقبرة للنفايات الأوربية والمواد السامة".
Faudra penser à émerger des poubelles d'italie qd même !!!!
Commentaire