Annonce

Réduire
Aucune annonce.

La reprise du dialogue avec le polisario le Maroc risque de perdre le Sahara

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • La reprise du dialogue avec le polisario le Maroc risque de perdre le Sahara


    Sabri ElHo avocat à Meknès, expert en droit international, immigration et le conflit du Sahara


    إعتمد مجلس منذ 2007 إطار المفاوضات من أجل الوصول إلى حل لنزاع الصحراء ، وحدد في توجيهاته شكل المسألة و طبيعة الحل؛ في كونه ذو صبغة سياسية و يتوافق عليه الطرفان ويقبلان به، ويتضمن في نفس الوقت شكل تقرير المصيرغير أن انصرام عقد كامل من الزمن على تغيير الأمم المتحدة لمقاربتها للحل واعتبارها سياسية محضة في جوهرها، وقانونية في شكلها، ولئن صحح من اعتقاد الأطراف انفسهم واقناع المجتمع الدولي والتجمعات القارية و الاقليمية بتجاوز خطة التسوية لصالح الحل السياسي

    فان الأطراف لم تتقدم كثيرا نحول الحل، رغم توافقهم النظري عليه في” الحكم الذاتي”، بل اجتهد كل واحد منهما لاقتحام المجال الاقليمي سند الآخر، المغرب بعودته الى الاتحاد الأفريقي، ولجوء البوليساريو الى القضاء الأوروبي

    وهذا الجمود والثبات جعل الأمم المتحدة تهدد تارة بتدخلها للمشاركة في الوصول إلى الحل، وتارة أخرى تطالب الجميع، أطرافا مباشرين وملاحظين، بما فيه مجلس الأمن، بتقديم إسهامات، وأخيرا أوصت باتخاذ قرارات صعبة تفاديا لتأثير النزاع على الأمن والسلم العالمين

    ولأن الأمم المتحدة لا تنطق من فراغ، فإنني سأحاول في هذا التقرير رصد ما بين سطور لوائح وقرارات الأمم المتحدة، وتلميحات ممثليها، وسلوك الأطراف أنفسهم، لتحديد معالم الحل المعد، ومستقبل المفاوضات على إثر الوضع الجديد في الكركارات، وربطه بشروط الأطراف


    توقف المفاوضات يضع الأمم المتحدة بين خيار الانسحاب أو مشاركة الأطراف في الحل

    توقفت المفاوضات المباشرة بين المغرب والبوليساريو منذ 2012، وبالضبط عند الجلسة الخامسة، وقد سيطر هذا التعثر على مجمل تقارير الأمين العام للأمم المتحدة، سواء السابق بان كي مون، وكذا التقرير الأول للأمين العام الحالي أنطونيو جوتيريس، حيث أجمعا على الدعوة إلى استئنافها

    وغالبا ما تربط تقارير الأمين العام للأمم المتحدة وكذا قرارات مجلس الأمن بين دعوة الطرفين إلى استئناف المفاوضات، والاستعداد لإجرائها بحسن نية، وبدون شروط، مع التحلي بالواقعية، والرغبة في التسوية، وربطها بالهدف، وبالغاية منها في إدراك الحل، وفي مرحلة أولى وجوب إحراز تقدم في وضعها الحالي أمر أساسي

    ولا تكتفي الأمم المتحدة بتذكير الطرفين بمعاييرها وشروطها في عملية التفاوض والهدف منها، بل صاحبته بتهديدهما في أكثر من مرة وأكثر من مناسبة، فقد سبق للأمين العام كوفي عنان أن أشار إلى أن شكل وتعقيد النزاع وصعوبته يضع الأمم المتحدة أمام خيارات ثلاث؛ انسحابها أو فرض حل على الطرفين أو الاستمرار مع معهما بحثا عن حل، وتم اختيار الأخير

    وفي سنة 2014، وبعد سنتين من توقف المفاوضات، كانت لغة الأمم المتحدة أشد صرامة وأكثر وضوحا بحيث حددت طائلا للطرفين؛ المغرب والبوليساريو، بتدخلها لمشاركتهما في حالة عدم إدراكهما لهدف الحل بحلول عتبة 2015، وهو ما جعل البوليساريو تسقط على موعد أبريل للسنة المذكورة، أي 2015، بسنة "الحسم"، وتهربت من المفاوضات

    وكان إيمان البوليساريو والجزائر راسخا بحتمية تدخل الأمم المتحدة غداة حلول الموعد والأجل المحدد دون اتفاق مع المغرب على الحل، وكان اعتقادهما أيضا أن الحل الذي سيفرض في صالحهما، أي فرض دولة جديدة في الجنوب. وفي هذا الصدد، لا يهم كيف. غير أنه قد يكون عن طريق استفتاء يتجاوز الطعون وتحفظات المغرب على عدد سكان المخيمات وعلى لائحة اسبانيا


    ولا شك أن مرد اتهام المغرب لكريستوفر روس، المبعوث الشخصي السابق للأمين العام بان كي مون، بالانحياز لصالح البوليساريو والجزائر، بعد الرسالة السرية الموجهة منه إلى الدول أصدقاء الصحراء 2010، التي كشفت عنها جريدة "البايس" الإسبانية، يتهم فيها المغرب بالمعرقل، قد يكون أطلع الجزائر والبوليساريو على صيغة ذلك الحل، أو أعطى وعودا لهما، وهو ما تؤيده تصريحات بان كي مون بالجزائر خلال زيارته إلى المنطقة التي لم تشمل المغرب

    إلا أن انصرام عتبة أبريل 2015، وانتهاء ولاية بان كي مون وانتهاء مهمة المبعوث الخاص بإقالته أو استقالته أو لانتهاء مدة انتدابه، حسب تأويل وتفسير كل طرف، دون تنفيذ الأمم المتحدة لطائل حددته للمغرب والبوليساريو بمشاركتها الأطراف في صناعة الحل، لا يجب تأويله تخليا منها عن خلاصاتها، فهي مستمرة في وصف الوضع الحالي للنزاع في علاقة بتوقف المفاوضات بالمأزق

    الأمم المتحدة تتوفر على خيار ثالث بفرض حل جاهز على الأطراف

    ولهذا، فإن الأمين العام الحالي انطونيو جوتيريس ضمّن تقريره الأول توصية تدعو وبصيغة الوجوب إلى اتخاذ الجميع أطراف مباشرة وملاحظين ومجلس الأمن نفسه لقرارات وصفها بالصعبة في حالة عدم الوصول إلى جوهر وشكل مسألتي مجلس الأمن، في اتفاق الطرفين على حل سياسي متوافق عليه والاتفاق على شكل تقرير المصير.
    وإذا سلمنا بتوفر الأمم المتحدة على تصور جاهز لشكل الحل في نزاع الصحراء، وجعله قيد السرية والكتمان على الأقل على العموم، مادام الأطراف، بمن فيهم المغرب، يطلب بقاء مواضيع المفاوضات ومداولات الأطراف قيد السرية، فإن مجموعة من الأدلة والقرائن تعطي ملامح ومحددات لشكل وجوهر المقترحات الجديدة المرتبطة بالحل في نزاع الصحراء


    وهذه الأدلة والقرائن عديدة ومتنوعة، ومختلفة في مصادرها بين ما هو مغربي وما هو من البوليساريو، وما تصدره أجهزة الأمم المتحدة نفسها من تقارير وقرارات؛ فجوهر الحل هو سياسي، ويكون متفقا ومتوافقا عليه، وشكل الحل هو الاتفاق والتوافق أيضا على شكل تقرير المصير، ومداه هو الوسط بين مبادرتي المغرب بالحكم الذاتي ومبادرة البوليساريو بالاستفتاء من أجل الاستقلال أو الانضمام أو الحكم الذاتي

    توجيهات الأمم المتحدة بالحل متناقضة في مظهرها ومنسجمة في مضمونها

    يظهر للكثيرين أن تناقضا بينا يكتنف توجيهات مجلس الأمن في جمعه بين "الاتفاق والتوافق على الحل السياسي وتقرير المصير"، إلا أن هذا التناقض يزول عند الاطلاع ومعرفة قصد مجلس الأمن، وتمييزه بين مضمون الحل وشكله، وينتهي الإبهام والتقابل عندما يبتعد المرء عن تأويل طرفي النزاع المباشرين، المغرب والبوليساريو، فكلاهما يجزئان ويختزلان مسألتي مجلس الأمن، ويمتنعان على الجمع بينهما

    فالمعرب يقف عند الاتفاق عند الحل السياسي، ويرتاب كثيرا من جزئه الثاني المتعلق بتقرير المصير، ويدفع بكون مبادرته بالحكم الذاتي هو مشروع سياسي حاز بشهادة مجلس الأمن، ومجموعة من الدول الكبرى مالكة حق النقض به، منها فرنسا وأمريكا، والدول أصدقاء الصحراء، مثل إسبانيا وفرنسا، ومجموعة من الدول، صفة المصداقية والجدية، ويقبل المغرب بجعله قاعدة للتفاوض لجعل حد للنزاع

    في المقابل، فإن البوليساريو يتغاضى عن شق المسألة الأول، المشار إليه بالاتفاق والتوافق على حل السياسي، ويقفز عليه، ويركز في خطابه وإعلامه على شكل الاتفاق في تقرير المصير، ويطالب بالاستفتاء، وبتطبيق خطة التسوية التي من أجلها في الأصل تم إنشاء بعثة المينورسو، وعلى أساسها وافق على وقف إطلاق النار في السادس من شتنبر من سنة 1991، ويضرب صفحا على لوائح وقرارات مجلس الأمن، وعمل ومجهودات أمنائه العامين، ومبعوثيهم الشخصيين الذين تعاقبوا على مسك ملف النزاع

    ولأن تقارير الأمين العام بان كي مون، وخاصة في ملخصه المقدم الى الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حددت مدى الحل في الوسط، فهو الذي يوفق بين مبادرة المغرب بالحكم الذاتي ومبادرة البوليساريو بالاستفتاء المنفتح على ثلاثة خيارات يتقدمها الاستقلال، فالانضمام، ثم الحكم الذاتي

    ولأن الأمين العام الجديد ومجلس الأمن اختارا مواصلة المسير، ومؤازرة الأطراف بحثا عن الحل، فإن الثاني دعا في القرار الأخير 307 /2017 في 10 أبريل 2017 إلى توسيع مناقشة مبادرة الطرفين، ولا شك أن غايته من ذلك هو الوقوف عند نقط التماسهما وتقاطعهما واشتراكهما فيهما، وهو "الحكم الذاتي


    مبادرتا المغرب والبوليساريو تتقاطعان عند الحكم الذاتي

    من المؤكد أن مبادرتي الطرفين، المغرب والبوليساريو، تتقاطعان في الحكم الذاتي، غير أن ذلك لا يعني أن الحل سيبقى ثابتا على الشكل الوارد في مقترح المغرب، رغم أن البوليساريو تقبل به بصيغته المغربية إن اعتمد الاستفتاء وفقا لمبادرتها، بعد سحبها لموافقتها على خطة بيكر، بل رهين بتطويره عبر آلية التفاوض، فالحل الوسط بين المبادرتين وفقا للتصور النظري هو الذي يتجاوز الحكم الذاتي الذي تقّدم به المغرب ويضمن الارتباط به، ولا يصل حد الاستقلال الذي تطالب به البوليساريو. وهو عرض عبر المغرب على قبوله به، لأن مبادرته المقدمة إلى الأمين العام بتاريخ 10 أبريل 2007 تنص في مادتها 33 على أنها "تشكل فرصة حقيقية لانطلاق المفاوضات للوصول إلى حل نهائي لهذا الخلاف

    الحل الجديد في الصحراء سيادة محلية وضمان الارتباط بسيادة المغرب الواحدة

    غيّر أن الصعوبات لا تقف عند حد تحديد خبراء الأمم المتحدة لمعالم وحدود الحل، ومضمونه وشكله ومداه النظري، وإعطاء أمثلة لنماذج لمناطق دولية تمارسه في ارتباطها بدول أخرى مستقلة، مثل
    Puerto Rico
    في علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية، فهو ليس ولاية أمريكية وليس دولة مستقلة، بل يتمتع باستقلال ذاتي جد متطور لكنه مرتبط بأمريكا. بالإضافة إلى مجموعة من الجزر في علاقتها ببريطانيا، فهي ليست جزءا مكونا لإقليم المملكة المتحدة وفقا لتنظيمها الترابي دستوريا، كما أن تلك الجزر ليست كيانا دوليا مستقلا لكنها مرتبطة بالمملكة المتحدة. فمشروع الحل يحتاج أيضا إلى تأصيله التاريخي وشرعنته القانونية، فارتباط الصحراء بالمغرب حقيقة تاريخية متجذرة وثابتة، وموثقة بوثائق مشار إليها في حكم محكمة العدل الدولية، ووجود حركة البوليساريو تنازعه فيها أصبحت حقيقة جديدة أيضا على الأقل بمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار، وتجتهد لصناعة تراكم وثائقي يعطيها الصفة للتمثيل بمباشرتها لدعاوى قضائية في محاكم أوروبية وجنوب أفريقية وبنما وغيرها، لأنها تدرك أن تواجدها داخل الاتحاد الأفريقي كحركة لا ينسجم مع صفة الدولة التي لا تحتلها ولا تستجمع أركانها، وإن وضع اللجوء في الأخير لا يسمح لها بأكثر من تطبيق أحد الحلول الدائمة لإنهائه عبر العودة، أو اعادة الاستيطان، أو الاندماج في دولة اللجوء؛ الجزائر


    استئناف المفاوضات يحتاج إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه

    كما أن استئناف المفاوضات تعترضه عقبات عارضة وحقيقية ومؤثرة في مركز الأطراف، غيرت من الوضع القائم منذ اتفاق 1991، بسبب ظهور عناصر للبوليساريو بمنطقة أكركار "الكركارات" ووضع المغرب لشرط انسحابها الفوري من المنطقة قبل القبول باستئناف مفاوضات يضيف إليها شرطا جديدا في تحديد مدى المفاوضات ببقاء أقاليم الجنوب تحت سيادته، والمغرب محق في قيده الأول لأن قرار مجلس الأمن 2351 يجعل من أزمة الكركارات كمنطقة عازلة مسألة مرتبطة بوقف إطلاق النار وبالاتفاقات ذات صلة (ف3 من القرار) إلا أنها في نظر البوليساريو شروط تعجيزية لأنها تعتبر الكركارات منطقة "محررة"، وانسحابها يعني نهايتها السياسية، في وقت ظهرت فيه أصوات معارضة لها تستغل طريقة إدارتها الفاسدة للتغلغل داخل قاعدة المخيمات


    في المقابل، فإن البوليساريو تضع شرطا مقابلا بإغلاق طريق الكركارات في اتجاه الحدود الموريتانية المغربية للخروج من منطقة أكركار، وهو شرط تعجيزي في وجه المغرب أيضا لأنه سيكون في مرتبة من يقبل بشروط تغيير وضع قائم لصالح البوليساريو دون سبب، كما أن عملية إغلاق الطريق هي الأزمة الأخيرة، والقرار لا ينسحب على وجودها، ومن تم فأي قبول مغربي بغير انسحاب البوليساريو من المنطقة هو بمثابة تنازلات لا مقابل لها، ويعتبر تفريطا مغربيا في منطقة يعتبرها تحت سيادته، وتحت تصرفه وحيازته المادية والواقعية

    دعوة كوهلر مجرد مشاورات فردية وثنائية للاستماع لكل طرف على حدة

    من ثمة، فإن الدعوة التي أطلقها هورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام أنطونيو جوتيريس، للقاء الأطراف في ألمانيا، لا يمكن اعتبارها ووصفها بعثا للمفاوضات، بل مجرد مشاورات مع كل طرف على حدة، بغية الاستماع الى آرائهم، وطلباتهم، ومقترحاتهم، وتظلماتهم كمرحلة تمهيدية للجواب والرد عليها


    فانطلاق الأخيرة بحاجة إلى عمل شاق لتوفير شروطها، لأن واقع الحال، والمعادلات التي بموجبها تم تعليقها وتوقفها سنة 2013، سواء في طبيعة الموضوع الذي توقفت عنده "الموارد الطبيعية"؟ وتغيير الوضع القائم في أكركار من طرف البوليساريو، والجواب على الشروط الواقفة للطرفين؟ هو في ذاته نموذج مصغر للأزمة الكبيرة للنزاع برمته، وإن نجاح كوهلر في تذليلها والسيطرة بحل يرضي كل الأطراف يحتاج الى وقت طويل لإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه أولا وإقناع الأطراف بجدوى المفاوضات ثانيا، وتحديد مداها ومواضيعها ثالثا، وكل ذلك في حاجة إلى بناء الثقة ووضعها، وهي المفقودة

    إن الثقة مطلوب بناؤها وإرساؤها بين الطرفين، كما أن حسن النية مطلوب أيضا في باقي الأطراف وتشمل الموصوفين بالملاحظتين الجزائر بالأساس وموريتانيا في المرتبة الثانية، بالإضافة إلى الدول أصدقاء الصحراء، وخاصة إسبانيا؛ فهؤلاء مسؤولون مباشرة أو بطريقة غيّر مباشرة عن مآل الوضع وتعقيدات الحل، مثلما هم معنيون بالنزاع وبتبعات أمن واستقرار المنطقة، كما أن الخيار الجديد، في نهج وشخص إدارة وتدبير المفاوضات، مطلوب من الفعل التفاوضي أن يكون منتجا في القضية، والشخص المدير لها مجيد ماهر في إدارة الفعل

    فالمطلوب من هورست كوهلر، كمبعوث شخصي للأمين العام الجديد، أن يشرح للأطراف معنى المفاوضات الموصوفة بطابع الديناميكية والمكثفة، وبالواقعية! وذلك بإطلاعهم على المراد من الديناميكية، ومغزى الكثافة، وتوضيح معنى الواقعية، وإقناعهم بجدواها وباستئناف عملية سياسية تؤدي إلى حل سياسي مقبول من طرفهم؟ وهو التزام وضعه له مجلس الأمن في الفرع الأول من الفقرة 11 من القرار 2351 بعبارة: "... يقدم مسارا واضحا للمضي قدما
    ...".
    وقبله وبالأولوية، تذليل أسباب توقف المفاوضات بتحديد مداها بدقة، والرد على الوضع المتغير في الكركارات بتقديم إحاطة لمجلس الأمن بذلك، والمسؤولية الجماعية للجوار المغربي في النزاع وفي بعض أسباب الحل



    صبري الحو

  • #2
    Risque de perdre le Sahara? Le Maroc n'a jamais possédé de Sahara (Occidental ou Oriental).

    Commentaire


    • #3
      c'est l'Algérie qui les a possédé alors..

      Commentaire


      • #4
        Rago mon ami,

        Pour vérifier de toi même, paye toi un aller-retour à Dakhla
        Dernière modification par upup, 31 janvier 2018, 10h17.

        Commentaire


        • #5
          @upup: " Pour vérifier de toi même, paye toi un aller-retour à Dakhla"

          En Palestine aussi des territoires sont occupés par Israël. Donc, Dakhla subit le même sort par la dictature marocaine.

          Commentaire


          • #6
            En Palestine aussi des territoires sont occupés par Israël. Donc, Dakhla subit le même sort par la dictature marocaine.

            ils font pas de bruit les colonisés dont tu parles là....


            même Jerrada bouge plus

            Commentaire


            • #7
              Rago mon ami,

              En parlant de Palestine, tu devrais penser aux cas de la Kabylie, du Sahara central, du Sahara oriental tous des legs coloniaux laissé a des pays nouvellement crées!

              Rago l'ami, l Algérie pour des raisons évidentes , garder l héritage colonial exactement comme Israël, a voulu jouer un rôle qui la dépasse, par manque d intelligence de ses dirigeants elle a fini par perdre des centaines de milliards de dollars pour diviser le Maroc, elle finira par connaitre une autophagie destructrice, notre pays lui finira par récupérer plus de territoires sans tirer une seule balle !

              Commentaire


              • #8
                Envoyé par overclocker
                même Jerrada bouge plus
                Grâce à l'expérience ds la soumission gal sidi 3ach sidi

                Commentaire


                • #9
                  Grâce à l'expérience ds la soumission gal sidi 3ach sidi
                  à ta place et dans votre situation en général et ce qui se passe chez toi, je n'oserai jamais l'ouvrir....


                  la soumission au clan d'Oujda et à un légume qui vous sert de président, dépasse toute les autres soumissions...

                  ils commencent à décorer des photos de boutef mtn t'iamgines tbahdil....et tu oses mettre un smiley....bazzz

                  Commentaire


                  • #10
                    Amokrane,

                    Vous êtes de mauvais donneurs de leçons : votre président , vous l avez vu combien de fois ces dernières cinq années ? il a articulé combien de mots Commencez par régler vos conneries de problèmes avant de donner des leçons.

                    Commentaire


                    • #11
                      Conclusions de l’avocat général dans l’affaire C-266/16

                      En concluant cet accord, l’Union a violé son obligation de respecter le droit du peuple du Sahara occidental à l’autodétermination ainsi que de ne pas reconnaître une situation illicite découlant de sa violation et n’a pas mis en place les garanties nécessaires pour assurer que l’exploitation des ressources naturelles du Sahara occidental se fasse au bénéfice du peuple de ce territoire, estime Melchior Wathelet dans son avis rendu public ce 10 janvier au Luxembourg.
                      (...)
                      1) le droit à l’autodétermination, 2) le principe de souveraineté permanente sur les ressources naturelles en ce qu’il impose que leur exploitation bénéficie au peuple du Sahara occidental et 3) les règles du droit international humanitaire applicables à la conclusion des accords internationaux visant l’exploitation des ressources naturelles d’un territoire occupé. L’avocat général en conclut que ces normes peuvent être invoquées dans le cadre du contrôle juridictionnel d’un accord international conclu par l’Union.
                      (...).

                      En premier lieu, l’avocat général relève que le peuple du Sahara occidental a été, jusqu’à présent, privé de l’opportunité même d’exercer le droit à l’autodétermination dans les conditions prévues par l’Assemblée générale des Nations unies. Ainsi, le Sahara occidental a été intégré au Maroc par annexion sans que le peuple de ce territoire ait librement exprimé sa volonté à cet égard.


                      Commentaire


                      • #12
                        Rago l ami, c est la fuite en avant, on finira par récupérer notre Sahara oriental grâce à l incompétence des faussaires.

                        Mais qu est qu en a à foutre avec l avis de cet avocat ! il peut dire ce qu il veut Si il veulent pas de nos poissons et de nos produits agricoles tant mieux ! Nous n achèterons pas leurs produits non plus. Nous irons ailleurs.

                        Commentaire


                        • #13
                          @Upup: " c est la fuite en avant, on finira par récupérer notre Sahara oriental grâce à l incompétence des faussaires."

                          Les sionistes israéliens supputent la même version que la vôtre. Mais est-ce légitime?

                          Le Maroc veut également récupérer les présides espagnols depuis encore plus longtemps que le Sahara espagnol, mais où en l'affaire?

                          Commentaire


                          • #14
                            Envoyé par overclocker
                            à ta place et dans votre situation en général et ce qui se passe chez toi, je n'oserai jamais l'ouvrir....


                            la soumission au clan d'Oujda et à un légume qui vous sert de président, dépasse toute les autres soumissions...
                            Bouteflika réélu au suffrage pas par héritage










                            .

                            Commentaire


                            • #15
                              Rago,

                              Oui l ami, mais nos priorités font qu on va commencer par récupérer le Sahara oriental. Vu les résultats médiocres des faussaires dans le Sahara occidental , et vu que tu es un "pur produit" de leur système, ton opinion sur les territoires à récupérer importe peu ! ( on se souvient de la position du régime des faussaires lors de la crise de l ile leila , les faussaires , ils ont la peur au ventre qu on entame le Sahara oriental).

                              Commentaire

                              Chargement...
                              X