انتقد رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الاتفاق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل
وقال الشيخ حمد في تغريدات نشرها على موقع (تويتر) مساء اليوم السبت ، تعليقا على الاتفاق “إن الشعب العربي والخليجي أذكى من أن نسوق له مبررات واهية مثل القول بوقف قرار ضم الأراضي والصلاة في الأقصى في ظل الوهن العربي الراهن وبالتالي فلا داعي لتلك المبررات
وأضاف رئيس وزراء قطر السابق”أنا أؤكد أنني مع السلام ومع علاقات متكافئة مع إسرائيل ، والشعب الفلسطيني لم يعطنا تفويضاً بأن نقرر عنه مستقبله
كما وجه الشيخ حمد انتقادا لاذعا للجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي قائلا “أنا لا أريد أن أتكلم عن الجامعة العربية ومجلس التعاون لأنهما حاله ميؤوس منها”.
وأوضح الشيخ حمد أنه يتفهم الاتفاق “ولكن ما لفت انتباهي هو التبرير الذي رافق الإعلان عن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل، وهو أن إسرائيل جمدت مقابل هذا الاتفاق ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغور الأردن، كما أنه سيُسْمح بفضل هذا الاتفاق للمسلمين بالصلاة في المسجد الأقصى”.
وأضاف الشيخ حمد متسائلا “يا له من تبرير مضحك ومبك في آن واحد ويحاول أن يتذاكى على العقول. فماذا عن هضبة الجولان السورية المحتلة التي ضمت ؟ وماذا عن مزارع شبعا اللبنانية المحتلة؟”
وأشار الشيخ حمد إلىأنه لا يريد التعليق على إعلان التطبيع والتبادل الدبلوماسيالكامل بين إسرائيل والإمارات “فوجهة نظري في هذا الصدد معروفة ، وهي أن السلام لا بد أن يقوم على أسس واضحة حتى يكون التطبيع دائماً ومستمراً ومقنعاً للشعوب”.
وتساءل الشيخ حمد بن جاسم حول الإعلان وقال “فهل جاء إعلان الاتفاق الآن دعماً للرئيس الأمريكي في الانتخابات المقبلة؟ أم هو في الوقت نفسه ثمن لتمرير صفقة طائرات ال (إف 35) التي طلبتها الإمارات من واشنطن ووعد نتنياهو بالمساعدة في تمريرها؟ أو هو كذلك لتحسين صورة أبوظبي في أمريكا؟ أم هدفه إنقاذ خطة السلام التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية وعرفت بصفقة القرن ولاقت رفضا عربيا وعالميا؟ وهل هناك لدى أبو ظبي خطة سلام لا نعرف عنها من شأنها إعادة الحقوق الفلسطينية والعربية؟” .
واختتم الشيخ حمد سلسلة التغريدات بالقول “لدي أصدقاء كثر في أمريكا وإسرائيل وأتواصل معهم باستمرار، ويؤسفني أن أقول إنهم يستخفون بعقول قادتنا، وإن لهم أهدافا واضحة ربما يحترمها المرء، ولكن هل لنا نحن العرب أهداف غير الدسائس والمغامرات ليحترمها الغير
Commentaire