Tweet
الدار البيضاء الأربعاء 14 نونبر 2018
قالت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن٬ إن مشروع خط أنبوب الغاز الذي سيربط المغرب بدولة نيجيريا قد وصل إلى مراحل متقدمة، بحيث أكملت الوزارة الوصية على القطاع المرحلة الأولى المتعلقة بدراسة الجدوى منذ شهر يونيو الماضي
وأضافت بنخضرة، خلال الندوة التي نظمتها الغرفة التجارية البريطانية بالمغرب، عشية الثلاثاء بمدينة الدار البيضاء، تحت عنوان "أنشطة التنقيب: ما هي الإمكانيات الحقيقية للمغرب؟"، أن "هذه المشاريع الضخمة تتطلب مجهودات كبيرة ودراسات معمقة، بدءا بمرحلة دراسة الجدوى ثم الانتقال إلى الدراسة التدقيقية للمشروع التي تتطلب سنين من الاشتغال"، نافية بذلك كل الإشاعات التي تروّجها بعض الجهات بخصوص تخلّي دولة نيجيريا عن مشروع أنبوب الغاز الضخم
وأوضحت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن،، أن "المملكة قد دخلت المرحلة الأولى من الدراسة المعمّقة، والتي ستمتد إلى غاية مارس من سنة 2019، ذلك أن الوزارة الوصية على القطاع ستقوم بتحديد أهم الإجراءات التي من شأنها تحسين وضعية مشروع أنبوب الغاز، وبالتالي ضمان التقدّم المستمر في وتيرة الأشغال، وفي فترة لاحقة سيتم الشروع في محادثات رسمية مع الدول التي سيمرّ منها أنبوب الغاز، ويتعلق الأمر أساسا بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا"
وأكدت أمينة بنخضرة، أن "المملكة تتوفر على إستراتيجية طاقية واضحة وبرامج محددة، تحت إشراف الملك محمد السادس، الذي أمر بإدخال مشاريع الطاقات المتجددة بقوة في استعمالات الطاقة الكهربائية، بحيث توجد العديد من البرامج التي تخص إنتاج الطاقة بالمغرب، بهدف الوصول إلى الأهداف التي سطرتها الوزارة"، مشيرة إلى أن المملكة تتوفر على محطتين أساسيتين توجدان في منطقة الشمال، وهما المحطات الطاقية لتهدارت وعين بني مطهر، مؤكدة أنها ماضية في بناء محطات أخرى ستشتغل بواسطة الغاز في المستقبل القريب
وختمت المسؤولة تصريحها بالقول؛ "هذه البرامج ستراعي بطبيعة الحال أهمية الطاقات المتجددة من أجل الحفاظ على البيئة، كما ستكون هنالك برامج أخرى جديدة، في مقدمتها المشروع الضخم غاز تور باور الذي تشتغل عليه الوزارة الوصية رفقة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب
وحضر اللقاء كل من محمد الصغيري، المدير العام لشركة التنقيب عن الغاز والنفط البريطانية "ساوند إنرجي"، و ديديي لارتيغ، المدير العام لشركة "كلارك إنرجي" في فرنسا وإفريقيا. وسبق للشركة البريطانية المتخصصة في مجال التنقيب عن النفط والغاز، أن رصدت 184 مليون دولار من أجل تصدير الغاز من بئر "تندرارة" إلى أوربا عبر خط الأنابيب المرتقب، بعدما أعلنت عزمها تسويق الغاز الطبيعي خلال العامين المقبلين إنتاجاً واستغلالاً، حيث من المنتظر أن يسمحَ استغلال هذا الغاز بتغذية السوق المحلية مع التصدير إلى أوروبا الجنوبية، خصوصا إسبانيا والبرتغال
************************************************** ********
إن مشروع خط أنبوب الغاز الذي سيربط المغرب بدولة نيجيريا قد وصل إلى مراحل متقدمة
---------------
إن"هذه المشاريع الضخمة تتطلب مجهودات كبيرة ودراسات معمقة، بدءا بمرحلة دراسة الجدوى ثم الانتقال إلى الدراسة التدقيقية للمشروع التي تتطلب سنين من الاشتغال
---------------
أن الوزارة الوصية على القطاع ستقوم بتحديد أهم الإجراءات التي من شأنها تحسين وضعية مشروع أنبوب الغاز
---------------
وفي فترة لاحقة سيتم الشروع في محادثات رسمية مع الدول التي سيمرّ منها أنبوب الغاز، ويتعلق الأمر أساسا بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا
قالت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن٬ إن مشروع خط أنبوب الغاز الذي سيربط المغرب بدولة نيجيريا قد وصل إلى مراحل متقدمة، بحيث أكملت الوزارة الوصية على القطاع المرحلة الأولى المتعلقة بدراسة الجدوى منذ شهر يونيو الماضي
وأضافت بنخضرة، خلال الندوة التي نظمتها الغرفة التجارية البريطانية بالمغرب، عشية الثلاثاء بمدينة الدار البيضاء، تحت عنوان "أنشطة التنقيب: ما هي الإمكانيات الحقيقية للمغرب؟"، أن "هذه المشاريع الضخمة تتطلب مجهودات كبيرة ودراسات معمقة، بدءا بمرحلة دراسة الجدوى ثم الانتقال إلى الدراسة التدقيقية للمشروع التي تتطلب سنين من الاشتغال"، نافية بذلك كل الإشاعات التي تروّجها بعض الجهات بخصوص تخلّي دولة نيجيريا عن مشروع أنبوب الغاز الضخم
وأوضحت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن،، أن "المملكة قد دخلت المرحلة الأولى من الدراسة المعمّقة، والتي ستمتد إلى غاية مارس من سنة 2019، ذلك أن الوزارة الوصية على القطاع ستقوم بتحديد أهم الإجراءات التي من شأنها تحسين وضعية مشروع أنبوب الغاز، وبالتالي ضمان التقدّم المستمر في وتيرة الأشغال، وفي فترة لاحقة سيتم الشروع في محادثات رسمية مع الدول التي سيمرّ منها أنبوب الغاز، ويتعلق الأمر أساسا بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا"
وأكدت أمينة بنخضرة، أن "المملكة تتوفر على إستراتيجية طاقية واضحة وبرامج محددة، تحت إشراف الملك محمد السادس، الذي أمر بإدخال مشاريع الطاقات المتجددة بقوة في استعمالات الطاقة الكهربائية، بحيث توجد العديد من البرامج التي تخص إنتاج الطاقة بالمغرب، بهدف الوصول إلى الأهداف التي سطرتها الوزارة"، مشيرة إلى أن المملكة تتوفر على محطتين أساسيتين توجدان في منطقة الشمال، وهما المحطات الطاقية لتهدارت وعين بني مطهر، مؤكدة أنها ماضية في بناء محطات أخرى ستشتغل بواسطة الغاز في المستقبل القريب
وختمت المسؤولة تصريحها بالقول؛ "هذه البرامج ستراعي بطبيعة الحال أهمية الطاقات المتجددة من أجل الحفاظ على البيئة، كما ستكون هنالك برامج أخرى جديدة، في مقدمتها المشروع الضخم غاز تور باور الذي تشتغل عليه الوزارة الوصية رفقة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب
وحضر اللقاء كل من محمد الصغيري، المدير العام لشركة التنقيب عن الغاز والنفط البريطانية "ساوند إنرجي"، و ديديي لارتيغ، المدير العام لشركة "كلارك إنرجي" في فرنسا وإفريقيا. وسبق للشركة البريطانية المتخصصة في مجال التنقيب عن النفط والغاز، أن رصدت 184 مليون دولار من أجل تصدير الغاز من بئر "تندرارة" إلى أوربا عبر خط الأنابيب المرتقب، بعدما أعلنت عزمها تسويق الغاز الطبيعي خلال العامين المقبلين إنتاجاً واستغلالاً، حيث من المنتظر أن يسمحَ استغلال هذا الغاز بتغذية السوق المحلية مع التصدير إلى أوروبا الجنوبية، خصوصا إسبانيا والبرتغال
************************************************** ********
إن مشروع خط أنبوب الغاز الذي سيربط المغرب بدولة نيجيريا قد وصل إلى مراحل متقدمة
---------------
إن"هذه المشاريع الضخمة تتطلب مجهودات كبيرة ودراسات معمقة، بدءا بمرحلة دراسة الجدوى ثم الانتقال إلى الدراسة التدقيقية للمشروع التي تتطلب سنين من الاشتغال
---------------
أن الوزارة الوصية على القطاع ستقوم بتحديد أهم الإجراءات التي من شأنها تحسين وضعية مشروع أنبوب الغاز
---------------
وفي فترة لاحقة سيتم الشروع في محادثات رسمية مع الدول التي سيمرّ منها أنبوب الغاز، ويتعلق الأمر أساسا بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا
Commentaire