وَ حــقــك أَنت المنى وَ الــطَلَب . . . و أَنتَ الــمـُـراد وَ أَنـــتَ الأرب
وَ لي فيكَ يــــا هاجِري صَبـــوَة . . . تـحيَّر فـي وَصفِها كـــل صَبّ
أَبيــت أُســـامِر نـجـم السَـمــا . . . إذا لاحَ لي في الدُجى أَو غـرب
وَ أَعرِض عَن عاذِلي في هَواكَ . . . إِذا نَـمّ يـــا مُـنْـيَـتي أَو عَـــتـب
أَمـــَولايَ بـــاللّـه رفــــقا بـِمـَن . . . إلَيكَ بذلّ الــغَـرامِ اِنتَسَـــــــب
وَ يـــا هاجِـري بَـعـد ذاكَ الرِضـا . . . بِـحَـقِّكَ قــل لي لِهذا سَــــبَب
فَاِنّي حســـــيبُكَ مــن ذا الجَفا . . . وَ يا ســــيدي أَنتَ أَهل الحسب
مَتى يـــــا جَميل الـمـحـيّـا أَرى . . . رِضـاكَ وَ يَـذهَـب هـــذا الغَـضَــب
فَاِنّي مُحبّ كَــــمــا قَد عَهِدت . . . وَ لــكِنّ حبك شَــــيء عَــجــَب
وَ مِثلُكَ مــا يَنْـبَـغي أن يَــــصد . . . وَ يَـهـجـر صـبّـا لَــه قَـــد أَحـب
أَشــــاهد فيكَ الـجَمــال البَديـع . . . فَيَأخُذُنــي عِــنـد ذاكَ الـطَـــرَب
وَ يُـعجِبُني منكَ حُســـن القَوامِ . . . وَ لـيْـن الكَـــلامِ وَ فَـــرط الأدَب
وَحَســـــبُكَ اِنَّـكَ أَنــتَ المَليحُ . . . الكَريمُ الجدود العَريق النَسـب
أَمــا وَ الَّذي زانَ مِنكَ الــجَبين . . . وَ أَودَع فـي اللَحـظِ بِنـت العنب
وَ أَنبَتَ في الخدّ روَض الجمال . . . وَ لــكِن سَـــــقاه بِـمـاء اللَهَب
لئن جدت أو جرت أنت المــراد . . . و مالي ســـــــواك مليح يحب
عبدالله الشبراوي