صرحت عائشة رحّال، رئيسة جمعية النساء الصحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بمنطقة لاس بالماس: "يجب القطع مع سياسة الأعيان الذين يستفيدون من الريع بالأقاليم الجنوبية، ويعاملون الدولة المغربية مثل الشخص الذي يبتزها، بحيث لا يوجد أي دفاع عن القضية الوطنية بالصدق المطلوب، لأننا في حاجة إلى تفعيل الخطاب الملكي قولا وتفعيلا
وأضافت عائشة، أن المرحلة تستدعي القطيعة مع الطريقة القديمة المعتمدة، المتمثلة أساسا في استدعاء أعيان الصحراء بعد مرور الخطابات الملكية، وقالت إنهم "يُصدرون تصريحات كاذبة بخصوص القضية الوطنية عبر وسائل الإعلام الرسمية. لقد تعبنا من تصريحاتهم التي تزيّن القضية في وسائل الإعلام، في حين يستفيدون منها ويستغلونها لقضاء مصالحهم الشخصية
وأوضحت الناشطة الصحراوية أن غياب التنمية الاجتماعية بالأقاليم الجنوبية مرده إلى "تحكم بعض الأعيان في شؤون الصحراء المغربية، فما دامت لدينا عائلة واحدة متحكمة في الصحراء، فإن البطالة والمشاكل الكثيرة ستبقى بصفة دائمة"، مشيرة إلى أن "هؤلاء الأعيان يتحكمون في بعض المسؤولين بالعاصمة، ويحاصرون باقي الجمعيات التي تدافع عن القضية الوطنية"، وفق تعبيرها
ودعت، الملك محمدا السادس إلى التدخل في طريقة عمل الدبلوماسية المغربية، قائلة: "تُعطى له تقارير كاذبة بخصوص الصحراء، ففي بعض الأحيان تتراجع القضية، لكنهم يدّعون بأننا متقدمون كثيرا في الدفاع عنها؛ ذلك أن الكثير من الوفود التي تمثل المملكة في المحافل الدولية لا تدافع عنها، لذلك نطالب الملك بوقف هذه المحسوبية والزبونيية
وأوضحت: "يوجد الكثير من الأشخاص الذين يشتغلون داخل بعثة المينورسو متحيزين للطرف الانفصالي، مثلما يوجد العديد من الأشخاص المحايدين، لأنه سبق لي أن اشتغلت بها في مدينة العيون، وقد تفطّنت إلى هذه المسألة خلال الآونة الأخيرة، حسب بعض الفيديوهات التي توصلت بها وعن طريق عدة أشخاص"، مبرزة أن الدول الأوروبية تتفاعل بشكل إيجابي مع البعثات الرسمية والوفود التي تتحدر من الأقاليم الجنوبية، مستغربة "المقاربة المعتمدة في انتقاء الأشخاص الذين سيمثلون المغرب بالمحافل الدولية
وأثنت عائشة رحّال على الخطاب الملكي الأخير بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء، مؤكدة أنه توجه بشكل مباشر إلى الجارة الشرقية، "باعتبارها دولة ذات سيادة، أما الجبهة فهي صنيعة الجزائر؛ لذلك يجب أن نتحاور مع من صنعها. لن يكون رد الحكومة الجزائرية في صالحنا إذا كانت تستفيد من استمرار القضية، ومن ثمة فإنها ستلزم الصمت"، على حد قولها
إنصاف بريس
وأضافت عائشة، أن المرحلة تستدعي القطيعة مع الطريقة القديمة المعتمدة، المتمثلة أساسا في استدعاء أعيان الصحراء بعد مرور الخطابات الملكية، وقالت إنهم "يُصدرون تصريحات كاذبة بخصوص القضية الوطنية عبر وسائل الإعلام الرسمية. لقد تعبنا من تصريحاتهم التي تزيّن القضية في وسائل الإعلام، في حين يستفيدون منها ويستغلونها لقضاء مصالحهم الشخصية
وأوضحت الناشطة الصحراوية أن غياب التنمية الاجتماعية بالأقاليم الجنوبية مرده إلى "تحكم بعض الأعيان في شؤون الصحراء المغربية، فما دامت لدينا عائلة واحدة متحكمة في الصحراء، فإن البطالة والمشاكل الكثيرة ستبقى بصفة دائمة"، مشيرة إلى أن "هؤلاء الأعيان يتحكمون في بعض المسؤولين بالعاصمة، ويحاصرون باقي الجمعيات التي تدافع عن القضية الوطنية"، وفق تعبيرها
ودعت، الملك محمدا السادس إلى التدخل في طريقة عمل الدبلوماسية المغربية، قائلة: "تُعطى له تقارير كاذبة بخصوص الصحراء، ففي بعض الأحيان تتراجع القضية، لكنهم يدّعون بأننا متقدمون كثيرا في الدفاع عنها؛ ذلك أن الكثير من الوفود التي تمثل المملكة في المحافل الدولية لا تدافع عنها، لذلك نطالب الملك بوقف هذه المحسوبية والزبونيية
وأوضحت: "يوجد الكثير من الأشخاص الذين يشتغلون داخل بعثة المينورسو متحيزين للطرف الانفصالي، مثلما يوجد العديد من الأشخاص المحايدين، لأنه سبق لي أن اشتغلت بها في مدينة العيون، وقد تفطّنت إلى هذه المسألة خلال الآونة الأخيرة، حسب بعض الفيديوهات التي توصلت بها وعن طريق عدة أشخاص"، مبرزة أن الدول الأوروبية تتفاعل بشكل إيجابي مع البعثات الرسمية والوفود التي تتحدر من الأقاليم الجنوبية، مستغربة "المقاربة المعتمدة في انتقاء الأشخاص الذين سيمثلون المغرب بالمحافل الدولية
وأثنت عائشة رحّال على الخطاب الملكي الأخير بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء، مؤكدة أنه توجه بشكل مباشر إلى الجارة الشرقية، "باعتبارها دولة ذات سيادة، أما الجبهة فهي صنيعة الجزائر؛ لذلك يجب أن نتحاور مع من صنعها. لن يكون رد الحكومة الجزائرية في صالحنا إذا كانت تستفيد من استمرار القضية، ومن ثمة فإنها ستلزم الصمت"، على حد قولها
إنصاف بريس
Commentaire