Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Ilya Abou Madi

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Ilya Abou Madi

    Le poète Ilya Abu Madi ou Ilya Abou Madi est né dans le village de Mouhaiditiya près de Pakvina au Liban. Il y vit jusqu'à l'âge de 11 ans avant de quitter le Liban pour l'Égypte. Il y reste pendant dix ans et exerce le métier de commerçant. Pendant son temps libre, il lit la poésie arabe ancienne, ce qui l'a beaucoup aidé à forger sa personnalité poétique.

    Il a regroupé toute ses poésies dans un même livre qu'il appelle tadkira madi (souvenir du passé ou bien en souvenir de madi).

    En 1911 il émigre aux États-Unis et y reste quelques années en travaillant en tant que commerçant. Par la suite il se déplace à New York en 1916 où il devient journaliste. Il crée un journal du nom de « El-Samira ». Après sa mort il laisse derrière lui deux diwanes (djadwal et khamail).

    Il etait aussi membre de l' association crée par Jibran Khalil Jibran aux USA


    ****************************


    Les yeux noirs


    ليت الذي خلق العــــيون الســــــودا
    خــلق القلـــوب الخــــافقات حديدا
    لولا نواعــســهـــــا ولولا ســـحـــــرها
    ما ود مـــالك قـــلبه لـــــو صـــــيدا
    عَـــــوذْ فــــــؤادك من نبال لحـاضها
    أو مـتْ كمـــا شاء الغرام شهيدا
    إن أنت أبصرت الجمال ولم تهــــــم
    كنت امرءاً خشن الطباع ، بليدا
    وإذا طــــلبت مع الصـــــــبابة لـــذةً
    فــلقد طــلبت الضـائع المــوجــودا
    يــا ويــح قـــلبي إنـه في جـــــانبي
    وأضـــنه نـــائي المــــــزار بعـيدا
    مــســـتوفـــــزٌ شــــوقاً إلى أحـــبابه
    المـــرء يكره أن يعــــيش وحيدا
    بـــــــرأ الإله له الضــــــــــلوع وقايةً
    وأرتـــــــه شقوته الضلوع قيودا
    فإذا هــــــفا بــــــــرق المنى وهفا له
    هــــــاجــــت دفائنه عليه رعــــودا
    جــــشَّــــمتُهُ صــــبراً فـــــلما لم يطقْ
    جـــشــــمته التصويب والتصعيدا
    لــو أســتطيع وقـيته بطش الهوى
    ولـــو استطاع سلا الهوى محمودا
    هي نظرة عَرَضت فصارت في الحشا
    نــاراً وصــــار لها الفـــؤاد وقودا
    والحــبٌ صوتٌ ، فهــــو أنــــــــةُ نائحٍ
    طـــوراً وآونــــة يكون نشــــيدا
    يهــــب البــواغم ألســـــــناً صداحة
    فــــإذا تجنى أســــــكت الغريدا
    ما لي أكــــلف مهـجــتي كتم الأسى
    إن طــــال عهد الجرح صار صديدا
    ويــلذُّ نفــــــسي أن تكون شـــقيةً
    ويلــذ قلبي أن يكــــــــون عميدا
    إن كنت تدري ما الغـرام فداوني
    أو ، لا فخل العــــــــذل والتفنيدا
    Dernière modification par Tizinissa, 13 avril 2007, 21h13.

  • #2
    J'aime particulierement

    ayouha almouchtaki wa ma bika daou
    kayfa taghdou ida ghadaouta 3alila
    tara achawka fawqa alwouroudi wa taaba
    an tara annada fawqaha ikilila

    Je chercherai plus tard.

    Commentaire


    • #3
      J'ai trouvé ça par contre, toujours dans l'esprit optimiste...

      قـال السمـاء كئيبـة ! وتجهـمـا قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما
      قال: الصبا ولى! فقلت لـه: ابتسـم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
      قال: التي كانت سمائي في الهـوى صارت لنفسي في الغـرام جهنمـا
      خانـت عهـودي بعدمـا ملكتـهـا قلبي , فكيف أطيـق أن أتبسمـا
      قلت: ابتسم و اطرب فلـو قارنتهـا لقضيـت عمـرك كلـه متألـمـا
      قال: التجارة فـي صـراع هائـل مثل المسافـر كـاد يقتلـه الظمـا
      أو غــادة مسلـولـة محتـاجـة لدم ، و تنفث كلمـا لهثـت دمـا
      قلت: ابتسم ما أنـت جالـب دائهـا وشفائهـا, فـإذا ابتسمـت فربمـا
      أيكون غيرك مجرما. و تبيت فـي وجل كأنك أنت صرت المجرمـا ؟
      قال: العدى حولي علت صيحاتهـم أَأُسر و الأعداء حولي في الحمـى ؟
      قلت: ابتسم, لـم يطلبـوك بذمهـم لو لم تكن منهم أجـل و أعظمـا
      قال: المواسم قـد بـدت أعلامهـا و تعرضت لي في الملابس و الدمى
      و علـي للأحبـاب فــرض لازم لكـن كفـي ليـس تملـك درهمـا
      قلت: ابتسم, يكفيك أنـك لـم تـزل حيا, و لست مـن الأحبـة معدمـا
      قـال: الليالـي جرعتنـي علقـمـا قلت: ابتسم و لئن جرعـت العلقمـا
      فلعـل غـيـرك إن رآك مرنـمـا طـرح الكآبـة جانبـا و ترنـمـا
      أتُـراك تغنـم بالتـبـرم درهـمـا أم أنت تخسـر بالبشاشـة مغنمـا ؟
      يا صاح, لا خطر علـى شفتيـك أن تتثلمـا, و الـوجـه أن يتحطـمـا
      فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى متلاطم, و لـذا نحـب الأنجمـا !
      قال: البشاشـة ليـس تسعـد كائنـا يأتي إلى الدنيـا و يذهـب مرغمـا
      قلت ابتسم مـادام بينـك و الـردى شبـر, فإنـك بعـد لـن تتبسـمـا

      Commentaire


      • #4
        Merciiii Asirem,

        J' aime particulierement le poeme que tu as postés !

        C'etait celui qu' on a eu au college et c' etait a travers lui que j' ai connu pour la premiere fois ce grand poete ! et a travers lui les poetes de mahjar (exile) membres de l' aossicaition "Rabitta al Qualamiya" fondée par Gibran Khalil Gibran.

        Commentaire

        Chargement...
        X