ضابط سابق في الاستخبارات البريطانية يتحدث عن تجربته في إسقاط الأنظمة
في الحلقة الأولى يتحدث أليستر كروك الضابط السابق في الاستخبارات البريطانية
( MI-6 )
عن نشاطه الاستخباري في باكستان لدعم حركة طالبان وغيرها من الجماعات الاسلامية المسلحة المناهضة للوجود السوفيتي في أفغانستان ولحكومة نجيب الله المدعومة من السوفيت سياسيا وعسكريا. واستنادا إلى تجربته الشخصية يقوم كروك بمقارنة تجربته الشخصية في باكستان على امتداد ثمانينات القرن المنصرم من تمرير أسلحة أمريكية وأموال خليجية للمجاهدين الأفغان من أجل "ركل مؤخرة السوفيت" عبر إسقاط نظام نجيب الله الموالي لها وإخراجها من أفغانستان مع ما تقوم به تركيا الآن من دور مماثل للدور الباكستاني آنذاك مع الفارق بأنه الآن ينبغي "ركل مؤخرة إيران" من خلال إسقاط نظام الأسد الموالي لها
. خلال أكثر من ثلاثين عاماً قضاها في الخدمة تنقل بين بؤر النزاعات العسكرية في إيرلندا وأفغانستان وناميبيا وكمبوديا وكولومبيا. يعتبر أليستر كروك واحدا من أبرز خبراء ما يعرف ب"الدبلوماسية الموازية" التي تلجأ إليها الاستخبارات البريطانية في الأحوال التي تستحيل فيها الاتصالات الرسمية بين أطراف النزاع
الحلقة الأولى
-------------------------------------
الحلقة الثانية
حول "الدبلوماسية الموازية" مع حماس والجهاد الإسلامي
في عام 1997 عين اليستاير كروك، ضابط الإستخبارات البريطانية
MI6
آنذاك، مستشارا لشؤون الشرق الأوسط والسياسة الأمنية في ممثلية الاتحاد الأوربي للشؤون الخارجية. ويتحدث الضيف كيف أجرى على امتداد عام 2002 محادثات سرية مع زعيم حماس الشيخ أحمد ياسين، ثم مع خلفه عبد العزيز الرنتيسي، وبعد ذلك مع الشيخ إسماعيل أبو شنب. وقد قتلوا جميعا، الواحد إثر الآخر، ولم يتسن إلا لمحمود الزهار البقاء على قيد الحياة خلال عملية إسرائيلية لتصفية زعيم آخر لحماس. وكما يؤكد كروك، فإن هذه الاغتيالات تدل على أن
إسرائيل كانت تنظر سلبا إلى أي مسعى لنقل النزاع من الدائرة العسكرية إلى الدائرة السياسية
الحلقة الثانية
في الحلقة الأولى يتحدث أليستر كروك الضابط السابق في الاستخبارات البريطانية
( MI-6 )
عن نشاطه الاستخباري في باكستان لدعم حركة طالبان وغيرها من الجماعات الاسلامية المسلحة المناهضة للوجود السوفيتي في أفغانستان ولحكومة نجيب الله المدعومة من السوفيت سياسيا وعسكريا. واستنادا إلى تجربته الشخصية يقوم كروك بمقارنة تجربته الشخصية في باكستان على امتداد ثمانينات القرن المنصرم من تمرير أسلحة أمريكية وأموال خليجية للمجاهدين الأفغان من أجل "ركل مؤخرة السوفيت" عبر إسقاط نظام نجيب الله الموالي لها وإخراجها من أفغانستان مع ما تقوم به تركيا الآن من دور مماثل للدور الباكستاني آنذاك مع الفارق بأنه الآن ينبغي "ركل مؤخرة إيران" من خلال إسقاط نظام الأسد الموالي لها
. خلال أكثر من ثلاثين عاماً قضاها في الخدمة تنقل بين بؤر النزاعات العسكرية في إيرلندا وأفغانستان وناميبيا وكمبوديا وكولومبيا. يعتبر أليستر كروك واحدا من أبرز خبراء ما يعرف ب"الدبلوماسية الموازية" التي تلجأ إليها الاستخبارات البريطانية في الأحوال التي تستحيل فيها الاتصالات الرسمية بين أطراف النزاع
الحلقة الأولى
-------------------------------------
الحلقة الثانية
حول "الدبلوماسية الموازية" مع حماس والجهاد الإسلامي
في عام 1997 عين اليستاير كروك، ضابط الإستخبارات البريطانية
MI6
آنذاك، مستشارا لشؤون الشرق الأوسط والسياسة الأمنية في ممثلية الاتحاد الأوربي للشؤون الخارجية. ويتحدث الضيف كيف أجرى على امتداد عام 2002 محادثات سرية مع زعيم حماس الشيخ أحمد ياسين، ثم مع خلفه عبد العزيز الرنتيسي، وبعد ذلك مع الشيخ إسماعيل أبو شنب. وقد قتلوا جميعا، الواحد إثر الآخر، ولم يتسن إلا لمحمود الزهار البقاء على قيد الحياة خلال عملية إسرائيلية لتصفية زعيم آخر لحماس. وكما يؤكد كروك، فإن هذه الاغتيالات تدل على أن
إسرائيل كانت تنظر سلبا إلى أي مسعى لنقل النزاع من الدائرة العسكرية إلى الدائرة السياسية
الحلقة الثانية
Commentaire