صور فضائية التقطها قمر محمد السادس تفند اكاذيب الأمم المتاحدة التي صرحت بأن ميليشيات البوليساريو لم تدخل الى المنطقة العازلة . لقد أظهرت صور فضائية التي التقطها قمر محمد السادس تطور أشغال بناء منشئات عدة أخيرا؛ إحداها على مساحة 900 متر مربع (المنشأة الأولى)، وأخرى على مساحة 2000 متر مربع (المنشأة الثانية)، مع وجود دلائل على احتمال إخضاعها لتوسيع كبير مستقبلا
كما تم الانتهاء، أخيرا أيضا، تشييد منصات بساحة مخصصة للاستعراضات العسكرية، بطول ممتد على مسافة قدرها 320 مترا ويتم بناء هذه المنشئات على بعد 8 كيلومترات فقط من مركز مراقبة تابع لبعثة "مينورسو" الأممية، المشرفة على مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء
لقد بدأت تخطط ميليشيات البوليساريو بجدية لنقل مقر "وزارة دفاعها" الوهمية، المتضمنة مكاتب قائد الأركان العامة للمليشيا المسلحة وقادة الوحدات العسكرية، إلى المنطقة منزوعة السلاح شرق الجدار الأمني المغربي
ان التحركات المكثفة التي تعرفها منطقة البئر الحلو، تعود الى عزم جبهة البوليساريو انجاز بنية تحتية في المنطقة بغرض احتضان هذا مقر وزارة الدفاع. وتهدف البوليساريو من هذه عملية كمقدمة لنقل منشئات إدارية وعسكرية إلى شرق الجدار الأمني من أجل جعلها نواة مخيم جديد لتوطين عشرات الآلاف من خمسة مخيمات مقامة في ولاية تندوف، جنوب الجزائر
لوقف هذه التشييدات الخادمة لمشروع توطين المستقبلي للمحتجزين بتندوف، من المنتظر أن يقوم المغرب بعد ان يستنفذ كافة الحلول الدبلوماسية، توجيه ضربات جوية عسكرية لإزالة كافة المنشئات الخاصة بانفصاليي البوليساريو شرقي الجدار الأمني المغربي
هبة بريس/هسبريس
كما تم الانتهاء، أخيرا أيضا، تشييد منصات بساحة مخصصة للاستعراضات العسكرية، بطول ممتد على مسافة قدرها 320 مترا ويتم بناء هذه المنشئات على بعد 8 كيلومترات فقط من مركز مراقبة تابع لبعثة "مينورسو" الأممية، المشرفة على مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء
لقد بدأت تخطط ميليشيات البوليساريو بجدية لنقل مقر "وزارة دفاعها" الوهمية، المتضمنة مكاتب قائد الأركان العامة للمليشيا المسلحة وقادة الوحدات العسكرية، إلى المنطقة منزوعة السلاح شرق الجدار الأمني المغربي
ان التحركات المكثفة التي تعرفها منطقة البئر الحلو، تعود الى عزم جبهة البوليساريو انجاز بنية تحتية في المنطقة بغرض احتضان هذا مقر وزارة الدفاع. وتهدف البوليساريو من هذه عملية كمقدمة لنقل منشئات إدارية وعسكرية إلى شرق الجدار الأمني من أجل جعلها نواة مخيم جديد لتوطين عشرات الآلاف من خمسة مخيمات مقامة في ولاية تندوف، جنوب الجزائر
لوقف هذه التشييدات الخادمة لمشروع توطين المستقبلي للمحتجزين بتندوف، من المنتظر أن يقوم المغرب بعد ان يستنفذ كافة الحلول الدبلوماسية، توجيه ضربات جوية عسكرية لإزالة كافة المنشئات الخاصة بانفصاليي البوليساريو شرقي الجدار الأمني المغربي
هبة بريس/هسبريس
Commentaire