...قالت
هل تحبني ؟
... قلت
وكيف لي ان اعرفَ ؟
... قالت
كيف أنت في غربتي
ولما أكون بجنبكَ ؟
واذا قرأت رسائلي
وحين تعصر لي الأحرفَ؟
.... واذا رأيت مدامعي
على خدك تذرفَ
وأنا أصطنع صلابة
وقلبي بداخلي يرفرفَ؟
وتراني لا أعلم حينها
! من أذرف ومن كفكفَ
وحين ترى دفاتري مليئة بخواطري
كلامي فيها زخرف وليس فيه تكلفَ
.... تخطه مشاعري
والكل بلحنك عازفاَ
عذرا سيدتي ، لعلك أخطأت الواصفَ ؟
.... قالت
آه من جرحك
وهل من طبيب يخففَ
: مهلا سيدتي
أعيدي لي مشاعري
اعيدي لي جوارحي
وضعي قلبي بيدي
واعيدي لساني في فمي
كي تطاوعني الأحرفَ
.... فالكل يا سيدتي
ما عاد ملكه بيدي
وباسمك دوما يهتفَ
وإن كان جرحك عابرا
فسيظل ألمه بداخلي
كلما غبت....
ينزفَ... ينزفَ... ينزفَ..
أرقاز
خربشة 9
Commentaire