هبات دول الخليج للمغرب تُشرف على النهاية ..
هسبريس - يوسف لخضر
20-أكتوبر-2019 09:00
تُشرف هبات مجلس التعاون الخليجي الموعودة للمغرب على نهايتها، إذ يرتقب أن تنتهي التحويلات السنة المقبلة على أبعد تقدير، مما يعني نضوب مصدر تمويل هام بالنسبة إلى الحكومة.
وكانت أربع دول بمجلس التعاون الخليجي، هي الإمارات والسعودية والكويت وقطر، قد اتفقت سنة 2011 على تقديم مساعدات مالية للمغرب عبارة عن هبات بقيمة 5 مليارات دولار، وهو ما يعادل 47 مليار درهم، حيث التزمت كل واحدة بـ 1.25 مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية.
وتفيد آخر الإحصائيات الصادرة عن الحكومة هذا الأسبوع أن إجمالي السحوبات المتراكمة للحساب الخاص بمنح دول مجلس التعاون الخليجي بلغت متم يونيو 2019 ما مجموعه 4,6 مليارات دولار، حيث لم يتبق الكثير من التزامات هذه الدول المانحة.
ويرتبط صرف هبات دول مجلس التعاون الخليجي بشرط تقديم مشاريع استثمارية في مجالات، من بينها الصناعة والتعليم والسياحة والماء والرياضة، تتم دراستها وتقييمها من طرف لجان مشتركة، قبل التأشير على تحويل المبالغ المالية إلى حساب خصوصي أنشأته الحكومة لذلك.
ويبرز تحليل التوزيع القطاعي لمحفظة المشاريع هيمنة القطاعات الاجتماعية بـ57 في المائة من التمويلات، حيث وجهت 32 في المائة إلى التربية والتكوين المهني، و29 في المائة إلى الصحة، و18 في المائة إلى التنمية الاجتماعية، و21 في المائة إلى السكن الاجتماعي.
ويتجلى أن
Commentaire