Moulay Hafid Elalamy, Ministre de l'Industrie
Le Maroc est qualifié pour donner des leçons a la France dans différents secteurs économiques
مولاي حفيظ العلمي: المغرب مؤهل لإعطاء فرنسا دروسا في قطاعات اقتصادية متعددة
الدار البيضاء الجمعة 29 شتنبر 2017
أكد مولاي حفيظ العلمي أن المغرب يتوفر على إمكانيات كبيرة وراكم خبرات في مجالات متعددة تؤهله لإعطاء الدروس لفرنسا في قطاعات اقتصادية وخدماتية مختلفة
وقال وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، الذي حل ضيفا على أعضاء الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالدار البيضاء، في لقاء حول الشراكة ببن المغرب وباقي دول إفريقيا، إن "المغرب راكم خبرات هائلة في قطاع مراكز النداء والـ"أوفشورينغ" والخدمات المتعددة تؤهله لإعطاء دروس مهمة للفرنسيين في هذا المجال ومجالات أخرى، وهو أمر طبيعي"، حسب تعبيره
وأكد العلمي أن "المجموعات الاستثمارية المغربية شرعت في فتح مشاريع لها في دول إفريقيا؛ لأن رجال الأعمال المغاربة يثقون في قارتهم وفي مستقبلها، في وقت انسحبت مجموعة من الشركات الفرنسية التي اختارت التوقيت
الخطأ للخروج من القارة، اعتقادا منها أنها لم تعد تتوفر على فرص استثمارية"، وفق تعبيره
واستطرد وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة: "بالرغم من كل هذا لا بد من التأكيد أن هناك تكاملا كبيرا بين القطاع الخاص بالمغرب وفرنسا، وهو الآن في أزهى أيامه، إذ فهم الفرنسيون أن خلق مناصب شغل في المغرب يساهم في خلق مناصب مماثلة في فرنسا، وهو تكامل سيمتد إلى إفريقيا بإنشاء مصانع مشتركة لتركيب السيارات في بعض دول إفريقيا الغربية، مع استخدام قطع غيار مصنعة في المغرب وأوربا
واعتبر المسؤول الحكومي أن المغرب يعمل من أجل تثبيت شراكة مع إفريقيا مربحة للطرفين، إذ من المهم العمل على مشاريع تطويرية تنعكس إيجابا على الاقتصاديات المغربية والإفريقية المشتركة، مضيفا أن "المغاربة ليست لهم دروس لإعطائها للأفارقة، بل خبرات لتقاسمها، تأتي من الأخطاء المرتكبة"، وزاد: "ارتكب المغرب مجموعة من الأخطاء، واستخلص منها مجموعة من العبر التي يمكن أن يشاطرها مع باقي دول إفريقيا
هسبريس
أكد مولاي حفيظ العلمي أن المغرب يتوفر على إمكانيات كبيرة وراكم خبرات في مجالات متعددة تؤهله لإعطاء الدروس لفرنسا في قطاعات اقتصادية وخدماتية مختلفة
وقال وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، الذي حل ضيفا على أعضاء الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالدار البيضاء، في لقاء حول الشراكة ببن المغرب وباقي دول إفريقيا، إن "المغرب راكم خبرات هائلة في قطاع مراكز النداء والـ"أوفشورينغ" والخدمات المتعددة تؤهله لإعطاء دروس مهمة للفرنسيين في هذا المجال ومجالات أخرى، وهو أمر طبيعي"، حسب تعبيره
وأكد العلمي أن "المجموعات الاستثمارية المغربية شرعت في فتح مشاريع لها في دول إفريقيا؛ لأن رجال الأعمال المغاربة يثقون في قارتهم وفي مستقبلها، في وقت انسحبت مجموعة من الشركات الفرنسية التي اختارت التوقيت
الخطأ للخروج من القارة، اعتقادا منها أنها لم تعد تتوفر على فرص استثمارية"، وفق تعبيره
واستطرد وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة: "بالرغم من كل هذا لا بد من التأكيد أن هناك تكاملا كبيرا بين القطاع الخاص بالمغرب وفرنسا، وهو الآن في أزهى أيامه، إذ فهم الفرنسيون أن خلق مناصب شغل في المغرب يساهم في خلق مناصب مماثلة في فرنسا، وهو تكامل سيمتد إلى إفريقيا بإنشاء مصانع مشتركة لتركيب السيارات في بعض دول إفريقيا الغربية، مع استخدام قطع غيار مصنعة في المغرب وأوربا
واعتبر المسؤول الحكومي أن المغرب يعمل من أجل تثبيت شراكة مع إفريقيا مربحة للطرفين، إذ من المهم العمل على مشاريع تطويرية تنعكس إيجابا على الاقتصاديات المغربية والإفريقية المشتركة، مضيفا أن "المغاربة ليست لهم دروس لإعطائها للأفارقة، بل خبرات لتقاسمها، تأتي من الأخطاء المرتكبة"، وزاد: "ارتكب المغرب مجموعة من الأخطاء، واستخلص منها مجموعة من العبر التي يمكن أن يشاطرها مع باقي دول إفريقيا
هسبريس
Commentaire