Tweet
الرباط الأربعاء 28 مارس 2018
كشف ملف ترشيح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 أن النجاحات المالية لهذا الحدث العالمي مضمونة مائة في المائة انطلاقاً من دراسة دولية أجريت حول الموضوع، حيث تتوقع المملكة إيرادات إجمالية تبلغ 785 مليون دولار أمريكي من مبيعات التذاكر
وأكدت لجنة ترشيح المغرب في الملف الكامل الذي وضعته لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مدينة زيوريخ السويسرية أن هذه المداخيل لن تخضع لأي ضرائب أو أي متطلبات قانونية أخرى، باستثناء ضريبة على القيمة المضافة يتم فرضها بخصم نسبة 10 في المائة
وأظهرت المعطيات المتوفرة في محور النفقات وإيرادات التذاكر أنه بناء على معدلات الاستيعاب بالملاعب الـ12 المقترحة وعدد المباريات (80)، يتوقع أن يصل الرقم الإجمالي لبيع التذاكر 3.456.000 تذكرة
وقدرت دراسة أجرتها شركة "رولاند بيرغر" العالمية للاستشارات أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيجني من تنظيم كأس العالم في المغرب 5 مليارات دولار على الأقل. علاوة على ذلك من المتوقع أن يخلق المونديال أزيد من 110 آلاف منصب شغل، وإعطاء دفعة قوية للاقتصاد المغربي تقدر بـ2.7 مليارات دولار ما بين عامي 2019 و2026
وحول أسعار بيع التذاكر الشعبية، أشار الملف المغربي إلى أنها "معقولة" لجميع المواطنين المحليين، إذ قارن بينها وبين الملف المنافس؛ إذ يحتفظ الأمريكيون بنسبة 7 في المائة فقط من المقاعد المتاحة للفئة الرابعة، بينما يخصص المغرب نسبة 19 في المائة من إجمالي التذاكر لنفس المستوى؛ وذلك من أجل إعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من المغاربة للمشاركة في الحدث الكروي
من جهة ثانية عزز المغرب ملفه بالاستقرار والأمن الذي يتمتع به وقال: "المملكة بلد آمن بشكل استثنائي وستوفر بيئة أمنية مثالية للاحتفال بالتظاهرة الكروية"، وأشار إلى تجربة الرباط في مكافحة الإرهاب وتدابير التصدي لشغب الملاعب
ووفقا للتقرير الذي قدمه المغرب فقد انخفض معدل الجريمة الإجمالي سنة 2017، كما انخفض معدل القتل بشكل استثنائي، بنسبة أقل من 3 حوادث لكل 100 ألف مواطن؛ "ما يضع المغرب على مستوى نفسه مع الدانمارك واليابان
وأضاف الملف أن المغرب يشتهر بأجهزة مخابراته عالية المستوى، والتي مكنت من تفكيك 175 خلية إرهابية واعتقال أكثر من 2800 شخص ما بين سنتي 2002 و2017، بالإضافة إلى انخراطه بشكل كبير في التعاون الدولي لمكافحة آفة الإرهاب
ووضع المغرب ترشيحه رسمياً لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2026 يوم الخميس 15 مارس الماضي
وقال بلاغ صادر عن لجنة الترشيح: "بفضل انخراط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وكل القوى الحية للأمة المغربية، نجحت اللجنة في الوفاء بتعهداتها بإيداع ملف ذي جودة عالية، مع احترام المواعيد النهائية التي وضعها الاتحاد الدولي للعبة
ويتكون الملف الفني المغربي من 24 قسمًا شملت العديد من المجالات، بما فيها الرؤية الإستراتيجية، التنمية المستدامة، وكذا المعلومات التقنية حول البلاد. كما تناول الملف بالتدقيق العناصر الأربعة الهامة التي حددها "الفيفا"، وهي: الملاعب، وسائل النقل، فضاءات التدريب وأماكن الإقامة
وتطلب الجانب الإداري المتعلق بهذا الملف توقيع أزيد من 200 عقدة واتفاقية على المستويين المحلي والوطني، بما فيها الاتفاقيات التي أبرمت مع المدن المستضيفة والملاعب والمطارات ومختلف المنظمات والهيئات
كشف ملف ترشيح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 أن النجاحات المالية لهذا الحدث العالمي مضمونة مائة في المائة انطلاقاً من دراسة دولية أجريت حول الموضوع، حيث تتوقع المملكة إيرادات إجمالية تبلغ 785 مليون دولار أمريكي من مبيعات التذاكر
وأكدت لجنة ترشيح المغرب في الملف الكامل الذي وضعته لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مدينة زيوريخ السويسرية أن هذه المداخيل لن تخضع لأي ضرائب أو أي متطلبات قانونية أخرى، باستثناء ضريبة على القيمة المضافة يتم فرضها بخصم نسبة 10 في المائة
وأظهرت المعطيات المتوفرة في محور النفقات وإيرادات التذاكر أنه بناء على معدلات الاستيعاب بالملاعب الـ12 المقترحة وعدد المباريات (80)، يتوقع أن يصل الرقم الإجمالي لبيع التذاكر 3.456.000 تذكرة
وقدرت دراسة أجرتها شركة "رولاند بيرغر" العالمية للاستشارات أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيجني من تنظيم كأس العالم في المغرب 5 مليارات دولار على الأقل. علاوة على ذلك من المتوقع أن يخلق المونديال أزيد من 110 آلاف منصب شغل، وإعطاء دفعة قوية للاقتصاد المغربي تقدر بـ2.7 مليارات دولار ما بين عامي 2019 و2026
وحول أسعار بيع التذاكر الشعبية، أشار الملف المغربي إلى أنها "معقولة" لجميع المواطنين المحليين، إذ قارن بينها وبين الملف المنافس؛ إذ يحتفظ الأمريكيون بنسبة 7 في المائة فقط من المقاعد المتاحة للفئة الرابعة، بينما يخصص المغرب نسبة 19 في المائة من إجمالي التذاكر لنفس المستوى؛ وذلك من أجل إعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من المغاربة للمشاركة في الحدث الكروي
من جهة ثانية عزز المغرب ملفه بالاستقرار والأمن الذي يتمتع به وقال: "المملكة بلد آمن بشكل استثنائي وستوفر بيئة أمنية مثالية للاحتفال بالتظاهرة الكروية"، وأشار إلى تجربة الرباط في مكافحة الإرهاب وتدابير التصدي لشغب الملاعب
ووفقا للتقرير الذي قدمه المغرب فقد انخفض معدل الجريمة الإجمالي سنة 2017، كما انخفض معدل القتل بشكل استثنائي، بنسبة أقل من 3 حوادث لكل 100 ألف مواطن؛ "ما يضع المغرب على مستوى نفسه مع الدانمارك واليابان
وأضاف الملف أن المغرب يشتهر بأجهزة مخابراته عالية المستوى، والتي مكنت من تفكيك 175 خلية إرهابية واعتقال أكثر من 2800 شخص ما بين سنتي 2002 و2017، بالإضافة إلى انخراطه بشكل كبير في التعاون الدولي لمكافحة آفة الإرهاب
ووضع المغرب ترشيحه رسمياً لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2026 يوم الخميس 15 مارس الماضي
وقال بلاغ صادر عن لجنة الترشيح: "بفضل انخراط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وكل القوى الحية للأمة المغربية، نجحت اللجنة في الوفاء بتعهداتها بإيداع ملف ذي جودة عالية، مع احترام المواعيد النهائية التي وضعها الاتحاد الدولي للعبة
ويتكون الملف الفني المغربي من 24 قسمًا شملت العديد من المجالات، بما فيها الرؤية الإستراتيجية، التنمية المستدامة، وكذا المعلومات التقنية حول البلاد. كما تناول الملف بالتدقيق العناصر الأربعة الهامة التي حددها "الفيفا"، وهي: الملاعب، وسائل النقل، فضاءات التدريب وأماكن الإقامة
وتطلب الجانب الإداري المتعلق بهذا الملف توقيع أزيد من 200 عقدة واتفاقية على المستويين المحلي والوطني، بما فيها الاتفاقيات التي أبرمت مع المدن المستضيفة والملاعب والمطارات ومختلف المنظمات والهيئات