Presse moyen orient
لا بد أن الإعلام المغربي، في مأزقٍ وحرج كبيرين، بعد ظهور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على التلفزيون الرسمي حيّاً يُرزق، حيث استقبل الرئيس في أول ظهور علني بعد غياب لأكثر من شهر، وزير الشؤون المغاربية عبد القادر مساهل، واطلعه الأخير على تقرير عن الوضع السائد في المنطقة
صحيح أن الرئيس الجزائري بدا مُتعباً، ووضعه الصحي يطرح تساؤلات عن قُدرته على الاستمرار في قيادة البلاد، وعليه التنحّي برأينا لمن هو أقدر من الناحية الصحية على الأقل، لكن هذا لا يعني بتاتاً، أن يُروّج المغرب وإعلامه لإشاعات مرض رئيس “الشقيقة” الجزائر، ويُكرّرها يومياً، لغايات سياسية مشبوهة، وخلافات تاريخية بين البلدين، قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الجزائري، وإضافة بلد المليون شهيد، وأكثر، إلى قائمة الدول الفاشلة
على المغرب أن يكون أكثر حرصاً على “شقيقته” الجزائر، والعكس صحيح أيضاً، فلو جرى ما جرى سيكون هو أول المُتضرّرين والنادمين، ولنا فيما جرى في دولنا العربية، عِبرة وعِظة، والمُؤمن لا يُلدغ من الجُحر مرّتين
لا بد أن الإعلام المغربي، في مأزقٍ وحرج كبيرين، بعد ظهور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على التلفزيون الرسمي حيّاً يُرزق، حيث استقبل الرئيس في أول ظهور علني بعد غياب لأكثر من شهر، وزير الشؤون المغاربية عبد القادر مساهل، واطلعه الأخير على تقرير عن الوضع السائد في المنطقة
صحيح أن الرئيس الجزائري بدا مُتعباً، ووضعه الصحي يطرح تساؤلات عن قُدرته على الاستمرار في قيادة البلاد، وعليه التنحّي برأينا لمن هو أقدر من الناحية الصحية على الأقل، لكن هذا لا يعني بتاتاً، أن يُروّج المغرب وإعلامه لإشاعات مرض رئيس “الشقيقة” الجزائر، ويُكرّرها يومياً، لغايات سياسية مشبوهة، وخلافات تاريخية بين البلدين، قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الجزائري، وإضافة بلد المليون شهيد، وأكثر، إلى قائمة الدول الفاشلة
على المغرب أن يكون أكثر حرصاً على “شقيقته” الجزائر، والعكس صحيح أيضاً، فلو جرى ما جرى سيكون هو أول المُتضرّرين والنادمين، ولنا فيما جرى في دولنا العربية، عِبرة وعِظة، والمُؤمن لا يُلدغ من الجُحر مرّتين
Commentaire