الرباط: الأربعاء 01 نونبر 2017
معطيات صادمة تلك التي كشفت عنها وزارة الشباب والرياضة بخصوص الشباب المغربي قائلة إن أكثر من 20 في المائة مهددون بالإصابة باضطرابات نفسية وصحية، و82 في المائة لا يمارسون أي نشاط ترفيهي، و75 في المائة لا يتوفرون على أية تغطية صحية، في وقت يقدر فيه عددهم بـ11.7 مليون شاب
خلود السباعي، أستاذة علم النفس الاجتماعي، ترى أنه من الصعب ربط إمكانية إصابة الشباب المغربي باختلالات نفسية بسبب واحد، بل إن لذلك علاقة بأسباب متعددة ومتداخلة، من أهمها الفقر والهدر المدرسي
وقالت السباعي أستاذة علم النفس الاجتماعي: "المشاكل تكثر مع الفقر. وكلما تعلق الأمر بشباب يعيش التهميش بجميع أشكاله، كثرت المشاكل"، مضيفة: "الهدر المدرسي أيضا من الأسباب الأساسية لخلق عدد من الأزمات النفسية لدى الشباب
وأوردت السباعي أن الشباب هم الفئة المتراوحة أعمارهم بين 18 و35 سنة، وتضم أيضا المراهقين. وقالت: "خلال هذه الفترة من العمر، تتكون شخصية الفرد، ويتم أيضا تقييم الذات. والمدرسة تشكل عنصرا أساسيا في هذا التقييم واحترام الإنسان لنفسه
واسترسلت المتحدثة بأن "فشل الشاب في أول خطوة لاندماجه في المجتمع وفي المدرسة ومع الأقران والمسؤولين المتمثلين في الأساتذة، يؤدي لا محالة إلى اختلالات
وأبرزت الأخصائية النفسية أن "المدرسة محدد أساسي للمستقبل، والفشل فيها ينعكس أيضا على العلاقة مع الأسرة والمحيط السيكو اجتماعي المتمثل في الأقران والمعارف والجيران
وأكدت السباعي أنه حينما يفشل الشاب في المدرسة يتوجه إلى البحث عن العمل، لكن إمكانية الحصول عليه تتطلب عددا من الشروط، منها إتقان اللغات والتكوين في المعلوميات وغيرها من الشروط التي لا يتوفر عليها، ما يجعله يواجه صعوبات في الاندماج المهني، واعتبرت ذلك: "صعوبات وإكراهات لا يمكنها أن تخرج شخصية متوازنة وسليمة
الصباح المغربية
معطيات صادمة تلك التي كشفت عنها وزارة الشباب والرياضة بخصوص الشباب المغربي قائلة إن أكثر من 20 في المائة مهددون بالإصابة باضطرابات نفسية وصحية، و82 في المائة لا يمارسون أي نشاط ترفيهي، و75 في المائة لا يتوفرون على أية تغطية صحية، في وقت يقدر فيه عددهم بـ11.7 مليون شاب
خلود السباعي، أستاذة علم النفس الاجتماعي، ترى أنه من الصعب ربط إمكانية إصابة الشباب المغربي باختلالات نفسية بسبب واحد، بل إن لذلك علاقة بأسباب متعددة ومتداخلة، من أهمها الفقر والهدر المدرسي
وقالت السباعي أستاذة علم النفس الاجتماعي: "المشاكل تكثر مع الفقر. وكلما تعلق الأمر بشباب يعيش التهميش بجميع أشكاله، كثرت المشاكل"، مضيفة: "الهدر المدرسي أيضا من الأسباب الأساسية لخلق عدد من الأزمات النفسية لدى الشباب
وأوردت السباعي أن الشباب هم الفئة المتراوحة أعمارهم بين 18 و35 سنة، وتضم أيضا المراهقين. وقالت: "خلال هذه الفترة من العمر، تتكون شخصية الفرد، ويتم أيضا تقييم الذات. والمدرسة تشكل عنصرا أساسيا في هذا التقييم واحترام الإنسان لنفسه
واسترسلت المتحدثة بأن "فشل الشاب في أول خطوة لاندماجه في المجتمع وفي المدرسة ومع الأقران والمسؤولين المتمثلين في الأساتذة، يؤدي لا محالة إلى اختلالات
وأبرزت الأخصائية النفسية أن "المدرسة محدد أساسي للمستقبل، والفشل فيها ينعكس أيضا على العلاقة مع الأسرة والمحيط السيكو اجتماعي المتمثل في الأقران والمعارف والجيران
وأكدت السباعي أنه حينما يفشل الشاب في المدرسة يتوجه إلى البحث عن العمل، لكن إمكانية الحصول عليه تتطلب عددا من الشروط، منها إتقان اللغات والتكوين في المعلوميات وغيرها من الشروط التي لا يتوفر عليها، ما يجعله يواجه صعوبات في الاندماج المهني، واعتبرت ذلك: "صعوبات وإكراهات لا يمكنها أن تخرج شخصية متوازنة وسليمة
الصباح المغربية
Commentaire