Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Il y a 62 ans, Abbès Laghrour est assassiné

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Il y a 62 ans, Abbès Laghrour est assassiné



    Il y a 56 ans, Abbès Laghrour est assassiné par les assoiffés de pouvoir
    La liste des dirigeants condamnés le 21 et 22 Juillet 1957 et exécutés le 25 Juillet 1957 d’après l’historien Md Harbi

    Laghrour Abbès;

    Abdaidelhai Said;

    Belaid Houha;

    Athmani Tijani ;

    Chreit Lazhar ;

    Ait Zaouche Hamimi

    Ben Ali Mohammed;

    Bouhdiji Elaid;

    Chouchane Bahi;

    Guerfi Rebai;

    Hali Abdelkarim;

    Mentouri Mahmoud;

    Soufi Abdelhafidh;

    Zaârouri Abdelmajid;

    Ettoumi.;

    Sont condamnés à mort par contumace : A. Mahsas et Omar Ben Boulaid
    Dernière modification par Lakhdari, 25 juillet 2019, 11h52.

  • #2
    في مثل هذا اليوم استشهد عباس لغرور دون رتبة عسكرية و هو من كان رجل المعارك ، و تزينت من هم دونه بالكثير من الرتب العسكرية دون أن يقابلوا عسكريا واحدا في الميدان الحربي

    هل تصفية عباس لغرور كانت بأمر من فرنسا حقيقة باستعمال من تسرب ؟؟؟

    ام أن خصومه السياسيين و العسكريين أرادوا ازاحته من الطريق لاعتلاء المناصب لأنه كان من ابرز القادة اللذين ارهقوا فرنسا من الجانب المادي و البشري و المعنوي ؟

    اللهم ارحم شهداء الوطن

    لقد استشهد شباب الجزائر

    لحماية وطنهم قبل ان تنمو لحاهم على وجوههم

    شباب هذه الدولة ضحوا بأنفسهم امام رصاصات العدو و الخونة و الحقراء

    لم يعطوا هذا الوطن

    قالوا :

    لو كان القادم جحيما نطفئه في صدورنا

    هذا الطريق طريق الحق

    لا نعرف العودة ، نمشي الى الأمام فقط

    قالوا :

    هل ظننتم ان شرف هذا الوطن اللامع المقدس يسقط ؟
    قالوا :

    ان آخر فرد منا يذهب الى الحرب يستشهد و لا يموت

    يستشهد بطل و يولد الف بطل

    هذه التربة لنا و لو تعرضت ل مائة الف رصاصة و ليس لرصاصة واحدة

    تعد الفترة من 1954 – 1956 الفترة الذهبية للأوراس في حرب الجزائر ، حيث كانت معارك الأوراس تأرق الجيش الفرنسي، حيث لاحظ بعض جنرالات فرنسا أن القطر الجزائري في هذه الفترة كان ينعم بشبه هدوء عكس المنطقة الأولى لهذا نجد السلطات الفرنسية تعلن أن الأوراس –النمامشة منطقة حرب وقد كانت كانت عناوين الصحف تعكس تصريحات العسكريين الفرنسيين : " الأوراس مهد المتمردين ، سوف تصبح مقبرتهم " ، " يجب الضرب بسرعة و بقوة لخنق التمرد " هكذا كانت تصريحات المسؤلين الفرنسيين .
    وبالتالي فاستنادا للصحف الفرنسية و الجنرالات الفرنسية و مما سبق في دراستنا لإستراتيجية كل من عباس لغرور و عاجل عجول فإننا نجد أن المنطقة الأولى ( الاوراس ) هي الوحيدة من بين المناطق الأخرى التي واجهت المستعمر الفرنسي بقوة عكس المناطق الأخرى ، وبالتالي فالثورة الحقيقية مابين 1954 -1956 كانت محصورة في الأوراس وهذا ليس استنقاصا في ما قدمته هذه المناطق في هذه الفترة و إنما أردنا أن نبرز ما كانت عليه الأوراس و ما أصبحت عليه بعد 1956.
    و بهذا قد تأكد الرأي العام الفرنسي استحالة القضاء على الثورة في الأوراس التي تسارع انتشارها ، لقد تعالت أصوات المنددين بذلك القصور الذي ظهر على الجيش الفرنسي ، فبدأت الصحافة تتعلق على خيبة الأمل في مردود الجيش الفرنسي المعول عليه ، بعضها يطالب بالمزيد من الصرامة ، و البعض الآخر يشك في الحسم العسكري و يطالب بالحلول السياسية التوافقية ، و هي كلها مؤشرات على نجاح الثورة و تمكنها من إحداث تصدع في بنية المجتمع الفرنسي ، تجلى ذلك بوضوح في الخلاف الثلاثي الاتجاهات ، الاشتراكيون من جهة ، و الديمقراطيون من جهة ثانية ، و الجنرالات و الكلون و المنظمات المتطرفة من جهة ثالثة .
    فبعد اندلاع الثورة التحريرية حسب شهادة أحمد محساس ألقي القبض على جميع مسؤولي الحزب لأنه كان يعتقد أن الحزب قام بمناورة انشقاق للقيام بالثورة ولكن بعد الاستنطاق والتحقيق تبين له بأن مفجري الثورة هم كتلة محايدة فجرت الثورة لتضع الجميع أمام الأمر الواقع لكي يتحمل كل مسؤولياته بما فيها الشعب، وبالتالي فليس لهم من خيار سوى الدخول في صفوف الثورة أو اتخاذ موقف مناهض لها، كما علمت السلطة الاستعمارية بموقف المركزيين الذين كانوا في السجن والذين كانوا ضد تفجير الثورة بل لهم ضلع في تأخيرها، فأطلقت سراحهم سنة 1955، وفيهم من لم يكمل المدة المحكوم عليه فيها، ومن بينهم عبان رمضان .
    وكان طرح هؤلاء يتميز بنوع من الاعتدال مقارنة مع النواة الأولى للثورة وبالتالي فإن إطلاق سراحهم كان يهدف إلى احتواء الثورة وإفتكاكها من أيدي التيار الراديكالي، ضف إلى ذلك الموقف المعادي للثورة الذي اتخذه مصالي وأنصاره وحتى بالنسبة للحزب الشيوعي كان ضد تفجير الثورة ، وبقي أعضاؤه مترددين تحركهم في ذلك قناعتهم الإيديولوجية الشيوعية، وجمعية العلماء لم تؤيد الثورة إلا في 20 مارس 1956، أما فرحات عباس فقد التحق بالثورة في أواخر 1955.

    اذا فحسب ما تم ذكره فالظروف التي كانت الأوراس تشتعل بلهيب نيران العدو ورجالها يخاطرون من اجل ان تستقل الجزائر انضمت شخصيات جديدة يرجح انها وجدت فراغ سياسي استغلته لتتحكم بالثورة و تنهيها و ابرز هذه الشخصيات عبان رمضان و فرحات عباس ، وهذا حسب شهادة فرحات عباس الذي صرح بعد الاستقلال قائلا : حاولت إيقاف هذه الحرب سأقولها و أعيدها ، هذه الحرب في الواقع كانت أهلية ، و أوربيو الجزائر لم يكونوا بعيدين عنا ، لقد كانوا رفقائنا و جيرننا ، دعني أقول اصدقائنا تقريبا .
    ويضيف فرحات عباس أنه : في ماي 1955 استقبلت مسئولين من جبهة التحرير الوطني في منزلي كان العقيدان أوعمران و عبان رمضان ، طلبا مني أن أساعدهما ... تحدثنا ، وقلت لهما هل تعطياني الإذن للذهاب إلى فرنسا لإيقاف هذه الحرب مع الفرنسيين ، وقد سمحوا لي بذلك ، وقدمت إلى فرنسا ، كلهم دعموا طرحي لكن لا أحد تفاعل معه .
    أمسكت بجبهة التحرير الوطني دون أن أكون عضوا فيها لكن المسيرين أرادوا أن أكون فيه لتقوية الوحدة في حرب الثورة في هذه الشروط ذهبت إلى القاهرة ممثلا لجبهة التحرير الوطني و قمت بالتصريح الشهير في 25 أفريل 1956 و بعدها بسنتين أصبحت على رأس الحكومة المؤقتة في 1958 دون ان أطلب ذلك من قبل قدماء المسئولين الذين تسببوا في العصيان .
    و يتضح ان كل من اوعمران و عبان رمضان حسب شهادة عباس فرحات يعتبران ان الثورة التحريرية مجرد حرب اهلية يجب ايقافها بإعطاء الاذن لفرحات عباس لإيقافها بسرعة بالاتصال بالفرنسيين الذين يعتبرون إخوانهم و جيرانهم و أصدقائهم ، و هما الشخصيتان اللتان لعبتا دور كبير في تصفية عباس لغرور كما أوردنا سابقا و إعطاء أمر بتصفية عاجل عجول لعميروش .
    هذه الشهادة تقودنا إلى شهادة أخرى و هي شهادة مالك بن نبي الذي تحدث عن قيادة منفصلة بالعاصمة (الجزائر ) في شهر أفريل 1955 ، عن قيادة الثورة بجبل الأوراس و تأكد انفصالها بلقبها المستعار ( zaa ) أي القيادة المستقلة لمنطقة العاصمة .
    كما يضيف مالك بن نبي أن : هذا السلوك يخالف تماما مبدأ " وحدة القيادة " الذي يجب التمسك به في الحروب الثورية على وجه الخصوص ... بينما رأينا قيادة العاصمة تتخذ قرارات تخالف تماما خطة القيادة " بالأوراس " ، مثل الدعوة إلى مؤتمر الصومام في اوت 1956 والتي أسست مجلس التنفيذ و التنسيق الذي عبر تأسيسه عن قلب النظام الثوري رأسا على عقب ، حيث كانت نتيجته الأولى تقرير الجانب السياسي على الجانب العسكري في قيادة الثورة و توجهها ، أو بعبارة أخرى وضع مصير بن بولعيد و اخوانه المجاهدين على يد فرحات عباس و فرانسيس و بن خدة ... الخ حتى خرجت الثورة من يد قادتها الذين أسسوا جيش التحرير الذين كونوا نقابة لرعاية مصالحهم لإغراء الشعب بألفاظ . "
    لقد انعقد مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 و لم تحظر متزعمة الثورة " الأوراس " التي كانت تحت قيادة عاجل عجول و عباس لغرور كما أوردنا سابقا ، ضف إلى هذا فإن قرارات هذا المؤتمر لم تكن من صنع الحاضرين بل أحضرها
    عبان رمضان و طلب من المجتمعين الإمضاء عليها حسب شهادة بن طوبال و لم يشارك في صياغتها المؤتمرين ، كما تمخض عن هذا المؤتمر قرار أولوية السياسي عن العسكري .
    هذا القرار حسب رأيي كان الهدف منه إقصاء قادة المناطق عن قيادة جبهة التحرير الوطني و في مقدمتهم قادة المنطقة الأولى ليتحكم في الثورة لجنة التنسيق و التنفيذ المنبثقة من مؤتمر الصومام الذي بدوره منبثق عن القيادة المستقلة لمنطقة العاصمة المنفصلة عن جبهة التحرير الوطني في أفريل 1955 ، الداعية إلى هذا المؤتمر و على رأسها عبان رمضان الذي أطلق سراحه دون أن يكمل مدة حكمه ، و الذي سعى رفقة العقيد أوعمران لإيقاف هذه الحرب التي بنظرهم أهلية و تمسهم أصدقائهم الفرنسيين بالاتصال مع الفرنسيين عن طريق فرحات عباس .
    و يجدر الإشارة الى لجنة التنسيق و التنفيذ بعثت وفود تمثلت في ثلاثة قادة ولاية إلا انه لم يصل سوى عميروش ، وقبل وصول عميروش الى منطقة الأوراس حسب التقرير الذي أعدّه مجاهدو خنشلة يوم 22 سبتمبر 1984 بخصوص المرحلة ما بين 1956 و1958، أن قادة الثورة في الأوراس عقدوا مؤتمرا لتنسيق الجهود بين مختلف المناطق بواد جديدة عند نهاية سنة 1956، وتقرر توحيد القوات وإيجاد تنظيم جديد لمختلف القوى، وتحقيق المصالحة بين مختلف قادة المناطق التابعة للأوراس النمامشة.
    وفي هذه الفترة بالذات، وصل عميروش حاملا معه قرارات مؤتمر الصومام بسبب غياب قادة لمنطقة الأوراس التي تخلفت عن حضور المؤتمر للأسباب السابقة الذكر، هذا الأخير الذي ذهب فور وصوله للأوراس ركز على الصراع الداخلي بين عجول و عمر بن بولعيد ، و انحاز في هذا الصراع إلى عمر بن بولعيد ، حيث ذهب عميروش يستجوب عاجل عجول أحد كبار الحركة الوطنية بطريقة تعسفية ، و لم يتوقف هنا فقط بل حاول اغتياله .
    وبعد تسليم عاجل عجول نفسه دخلت الولاية في صراعات داخلية كانت عواقبها وخيمة و التي كلفتها غاليا ، ثم جاءت المرحلة الثانية وهي مراقبة قاعدة الجيش التحرير الوطني في تونس باستبعاد محساس و اغتيال عباس لغرور الذي كان في تونس من اجل حل المشاكل الداخلية في المنطقة مع القائد شريط لزهر ( النمامشة )بعد تلقيهما رسالة من محساس من تونس لحل المشاكل التي بينهما .
    فعند وصول عباس لغرور إلى تونس عقدت العديد من الاجتماعات ، أكد عباس لغرور فيها انه ليس المتسبب في إحداث أي مشاكل أو خلافات بينه و بين قادة النمامشة و لا في عملية الاغتيالات ، و ان الشخص المتسبب في هذه الحوادث هو عثماني التيجاني ، فطلب منه محساس أن يرسله إلى تونس عند دخوله إلى الجزائر للتحقيق معه ، إلا أن الزين عباد حمله مسؤولية الخلافات و اتهمه بقتل بعض القادة ، و بهذا أعلن بأنه لن يعترف من الآن فصاعدا بقيادته و أنه لا تربطه أي رابطة نظامية .

    إلا إن محساس طلب من الأزهر و الوردي بالاعتراف بقيادة عباس لغرور إلى غاية تشكيل قيادة موحدة ، وفي الأخير تم الاتفاق على استمرارية الاتصالات بين القادة عن طريق الأزهر شريط على إن تكون هذه الاتصالات كتابية بين الطرفين .
    و بعدها دعا عباس لغرور قادة النمامشة إلى اجتماع في فيلا بضواحي تونس العاصمة إلا أن هذا الاجتماع تم افشاله و بقي فاعله مبني للمجهول.

    حيث تدور أحداث القصة كالآتي : عندما دخل القادة إلى قاعة الاجتماع في تلك الأثناء و ما انتهى عباس من قوله " بسم الله الرحمان الرحيم " حتى ناده أما الوردي قتال يقول : بعد أن ناداه عبد الحي بقوله : أننا نحتاج إليك فخرج إليه على عجل ، وما كاد يتخطى عتبة الباب حتى كان احمد راشدي قد أغلق الباب بسرعة خاطفة بالبندقية الرشاش و في اقل من لمح البصر أطفئت تلك الشموع ، عندئذ بدأ الرصاص يجند لنا .
    و قد تم تحميل مسئولية الحادثة لعبد الحي و جماعته ، إلا أن هناك من اعتبرها مؤامرة من قبل بورقيبة لأن من أطلق النار هو محجوب بن علي التونسي و هناك من اتهم عباس لغرور بهذه القضية .

    إلا أن هناك أدلة تنفي تورط عباس في هذه المؤامرة وهي : أن لزهر شريط و هو أحد المصابين و حوحة بالعيد رفعا الشبهات عنه حينما قررا الذهاب و العمل للإفراج عنه ، و لكن حدث الأسوأ فقد القي عليهما القبض من طرف التوانسة وسجنا معه ، كما نجد الوردي قتال أحد المصابين في هذه الحادثة يبرأه. إن الملاحظ من الروايتين و من خلال شهادة الفاعلين في هذه الحادثة يقودنا إلى نفي تورط لغرور في هذه المؤامرة المدبرة ضد قادة النمامشة كما يقودنا إلى وضع علامة الاستفهام حول الفاعل في هذه العملية.
    توقيف عباس لغرور و إعدامه :
    و بعد هذه الحادثة قام ساعي أحد المصابين بإعطاء الأمر بتهريب عباس لغرور إلى الجزائر إلا انه عند التحاقه بالحدود على جناح السرعة نصب كمين للقوات الفرنسية المرابطة بالحدود الجزائرية التونسية ، و بعد هذا الكمين توجه عباس نحو التراب الوطني إلا انه وجد نفسه أمام علي بن احمد مسعي الذي أمر بالقبض عليه قائلا : " سي عباس عندي أمر بإلقاء القبض عليك " و عندما سمع الجنود هذا الكلام تحركوا لحماية عباس ، قال لهم : " ابقوا أماكنكم أنا أنفذ الأمر و أتوجه إلى من دعاني من المسئولين و لا أخاف من أي شيء أما أنت يا سي علي فسر بي و نفذ الأمر الذي أعطي لك ".
    و بعدها تم تسليمه للسلطات التونسية التي وضعته تحت الإقامة الجبرية ثم سلمته لجبهة التحرير الوطني لتتم محاكمته محاكمة شكلية ، و التي قال عنها عمار بن عودة إنها مشكلة من : عبد الله بن طوبال رئيسا ، و عمار بن عودة نائبا له ، و عمار بوقلاز عضوا ، و محمود الشريف مدعيا ، و كانت نتيجة المحكمة الحكم عليه و على لزهر شريط بالإعدام حيث اتهامه بما يلي :
    - إعدام شيحاني بشير : و قد اعترف عباس لغرور بكل صراحة بإعدامه لشيحاني بشير .
    عندما استجوبه عميروش ، معتبرا ذلك بأنه طبق القانون و أن شيحاني نال جزائه و هنا من المفروض أن لا يتم سؤاله عن شيحاني لأنها تبقى قضية داخلية للمنطقة لأنها حدثت قبل مؤتمر الصومام حيث كانت كل منطقة تسير نفسها بنفسها بالإضافة إلى هذا من يكون عميروش حتى يستجوب قائدا أعلى منه رتبة .
    - إلا أن بن عودة يقول أن محاكمة لغرور لا علاقة لها بقضية شيحاني ، و أوعمران هو من أعدم عباس لغرور بأمر من عبان رمضان .
    - معركة خشم الكلب : داخل التراب التونسي التي خاضها بعد الحادثة حيث اشتكاه بورقيبة إلى ممثليه الثورة التي أمرت بإلقاء القبض عليه.
    - رفض قرارات مؤتمر الصومام و تعيينات بعض القادة في الأوراس ، خلق الفوضى داخل الولاية لصالح بن بلة ومحساس ضد لجنة التنسيق والتنفيذ.
    - إلا أن بن عودة يقول بأن أوعمران تلقى أوامر من عبان رمضان و أعدم عباس لغرور .
    لقد تمت محاولة تهريب عباس لغرور من السجن الا انه رفض لأنه كان يضع ثقة عمياء في كل من كريم بلقاسم و اوعمران اللذان نصحهم بن بولعيد بالاقتداء بهم حسب شهادة محمود قنز الذي قابله في السجن ناصحا اياه بقوله : فلتعلم جيدا بأن هذين الرجلين اللذان سيقتلونك لأن بن بولعيد عرفهم في ظروف تختلف كثيرا عن هذه التي أصبحا فيها يسيران الثورة .
    و بالفعل قد حكم هذان الرجلان بالإعدام على عباس لغرور و لزهر شريط وآخرون في محاكمة عسكرية بتونس في 21 و 22 جويلية1957 .
    و بهذا استشهد عباس لغرور دون رتبة عسكرية و هو من كان رجل المعارك في 20 جويلية 1957 ، و تزينت من هم دونه بالكثير من الرتب العسكرية دون أن يقابلوا عسكريا واحدا في الميدان الحربي .
    و لمعرفة سبب تصفية عبان رمضان و اوعمران لعباس لغرور بدون وجود أسباب مقنعة أو منطقية لتصفيته ، قمنا بربط الأحداث التاريخية الحاصلة في تلك الفترة من اجل محاولة الوصول إلى حقيقة هذا الاغتيال الذي أصدره عبان رمضان حسب شهادة بن عودة احد المشاركين في محاكمة عباس لغرور التي سبق و أن ذكرناها بالإضافة إلى شهادة رئيس الحكومة المؤقتة التي أدلى بها بعد الاستقلال فيما يخص استقباله لكل من عبان رمضان و العقيد اوعمران في أفريل 1955 اللذان طلبا منه الاتصال بالفرنسيين بهدف إيقاف الحرب لأنها في نظرهم حرب أهلية ، و أن الفرنسيين اخوانهم و أصدقائهم و جيرانهم .

    Commentaire


    • #3

      و بالتالي فإن تصفية عباس لغرور كانت ضرورة حتمية فرضتها الظروف المحيطة به من تغير جذري في نظام جبهة التحرير الوطني ، و ظهور قيادة جديدة و المتمثلة في لجنة التنسيق و التنفيذ التي طغت عليها الصبغة المركزية ، و على رأسها عبان رمضان الذي سعى لإيقاف هذه الحرب ، التي كانت تتزعمها الأوراس ، هذه الأخيرة التي كانت لها العديد من القيادة التي ألحقت الخسائر الفادحة في صفوف الاستعمار الفرنسي ، و أدخلت الرعب في نفوسهم و هذا بشهادتهم كما أوردنا سابقا و ابرزهم عباس الغرور ، حيث أصبح قطاع عباس لغرور يوصف بجهنم من قبل اكبر ضباط الاستعمار الفرنسي اللذين ذاقوا الويل في هذا القطاع الذي يتزعمه عباس لغرور .

      وبالتالي إن قمنا بربط شهادة فرحات عباس فيما يخص رغبة عبان رمضان و العقيد أوعمران فيما يخص إنهاء الثورة و اتصالهم بفرنسا من أجل ذلك ، و شهادة بن عودة فيما يخص ان عبان رمضان هو من أعطى أمر لأوعمران لتصفية عباس لغرور ، هذا الأخير الذي سارع لتنفيذ الحكم ، فإنه تتبادر إلى أذهاننا أن عبان قام بتصفية عباس لغرور لصالح فرنسا و قد يكون بأمرها ان كان على اتصال حقيقي بفرنسا كما صرح فرحات عباس ،لأنه يشكل خطرا عليها و على عبان رمضان و لجنة التنسيق بأكملها .
      و في الأخير

      إن الأساس في الرتب العسكرية هي الانجازات العسكرية من انتصارات و نجاحات تحقق في الميدان الحربي و هي التي تحدد رتبة القائد حيث ترفعها أو تنزلها ، و عباس لغرور هو القائد الوحيد الذي استطاع أن يحقق اكبر الانتصارات على العدو الفرنسي بإستراتيجية فريدة من نوعها حسب شهادة القادة العسكريين الفرنسيين ، و بالتالي هذه الانتصارات تضعه فوق الجميع كما تعطيه الأحقية لأن يكون عضوا في لجنة التنسيق و التنفيذ في مكان أي عضو من أعضائها .
      إن هذا الإعدام لشخصية مثل عباس لغرور في فترة كانت الجزائر تحتاج لقائد بهذا الحجم هو من اكبر الأخطاء الإستراتيجية لقادة جبهة التحرير الوطني ، اللذين سمحوا بتصفية قائد من هذا الصنف .
      نستنتج بعد استقرائنا لأهم جوانب حياة عباس لغرور نجد أن نشأته في محيط عرف بالتمرد على الاستعمار منذ القدم و المعانات التي عاشها من ظلم مثل طرده من المدرسة ، و ومجازر 8 ماي وسجنه وتعذيبه والكثير من الأحداث التي عاشها جعلت منه شخصا ينضج ويصبح جنديا مكتملا في حرب الاستنزاف دون يمارس العسكرية قبل تفجيرالثورة ، ويصبح نموذجا فريدا للثوار الذين حملوا على عاتقهم قضية تحرير الجزائر من قبضة الاستعمار الفرنسي على محمل الجد و لم يذخر مجهودا في سبيل تحقيق ذلك و شهادات ضباط العدو بشأنه خير مثال على ذلك .

      Commentaire


      • #4




        Commentaire


        • #5
          J'ignorais cette page tragique de notre histoire.
          Merci de nous faire un petit résumé en langue de Molière
          Allah yarham chouhadas
          « Même si vous mettiez le soleil dans ma main droite et la lune dans ma main gauche je n'abandonnerais jamais ma mission". Prophète Mohammed (sws). Algérie unie et indivisible.

          Commentaire


          • #6
            El mouchaouichine

            Abbas Laghrour détourné par Ali Mahsas le bras droit de Ben Bella afin de kidnapper le Colonel Mahmoud Cherif commandant de la WI , Ben Bella été jaloux de congrès de la Soummam ,alors il sème la zizanie entre les rangs de l'ALN.
            L’histoire de cet ancien cadre brillant de la Wilaya I (Aurès-Nemamchas) et les péripéties qu’il a traversées illustrent la nature et l’ampleur des dérives qui empêchèrent, pendant des années, ce fief de la Révolution de se stabiliser et de jouer pleinement son rôle. C’est pourquoi, il est difficile aujourd’hui de se faire une idée précise sur l’histoire globale de la Wilaya I et des rapports avec la direction extérieure, sans comprendre le parcours singulier de ce dirigeant et en analyser objectivement tous les aspects.

            Abbas Laghrour-Lazhar Cheriet-Adjal Adjoul

            Homme controversé, Abbas Laghrour prit le choix dès le déclenchement de l’insurrection armée de se dresser contre toute autorité dont il contestait la légitimité. A commencer par celle de l’adjoint de l’incontesté et incontestable Benboulaïd.
            Avec Adjel Adjoul et Lazher Cheriet notamment, il forma le trio le plus redoutable que les Aurès n’aient jamais connu, qui tenta de suppléer à l’absence du chef charismatique, mais qui, par manque d’expérience sans doute ou parce que certains étaient aveuglés par le pouvoir, n’auront fait qu’envenimer davantage une situation déjà inextricable.
            Ainsi, lors de du premier déplacement de Mostefa Benboulaïd, alors chef de la zone I (future Wilaya I) en Tunisie, celui-ci désigna tout naturellement son adjoint, Chihani Bachir, pour tenir l’intérim au commandement de la zone. Celui-ci lui succède à son arrestation le 11 février 1955 à la frontière libyenne. Mais son règne ne dura que huit mois, puisque en mois d’octobre 1955, il sera assassiné, victime d’un complot ourdi par ses deux rivaux les plus tenaces, qui étaient aussi ses adjoints, à savoir Abbas Laghrour et Adjel Adjoul. La thèse du complot est confirmée par de nombreux acteurs et témoins de ces événements, dont certains ont joué des rôles clés au sein du commandement des Aurès et de la Révolution.
            Les historiens sont unanimes à qualifier cet épisode de fatal pour l’essor de la Wilaya I, et à le considérer comme étant le point de départ du chaos qui y régnera pendant presque cinq ans.

            Pourquoi Laghrour et son compère Adjoul se sont-ils empressés d’éliminer leur présumé rival ? Benboulaïd s’est-il trompé en désignant un adjoint qu’il savait d’emblée contesté par ses pairs ? Des questions qui restent sans réponses tranchées et définitives. Ce qui est sûr, c’est qu’à son retour au milieu de ses hommes, le leader des Aurès comprit que les militants les plus dynamiques et les plus aguerris, à leur tête le trio Adjel Adjoul, Abbas Laghrour et Lazher Cheraït, s’opposaient à ce qu’ils appelaient, à tort ou à raison, la «mainmise» des Touabas (arch des Benboulaïd) et aux gens de Arris sur le commandement de la Révolution dans sa région. Au moment où il s’affairait à désamorcer le conflit, en essayant de réconcilier les clans rivaux et à faire triompher l’esprit patriotique, Benboulaïd fut, lui aussi à son tour, assassiné dans la célèbre explosion du poste-radio, dont le mystère demeure entier.

            Plus tard, Abbas Laghrour sera accusé de vouloir éliminer les représentants des Aurès en Tunisie, alors qu’il voulait peut-être juste exprimer ou élargir sa contestation à la désignation du nouveau chef de la wilaya, Mahmoud Chérif, qui la dirigeait à partir de Tunis. Il sera condamné et exécuté en 1957 pour complot, sur ordre du CCE, comme le seront nombre de dirigeants de la Wilaya I, dont le colonel Mohamed Lamouri, qui, eux, ont contesté l’autorité du GPRA.
            De cet épisode, on ne connait, à vrai dire, que si peu de choses. Mais, grâce au témoignage publié par son frère Salah Laghrour, et intitulé : Abbas Laghrour, du militantisme au combat (2015), un pan du voile a été levé sur les circonstances de la mort de ce héros de la révolution de Novembre 1954, en s’efforçant de surmonter le facteur subjectif qui, en pareil cas, peut constituer un handicap pour produire une analyse objective des faits relatés.
            Selon l’auteur du livre, Abbès Laghrour était partie pour la Tunisie en compagnie d’un groupe de cadres et d’étudiants, «certainement pour demander des explications et pour se concerter avec les responsables de l’extérieur qui l’attendaient à Tunis». Il aurait programmé une rencontre de réconciliation et de concertation entre les différents chefs de la Mintiqa (Région), au moment où son compagnon, Adjel Adjoul, croisait le fer avec le commandant Amirouche, dépêché par le CCE, au lendemain du congrès de la Soummam, pour « assainir » la situation dans la région des Aurès, en proie à de graves dissensions.
            Salah Laghrour estime que son frère voulait «se concerter avec les responsables de la Délégation extérieure, pour donner suite aux décisions du Congrès auquel ils n’ont pas participé ». En faisant le lien avec le détournement de l’avion, le 22 octobre 1956, qui transportait les cinq chefs historiques, il explique que Abbas a été livré par les autorités tunisiennes au CCE, après avoir «perdu la couverture politique». On comprend par-là que Laghrour et ses compagnons de la Wilaya I étaient des sortes d’alliés politiques des Ben Bella, Boudiaf, Aït Ahmed et les autres et que, dans les esprits, ils projetaient de constituer une sorte de contre-pouvoir aux instances issues du congrès.
            Salah Laghrour aboutit à cette conclusion : Abbas et l’ensemble des cadres et des combattants de la Wilaya I (qualifié de mouchaouichine) furent l’objet d’un acharnement précédent des services français, des autorités tunisiennes et du CCE qui « ont mis toute leur armada pour neutraliser la wilaya I ». Grave accusation susceptible de relancer la polémique sur la responsabilité de la direction politique de la Révolution dans la mort mystérieuse de tant de dirigeants jugés « récalcitrants ».
            The truth is incontrovertible, malice may attack it, ignorance may deride it, but in the end; there it is.” Winston Churchill

            Commentaire


            • #7
              à faire triompher l’esprit patriotique, Benboulaïd fut, lui aussi à son tour, assassiné dans la célèbre explosion du poste-radio, dont le mystère demeure entier.


              SUIVEZ MON REGARD
              The truth is incontrovertible, malice may attack it, ignorance may deride it, but in the end; there it is.” Winston Churchill

              Commentaire


              • #8
                Il y a 62 ans, Abbès Laghrour est assassiné

                Moi comme à l'accoutumé je ne peux m’empêcher de mettre le doigt la ou ça fait mal . Alors je me permet de poser cette question (entre autres):

                Quel regard (que penserons) les générations montantes (du futur) sur la révolution Algérienne après avoir découvert (on apprenons) que tous les héros de la dite révolution sont assassinés par les leurs (leurs frères) ?...


                Arezki HAMOUDI
                (Ce n'est pas parce qu'on est nombreux à avoir tort qu'on a forcément raison.)
                Dernière modification par infinite1, 25 juillet 2019, 23h40.

                Commentaire


                • #9
                  La revolution commet des erreurs mais ne commet pas d injustice
                  The truth is incontrovertible, malice may attack it, ignorance may deride it, but in the end; there it is.” Winston Churchill

                  Commentaire


                  • #10
                    Même si on n'est pas toujours d'accord, merci pour le partage.

                    On en connait très peu sur certains des hommes qui ont combattu pour une certaine Algérie.

                    Sa mort est vraiment mystérieuse, mon père (ath yerhem rabi) avait ses propres infos mais bon (...)

                    Je viens de faire une recherche pour retrouver des noms dont il m'avait parlé et que j'ai finu par oublier malheureusement : bachir chihani etc....

                    Ça se déchirait déjà pour le pouvoir.

                    Cette mentalité est restée encore aujourd'hui.

                    Cela empêche le pays d'avancer.

                    Dans d'autres contrées, ils ont réussi à passer outre, ils sont les maîtres du monde.

                    Le type de berlin est fier de celui de bonn et inversement.

                    L'école le leur a appris.

                    L'école algérienne nous apprend la haine du voisin algérien.

                    En 2019.

                    Tous ces types sont morts avant la trentaine, pour certains, pour le résultat que l'on connaît.
                    “Les mensonges sont nécessaires quand la vérité est très difficile à croire”
                    Pablo Escobar après avoir brûlé le tribunal qui devait le juger.

                    Commentaire


                    • #11
                      La revolution commet des erreurs mais ne commet pas d injustice
                      Les initiateurs et déclencheurs de la révolution qui ont donné une bonne raclée au colonisateur qui trouve un moyen de se venger et les assassiner au nom de la révolution ya 3ajaba !

                      Commentaire


                      • #12
                        Ça se déchirait déjà pour le pouvoir.
                        C'est faux.
                        Il n'y avait pas cela au Aures. C'est la propagande des soumamisetes qui voudrait étouffer ce que c'est passé jusqu’à ce jour.
                        La cause de l'exécution de Chihani est connu , pas la peine de la cite par respect a son djihad contre l'ennemi français. Il a commit une erreur, condamné équitablement ou il a reconnu son forfait.

                        Commentaire


                        • #13
                          La vérité est partout exactement comme le mensonge.

                          Les 2 ne sont pas à 100 % d'un côté ou l'autre.

                          C'est la seule chose qui est fausse.

                          Je n'ai pas la prétention de voir dans ta déclaration une vision tribale des choses.

                          Ce serait bien 60 ans après que toutes les vérités, y compris celles qui font mal ressortent.

                          Comme beaucoup de compatriotes j'ai croisé des gens partir avec leur vérité, d'autres en donner une partie avant de décéder.

                          Tu confirmes une chose, c'est que dans une guerre clandestine la moindre erreur peut être fatale à tout un groupe.

                          Les décisions sont dures et doivent être prise rapidement et sans aucun état d'âme.

                          Je suis bien d'accord pour le respect que l'on doit à ces combattants, le fait qu'ils aient été condamnés et exécutés par leurs frères d'armes n'équivaut pas à une condamnation historique.

                          Le colonialisme est un crime ignoble, c'est le seul responsable des horreurs qui a emmené ces hommes.

                          J'en suis même arrivé à pardonner aux harkis en lisant un certain nombre de textes sur la guerre subversive, la contre-révolution et le retournement de populations....

                          La haine tribale commence là.

                          Y céder, c'est finalement continuer à exécuter le plan machiavélique colonial.

                          Et ils sont très forts à saint-cyr et ailleurs...
                          “Les mensonges sont nécessaires quand la vérité est très difficile à croire”
                          Pablo Escobar après avoir brûlé le tribunal qui devait le juger.

                          Commentaire


                          • #14
                            Rebbi yerhamhoum.

                            Lakhdari est parti en croisade contre le congres de la soummam et par dela contre les soumamistes qu'il confond et assimile aux kabyles .
                            Il faudrait lui expliquer que dans son combat d'arrière garde ,que celui qui présida ce congres fondateur qui a organisé la révolution et qui a créé quasiment l'ALN était ...le grand Larbi ben Mhidi ,et son compère Abane Ramdane et qu'etaient egalement présents la majorité des chefs opérationnels des maquis . Paix a leur âmes .
                            Le congres de la soummam a jeté les bases de l'Etat Algérien a venir .
                            ارحم من في الارض يرحمك من في السماء
                            On se fatigue de voir la bêtise triompher sans combat.(Albert Camus)

                            Commentaire


                            • #15
                              Lakhdari est parti en croisade contre le congres de la soummam et par dela contre les soumamistes qu'il confond et assimile aux kabyles .
                              ils est infecter par une maladie qui s'appel Boumediene
                              dz(0000/1111)dz

                              Commentaire

                              Chargement...
                              X