كشف مصدر مطلع لـ"الشروق"، أن عشرات المغاربة يودعون بشكل يومي ملفاتهم بمختلف المحاكم القضائية من أجل الحصول على الجنسية الجزائرية، حيث تسجل محاكم تلمسان لوحدها ما يفوق 10 حالات يوميا لمغاربة يبحثون عن الحصول على الجنسية الجزائرية، ممن تتوفر فيهم شروط أحكام قانون الجنسية الجزائرية والتي تمكن المرأة الجزائرية من منح جنسيتها لزوجها الأجنبي وأبنائها سواء كانت تحمل الجنسية الجزائرية الأصلية أو مكتسبة.
يتيح القانون للمرأة الجزائرية، تمكين زوجها أو أبنائها من الجنسية الجزائرية، وهو ما جعل العديد من المغاربة يعمدون إلى الزواج بفتيات جزائريات من أجل الحصول على الجنسية الجزائرية والعيش بالجزائر التي أصبحت في الآونة الأخيرة تستقطب العشرات من المغاربة الباحثين عن العيش في الجزائر، أصبحت تشكل لدى العديد من المغاربة خاصة المقيمين بالجهة الشرقية للمملكة المغربية منفذا وملجأ للكثير منهم، خاصة أولئك الذين يمتهنون مهنا حرة مثل الزخرفة والبناء وغيرهم من المغاربة الحرفيين، ممن وجدوا في الجزائر أماكن للعمل في العديد من المشاريع التي أطلقتها السلطات العليا للبلد في السنوات الماضية، وهو ما جعل المغاربة في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة، وتجفيف منابع التهريب بالشريط الحدودي يفضلون الزواج بجزائريات من أجل الحصول على الجنسية الجزائرية وضمان مستقبل مهني بالتراب الجزائري. علما أن المناطق المحاذية للشريط الحدودي من كلتا الجهتين تربطهما علاقات مصاهرة منذ عشرات السنين، حيث ما يزال المغاربة يأملون في تسوية وضعياتهم من اجل العيش في الجزائر بطريقة شرعية، حتى وإن كانت الإحصائيات المسجلة مؤخرا قد تجاوز وجود أكثر من 350 ألف مغربي مقيم بطريقة سرية داخل التراب الجزائري أغلبيتهم ينحدرون من المناطق الشرقية للمملكة المغربية يشتغلون في الأعمال الحرة مثل البناء والزخرفة والنقش على الجبس وغيرها من المهن الأخرى التي عرفت في السنوات الماضية إنتعاشا في سوق العمل جراء المشاريع العديدة التي أطلقتها الجزائر في معظم مناطق الوطن.
إلا أن هذا الإقبال الكبير على طلب الجنسية الجزائرية من قبل المغاربة أرجعته مصادرنا إلى الظروف المعيشية التي أرغمت العديد منهم على البحث عن مصادر أخرى للرزق في ظل الأوضاع والإجراءات المتخذة من قبل السلطات الجزائرية من خلال حفر خندق وإنجاز جدار إسمنتي للحد من ظاهرة التهريب بكل أنواعها، الأمر الذي كانت له إنعكاسات سلبية على الواقع المعيشي للعديد من المغاربة المقيمين بالجهات الشرقية بالتراب المغربي.
يتيح القانون للمرأة الجزائرية، تمكين زوجها أو أبنائها من الجنسية الجزائرية، وهو ما جعل العديد من المغاربة يعمدون إلى الزواج بفتيات جزائريات من أجل الحصول على الجنسية الجزائرية والعيش بالجزائر التي أصبحت في الآونة الأخيرة تستقطب العشرات من المغاربة الباحثين عن العيش في الجزائر، أصبحت تشكل لدى العديد من المغاربة خاصة المقيمين بالجهة الشرقية للمملكة المغربية منفذا وملجأ للكثير منهم، خاصة أولئك الذين يمتهنون مهنا حرة مثل الزخرفة والبناء وغيرهم من المغاربة الحرفيين، ممن وجدوا في الجزائر أماكن للعمل في العديد من المشاريع التي أطلقتها السلطات العليا للبلد في السنوات الماضية، وهو ما جعل المغاربة في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة، وتجفيف منابع التهريب بالشريط الحدودي يفضلون الزواج بجزائريات من أجل الحصول على الجنسية الجزائرية وضمان مستقبل مهني بالتراب الجزائري. علما أن المناطق المحاذية للشريط الحدودي من كلتا الجهتين تربطهما علاقات مصاهرة منذ عشرات السنين، حيث ما يزال المغاربة يأملون في تسوية وضعياتهم من اجل العيش في الجزائر بطريقة شرعية، حتى وإن كانت الإحصائيات المسجلة مؤخرا قد تجاوز وجود أكثر من 350 ألف مغربي مقيم بطريقة سرية داخل التراب الجزائري أغلبيتهم ينحدرون من المناطق الشرقية للمملكة المغربية يشتغلون في الأعمال الحرة مثل البناء والزخرفة والنقش على الجبس وغيرها من المهن الأخرى التي عرفت في السنوات الماضية إنتعاشا في سوق العمل جراء المشاريع العديدة التي أطلقتها الجزائر في معظم مناطق الوطن.
إلا أن هذا الإقبال الكبير على طلب الجنسية الجزائرية من قبل المغاربة أرجعته مصادرنا إلى الظروف المعيشية التي أرغمت العديد منهم على البحث عن مصادر أخرى للرزق في ظل الأوضاع والإجراءات المتخذة من قبل السلطات الجزائرية من خلال حفر خندق وإنجاز جدار إسمنتي للحد من ظاهرة التهريب بكل أنواعها، الأمر الذي كانت له إنعكاسات سلبية على الواقع المعيشي للعديد من المغاربة المقيمين بالجهات الشرقية بالتراب المغربي.
echouroukonline
Commentaire