Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Comment les eau ont sauvé le rêve d'un état Palestinien.

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Comment les eau ont sauvé le rêve d'un état Palestinien.

    كيف أنقذت الإمارات حلم الدولة الفلسطينية؟
    ترمب: هذه الصفقة هي خطوة مهمة نحو بناء شرق أوسط أكثر سلاماً وأمناً وازدهاراً
    آخر تحديث: الجمعة 14 أغسطس 2020 ksa 07:37 - gmt 04:37
    تارخ النشر: الجمعة 14 أغسطس 2020 ksa 07:17 - gmt 04:17
    المصدر: واشنطن - بندر الدوشي

    توصلت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة إلى اتفاق تاريخي، الخميس، يمكن أن يعيد تنظيم خارطة المنطقة على نطاق واسع، حيث اتفق الاثنان على "التطبيع الكامل للعلاقات" مقابل تعليق إسرائيل ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، وهو مشروع كان سينهي آمال الفلسطينيين في الحصول على دولة قابلة للعيش.

    وفي إعلان مفاجئ في البيت الأبيض بعد مكالمة هاتفية ثلاثية مع القادة الإسرائيليين والإماراتيين، قال الرئيس ترمب إن الاتفاق سيؤدي إلى مزيد من التعاون في مجالات الاستثمار والسياحة والأمن والتكنولوجيا والطاقة وغيرها من المجالات، في حين يتحرك البلدان للسماح برحلات ركاب مباشرة منتظمة وفتح سفارات وسفراء تجاريين للمرة الأولى.


    وإذا تم تنفيذ هذا الاتفاق فإنه سيوقف خطة الضم الخطيرة التي وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقا لما أوردته صحيفة نيويوك تايمز الأميركية.

    وقال ترمب للصحافيين في حديث تم ترتيبه على عجل في المكتب البيضاوي "إن هذه الصفقة هي خطوة مهمة نحو بناء شرق أوسط أكثر سلاما وأمنا وازدهارا". وأضاف "الآن وقد انكسر الجليد، أتوقع أن يحذو مزيد من الدول العربية والإسلامية حذو دولة الإمارات العربية المتحدة".

    اليمين الإسرائيلي غاضب
    لكن الاتفاق أسفر عن رد فعل فوري في المنطقة من طرفي نقيض من الطيف الأيديولوجي. وقد شعر بعض المستوطنين الإسرائيليين وحلفائهم السياسيين على الأقل بخيبة أمل، لأن نتنياهو سيتخلى عن خطته المطالبة بالسيادة على أراضي الضفة الغربية، في حين هاجم المنتفعون الأيديولوجيون من القضية الفلسطينية هذا الاتفاق دون تقديم بدائل حقيقية تمنع خطة الضم التي سوف تقضي على حلم الدولة الفلسطينية تماما.

    اتفاق ينقذ القضية الفلسطينية
    ويقول تقرير على قناة "إن بي سي نيوز" الأميركية، إن الإضافة الأكثر إلحاحًا من هذا الاتفاق هي إزالة خطة الضم الخطيرة من جدول الأعمال. وعلى الرغم من أن الدبلوماسية الفلسطينية (بمساعدة من الأردن ومصر ودول عربية وأوروبية أخرى) تمكنت من خلق إجماع دولي ضد خطة الضم الكارثية، إلا أن التهديد ظل واضحًا نظرًا لأن إدارة ترمب ظلت منفتحة على الفكرة واستمر نتنياهو في اعتبارها ضرورية من الناحية السياسية ووضع نفسه تحت الضغط لتنفيذ الاتفاق.

    لكن الآن، التزمت إسرائيل بتجميد الضم إلى أجل غير مسمى، وهو التزام تعهدت به ليس فقط للإمارات العربية المتحدة ولكن الأهم من ذلك تجاه ترمب. أيضا بعيدًا عن هذه الميزة على المدى القريب للفلسطينيين، أظهر التاريخ أن الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل - وبالتحديد مصر والأردن - أكثر فاعلية في تعزيز المصالح الفلسطينية. ويعود ذلك جزئيًا إلى إجراء محادثات مباشرة مع إسرائيل، التي لا تريد أن تفقد علاقاتها بهاتين الجارتين. وستكون الإمارات إضافة قيّمة وفعّالة لهذا التجمع، لا سيّما أنها توسع الحوار العربي الإسرائيلي إلى منطقة الخليج ذات الأهمية الاستراتيجية.

    ويرى مراقبون أن تعثر عملية السلام العربية الإسرائيلية منذ سنوات عديدة أدخلت عملية السلام إلى حالة من الفراغ دفعت إلى تصلب المواقف بين الفلسطينيين والإسرائيليين. بالإضافة إلى حدوث حالة من الجمود واليأس لدى العديد من الفاعلين الدوليين والإقليميين من احتمال حدوث أي تقدم بين الجانبين. وكانت خطة الضم السيئة ستضع حداً لأية احتمالات للتقدم، لأنه كان سيجعل فلسطين المستقبل غير قابلة للحياة. ويمكن لهذا التطور الجديد إنشاء نافذة لبدء تحويل هذه الديناميكيات وجعل العرب أكثر تأثيرا على إسرائيل في أي تطورات مستقبلية.


    الإمارات شددت على موقفها
    وقد أعطى هذا الاتفاق الرئيس ترمب اختراقاً رحب به كثيراً في وقت كان يكافح فيه في الداخل مع وباء قاتل وانهيار اقتصادي وسط منافسة إعادة انتخابه تظهر استطلاعات الرأي تراجعه، حيث يعتزم الرئيس تنظيم حفل توقيع في البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة.

    وشدد الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، في بيان على تعليق خطة الضم. وقال "خلال مكالمة مع الرئيس ترمب ورئيس الوزراء نتنياهو، تم التوصل إلى اتفاق لوقف المزيد من الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".

    وأضاف أن "الإمارات وإسرائيل اتفقتا أيضا على التعاون ووضع خارطة طريق لإقامة علاقات ثنائية".

    وتوكد صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها أن الإمارات نجحت في وقف خطة الضم الإسرائيلية، وقالت في تقرير لها "يمكن إرجاع الدافع لاتفاق يوم الخميس إلى وقف خطة الضم، حيث كتب يوسف العتيبة، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة الذي عمل بشكل وثيق مع إدارة ترمب، مقالاً في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الشعبية الإسرائيلية، يطالب الإسرائيليين مباشرة، باللغة العبرية، بعدم ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكتب العتيبة في ذلك الوقت أن "الضم سوف يدمر بالتأكيد وعلى الفور جميع التطلعات الإسرائيلية لتحسين العلاقات الأمنية والاقتصادية والثقافية مع العالم العربي والإمارات العربية المتحدة". وقد تلخص العنوان الرئيسي في مفاضلة واضحة: "إما الضم أو التطبيع".

    هذا الموقف الواضح اعتبره كوشنر أنه نقطة تحول. وأضاف أن الإماراتيين كانوا منفتحين على الفكرة، ولذلك اتصل بعد ذلك بالإسرائيليين، الذين أعربوا عن استعدادهم أيضاً للنظر فيها. ثم بدأت المحادثات من خلال كوشنر والأميركيين.


    Alarabia
Chargement...
X