بوح على ضفافك
كان وعدا منا آخر مرة
ان لا اطيل الغياب ، وها أنا مجددا
أمامك أقف
جئتك محملة بالاعباء و الاشواق
تأخذني ككل مرة ، بالاحضان
بين اطرافك المترامية
فاذا بعواصفي هدأت و نقص
الحمل عني و خف
برغم صخب الوجود و ضوضاء النهار
و رغم هدوءك الساحر ليلا
نغم جميل يستبيح مسامعي
في أرق عزف
تحفة هي صاغها الرحمن
من أحلى التحف
قالو فيك أشعارا و اشعار
قالو عنك غدار ...أناني و جبار
ما هذا السخف !
انت لي دائما الصديق و المرشد
حين أبوح لك بأسراري
و دموعي تكفكف...
يحاصرني لهيب أسئلتي و صقيع أجوبتي
ما لي الا رائحتك ، و بنسماتك ألتحف
ترى !
هل ضاق موجك من التسكع و الترحال مثلي
و هل بعد هذا العمر لا زلت تركض
خلف وهم ثم وهم ثم وهم ...مثلي
سر حبي فيك غامض كغموض
أعماقك ، محال ان ينكشف
و كعادتنا ، عند الفراق عناقنا يطول
لا يشبه وداع أي ضيف
ذكراك ترافقني دوما ، لا تظن
ان فكري يهجرك ان مر
الخريف او الصيف
كلما أخذتني اللهفة، عطرك يفوح
من حديقة كلماتي
و من كل حرف
يوما ما ينفذ حبري و تجف مقلتي
لكنك انت يا بحر محال ان تجفكان وعدا منا آخر مرة
ان لا اطيل الغياب ، وها أنا مجددا
أمامك أقف
جئتك محملة بالاعباء و الاشواق
تأخذني ككل مرة ، بالاحضان
بين اطرافك المترامية
فاذا بعواصفي هدأت و نقص
الحمل عني و خف
برغم صخب الوجود و ضوضاء النهار
و رغم هدوءك الساحر ليلا
نغم جميل يستبيح مسامعي
في أرق عزف
تحفة هي صاغها الرحمن
من أحلى التحف
قالو فيك أشعارا و اشعار
قالو عنك غدار ...أناني و جبار
ما هذا السخف !
انت لي دائما الصديق و المرشد
حين أبوح لك بأسراري
و دموعي تكفكف...
يحاصرني لهيب أسئلتي و صقيع أجوبتي
ما لي الا رائحتك ، و بنسماتك ألتحف
ترى !
هل ضاق موجك من التسكع و الترحال مثلي
و هل بعد هذا العمر لا زلت تركض
خلف وهم ثم وهم ثم وهم ...مثلي
هذا الجنون سوف يظل يجمعنا
معا... للأسفأعماقك ، محال ان ينكشف
و كعادتنا ، عند الفراق عناقنا يطول
لا يشبه وداع أي ضيف
ذكراك ترافقني دوما ، لا تظن
ان فكري يهجرك ان مر
الخريف او الصيف
كلما أخذتني اللهفة، عطرك يفوح
من حديقة كلماتي
و من كل حرف
يوما ما ينفذ حبري و تجف مقلتي
n'as 2020
Commentaire