Tweet
في الصورة السيدة #فطيمة اخت #القايد_صالح يقول الشخص الدي معها في الصورة وهو كاتب من ولاية سكيكدة
الى السعيد بوتفليقة و عصابته الذين نهبوا البلاد:
أنا لا أعرف القايد صالح و لا أولاده، و لكنني أعرف جيدا جارتي أخته السيدة فطيمة ( في الصورة) و هي شقيقته بنت أمه و أبيه، امرأة مجاهدة شريفة عفيفة تسكن مع أولادها الذين ربتهم في بيت متواضع جدا بإحدى بوادينا المزغيشية(سيدي مزغيش منطقة بولاية سكيكدة) منذ سنوات طويلة، لها دجاجات و ديك حسن الصوت، و لها بقيرات تحلبهم كل مساء، لم تستفد بشيء لا هي و لا زوجها المرحوم من هذه الدولة التي نهبها آل بوتفليقة و عصابتهم، و لم تمد يدها لأي مسؤول رغم أن كل الولاة الذين مروا على سكيكدة يعرفونها و يوصون بمساعدتها إن طلبت شيئا، و لم تمد يدها حتى لأخيها قائد الأركان رغم أنها تزوره بعنابة عند كل مناسبة، امرأة حاجة تعيش كما الصالحين في قناعة تامة راضية مرضية، و كلما زرتها و تحدثت إليها إلا و رأيت عظمة الجزائر في عينيها، و رأيت قدرة الله الخالق الرازق، و قلت في نفسي ليس فقط أردوغان رئيس تركيا من له أخ بسيط يبيع الخضراوات، فهذه السيدة فطيمة أخت قائد أركان الجيش الجزائري هي بالفعل معجزة المعجزات.
لقد زرت عمتي فطيمة يوم الأحد الماضي، و وجدتها قلقة على وضع البلاد، جلست معها قدام الدار ، و اشتكت لي لأن جهاز التلفزيون في بيتها أصابه عطب مما جعلني أتوسل إلى ولدها بضرورة تصليحه فورا فوعدني بذلك، قالت لي عمتي فطيمة( شفت كل شيء فالمنام، الجزائر تفوت بمحنة، و خويا القايد ينظمها، شفته فالمنام قال لي " و الله يا فطيمة أختي الجزائر تصبح زينة البلدان".
ملاحظة: كتبت هذه الشهادة الصادقة لعلها تنفع بلادي، و تبرهن على وجود مواطنين شرفاء نزهاء بيننا، لأننا نحتاج فعلا إلى أمثال السيدة فطيمة أخت القايد صالح و السيدة شامة بنت زيغود يوسف و جميلة بوحيرد و غيرهم
ولل