Annonce

Réduire
Aucune annonce.

L'Occident gère le conflit en Libye

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • L'Occident gère le conflit en Libye

    قال المسؤول السياسي في “جبهة النضال الليبي” أحمد قذاف الدم، اليوم الأربعاء إن “الغرب يدير الصراع في ليبيا، لأنه يريد دولة فاشلة، يفرض عليها وصاية، وحكومة يُعيدها لما كانت عليه قبل ثورة الفاتح من أيلول/سبتمبر”، مشيراً إلى أن “الغرب يريد نهب ثروات ليبيا ليطل من خلالها على دول جنوب الصحراء، وأيضاً يؤمّن جنوب أوروبا، وهذه الاستراتيجية الغربية لهذا الوضع

    وقال قذاف الدم ان “الغرب لا يريد لأحد أن ينتصر، ولا يريد لوطني أن يصل إلى السلطة، هم يريدون عميل، وبالتالي تدخل في الوقت المناسب لإيقاف هذه القوات على مشارف العاصمة طرابلس

    وشدد قذاف الدم على أن “الغرب فرض على الليبيين حكومة في طرابلس وأقنع الناس بأن الجيش الليبي ينتقم منهم”، كما أشار إلى أن دول الغرب “لا تفرّق بين قوات المشير خليفة حفتر وبين العسكريين والذين يقاتلون في غرب ليبيا في هذه الحرب

    وتابع: “الغرب لا يفرّق بين طهران وطرابلس، بين الرياض وإسطنبول، وطنجة والجزائر والبحرين وقطر واليمن، هم يرون هذا الخط الأخضر كله مستهدَف وبالتالي ضربونا الواحد بالآخر، وهذا أصل الحكاية كلها

    وبالنسبة لحكومة “الوفاق” الليبية اعتبر قذاف الدم أن “هذه ليست حكومة شرعية ومنتهية الصلاحية ولم يُجزها البرلمان”، معتبراً أن الغرب لا يريد أن تصل “قوة وطنية أو قوات مسلحة ليبية تسيطر على ليبيا، لأنّ المشكلة تصبح منتهية ولا يستطيع أحد أن ينتهك أجواءها ولا حدودها ولا ثرواتها

    وأكد “لو اجتمع العالم ليفرض علينا حكومة لن نقبلها، نحن نقبل بإرادة الليبيين، ونحن نقرر مصير ليبيا، لأنه لا يوجد مجتمع دولي، بل قوى مهيمنة استعمارية جاءت في 2011 دمّرت ليبيا، ودمّرت العراق وسوريا، وهي تتآمر على إيران


    ورأى أن “الإخوان ليس لهم مكان في ليبيا، وأن عددهم لا يتجاوز 650 فرداً”، مشيراً إلى أن “مجموعات المرتزقة ممن كان في أفغانستان لا يصلون الى ألف أو ألفين، وكحدّ أقصى خمسة آلاف متطرّف من أصول ليبية إلى أبعد حد

    قذاف الدم اعتبر أنه “من واجب سيف الإسلام القذافي كأي مواطن ليبي ألا يبقى متفرجاً على الوضع حالياً”، لافتاً إلى أنه “لا أحد يستطيع إنكار أنّ لسيف القذافي أرضية في ليبيا وإرثاً لا سيما عند الشباب

    وبالنسبة لرئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، رأى قذاف الدم أنه “يبقى هو الشرعية الوحيدة في ليبيا الآن والقشة التي نتمسك بها جميعاً

    وأوضح “أنا لا أختلف مع صالح، لكن الأمر بيد الليبيين وليس بيد الخارج، ونحن لا نقبل أن تُدار ليبيا من الخارج تحت أي بند، بعد التجربة المريرة التي مرت بها بلادنا وقادرون على تشكيل حكومة ليبية يعتمدها البرلمان


    وقال قذاف الدم “لا أحد يدّعي اليوم في العالم العربي والإسلامي أنه صديق لأميركا، يكفي ما قام به الرئيس دونالد ترامب، الذي يكرهه الناس

    وأضاف “أنا لا أكره ترامب لأنه رئيس في الحقيقة واضح، رفع القناع وقال هذه القدس لإسرائيل، الجولان لإسرائيل، غداً سيقول سيناء لإسرائيل، سيأخذون ضفة الأردن، يفرضون علينا ما يريدون لأننا نحن تشرذمنا وأصبحنا في موقع الضعف

    قذاف الدم اعتبر أن المواجهة بين إيران والخليج “لا تصبّ في مصلحة أحد”، لافتاً إلى أن “معالجة أحداث اليمن لا تصب بمصلحة السعودية

    وقال “لا بدّ من عقد قمّة عاجلة في مكة تحضرها إيران والسعودية ومصر وتركيا لحلّ مشاكل الأمة


    وأردف مهاجماً إردوغان “كان أولى به أن يأتي لصالح الليبيين، لا أن يُرسل هؤلاء المرتزقة ويدعمهم بهذه الأسلحة، وبالأمس وصلت باخرة فيها دبابات وأسلحة وطيران وأصبحت ليبيا مكبّ لكل فئات الأسلحة في العالم لقتل الليبيين

    وتابع: “كنا نتمنى على السيد إردوغان وهو صديق سابق لنا أن يصلح بين الليبيين”، مشيراً إلى أن “الأتراك أخوتنا ولن ننجرّ وراء عصابة إردوغان” حسب تعبيره. ويرى أن “من جرّ تركيا إلى المعركة الليبية هو عدو لأنقرة واسطنبول وليس عدواً لطرابلس

    وتناول ملف تونس وقال “أنا قلق على ما يجري في تونس. وتابع: “السيد الغنوشي نعرفه جيداً ووقفنا معه وساندناه وأنقذه القذافي مرّتين من الإعدام”، مشيراً إلى أنّ “الغنوشي كان يتلقى الدعم المعيشي من ليبيا في فترة من الفترات وتعاطفنا معه حين كان معارضاً

    وأشار إلى أن الحدود التونسية “كانت منذ فترة مستباحة إلى أن جاء الرئيس قيس سعيّد المُنتخَب من الشعب، وهو يحاول أن يلملم هذه التركة المثقلة

    ولفت إلى أن الجزائر “مستهدفة ولكنها تتعافى وفيها انتخابات وحراك شعبي مسؤول. واعتبر أن “مصر تضررت كثيراً مما حدث في ليبيا”، معتبراً أن “مجموعات الإخوان التي هربت شكّلت وحدات بدعم من تركيا ومن قطر، في درنة وبعض مناطق


    وتابع: “التفجيرات التي حصلت في مصر كلها أتت من ليبيا ومن السودان، عندما كان البشير في السودان”، مؤكداً أن “هذه حقائق وليست أسراراً وأعتقد أنها ليست بحاجة للشرح

    وقال قذاف الدم “الليبيون ليسوا عاجزين وهم مقاتلون أشداء مثل اليمنيين وقادرون على تحرير بلادنا


    وختم قائلاً: “لدينا قوات مسلحة ليبية، كنّا في يوم من الأيام لدينا قوات على الحدود المصرية، على حدود البحر المتوسط، بحريتنا، الليبيون ليسوا عاجرين، نحن لسنا في حاجة إلى جنود أو مقاتلين


    المسائية
Chargement...
X