أثنت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية على السّياسة التي ينتهجها الرئيس عبد المجيد تبون في مواجهة الأوضاع الاقتصادية الصّعبة الناتجة عن انتشار وباء كورونا، وما خلفه من آثار على الاقتصاد، وقالت في مقال صدر الاثنين الماضي “إنّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يبدو قائدا قويا، على عكس العديد من الرؤساء الآخرين، وأنه يدرك الخطر جراء تراكم الدّيون التي ستسددها الأجيال القادمة التي لم تولد بعد، لذلك خفّض خلال الأسبوع الأخير ميزانية الحكومة إلى النّصف لتجنب رهن مستقبل البلاد لدول أخرى، كما شكّل لجنة لتعديل الدّستور من شأنها أن تقلّص الرئاسة والبرلمان لفترتين فقط
وقال الصحفي “ديفيد كين” وهو محرّر الرأي السابق في صحيفة واشنطن تايمز ومؤلف وكاتب العمود والتركيب على التلفزيون، كما شغل منصب رئيس اتحاد المحافظين الأمريكي ورئيس جمعية البندقية الوطنية، في مقاله “يبدو أن الرئيس تبون عازم على اتباع السبيل الذي يجعل الجزائر قدوة حديثة يقتدى بها في كيفية تجاوز الأزمة والخروج منها قوية أكثر مما كانت عليه في بداية الأمر”.
وتساءل الكاتب إن كان لباقي القادة شجاعة الرّئيس تبون “لتحمل الانتقادات على المدى القصير” لأجل ضمان بلاده من عدم الوقوع في وضعية صعبة في نهاية الوباء، مشيرا إلى الصعوبات التي تواجهها باقي الدول الإفريقية، ما يدفعها إلى الاقتراض من الصّين، هذه الأخيرة – يقول كاتب المقال – تستخدم الأزمة الحالية لزيادة الامتيازات داخل الدول المعتادة على تلقي مساعداتها، وأضاف الكاتب إن قادة هذه الدول ينتصبون على ركبهم وهم يتوسلون المساعدات من المجتمع الدولي، من خلال المنح والقروض لتمويل الميزانيات التي يخشون تخفيضها.
وتذهب صحيفة “واشنطن تايمز” بعيدا في التعبير عن إعجابها بحنكة الرئيس تبون، وهي تنتقد الإجراءات المتخذة في أمريكا نفسها؛ إذ يقول كاتب المقال “قليل من القادة الذين يخشون ضغط المصالح الخاصة، مستعدون لإجراء تخفيضات في الميزانية في الوقت الذي تكون هذه الأخيرة ضرورية، فالأمثلة كثيرة سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في بلدان أخرى متطورة، حيث فضل القادة والمنتخبون اللجوء إلى الاستدانة وجعل عبء الدين على عاتق من يخلفهم”.
ويجزم الكاتب أنه “لو كان قادة ولاية “إلينوي” الأمريكية السابقين يتمتعون ببصيرة وحنكة الرئيس الحالي للجزائر، فإن ولايتهم لن تكون بهذه الحال، لكن القليل من القادة، الذين يخشون الضغط من المصالح الخاصة، على استعداد للمخاطرة بخفض الميزانية… علما أن ولايتي نيويورك وكاليفورنيا لديهما سياسات مماثلة”.
وجاء في مقال المستشار الموثوق للرؤساء الجمهوريين، إنه على الرغم من “أن المنتقدين توقعوا أن الانتخابات الرئاسية المتأخرة في البلاد سوف تكون فوضوية، إلا أنهم كانوا مخطئين، تم انتخاب عبد المجيد تبون بنسبة 54٪ من الأصوات، فيما اتفق عليه المراقبون على أنه انتخابات حرة ونزيهة”.
وكان التحدي الأكبر الذي واجهته إدارة الرئيس تبون منذ انتخابه – حسب مقال واشنطن تايمز – هو بناء ثقة الشعب في الحكومة من خلال إصلاح الهيكل الضريبي والتنظيمي للبلاد لخلق فرص العمل والتخفيف من اعتماد الجزائر الشديد على النفط والغاز، لتخلص الصحيفة في الأخير أن الكثير من الإصلاحات التي كانت في جعبة الرئيس تبون تم تأجيلها بسبب الوباء العالمي. ومع ذلك – يقول المقال – تبنت البلاد الأسبوع الماضي تغييرات دستورية
echoroukonligne
وقال الصحفي “ديفيد كين” وهو محرّر الرأي السابق في صحيفة واشنطن تايمز ومؤلف وكاتب العمود والتركيب على التلفزيون، كما شغل منصب رئيس اتحاد المحافظين الأمريكي ورئيس جمعية البندقية الوطنية، في مقاله “يبدو أن الرئيس تبون عازم على اتباع السبيل الذي يجعل الجزائر قدوة حديثة يقتدى بها في كيفية تجاوز الأزمة والخروج منها قوية أكثر مما كانت عليه في بداية الأمر”.
وتساءل الكاتب إن كان لباقي القادة شجاعة الرّئيس تبون “لتحمل الانتقادات على المدى القصير” لأجل ضمان بلاده من عدم الوقوع في وضعية صعبة في نهاية الوباء، مشيرا إلى الصعوبات التي تواجهها باقي الدول الإفريقية، ما يدفعها إلى الاقتراض من الصّين، هذه الأخيرة – يقول كاتب المقال – تستخدم الأزمة الحالية لزيادة الامتيازات داخل الدول المعتادة على تلقي مساعداتها، وأضاف الكاتب إن قادة هذه الدول ينتصبون على ركبهم وهم يتوسلون المساعدات من المجتمع الدولي، من خلال المنح والقروض لتمويل الميزانيات التي يخشون تخفيضها.
وتذهب صحيفة “واشنطن تايمز” بعيدا في التعبير عن إعجابها بحنكة الرئيس تبون، وهي تنتقد الإجراءات المتخذة في أمريكا نفسها؛ إذ يقول كاتب المقال “قليل من القادة الذين يخشون ضغط المصالح الخاصة، مستعدون لإجراء تخفيضات في الميزانية في الوقت الذي تكون هذه الأخيرة ضرورية، فالأمثلة كثيرة سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في بلدان أخرى متطورة، حيث فضل القادة والمنتخبون اللجوء إلى الاستدانة وجعل عبء الدين على عاتق من يخلفهم”.
ويجزم الكاتب أنه “لو كان قادة ولاية “إلينوي” الأمريكية السابقين يتمتعون ببصيرة وحنكة الرئيس الحالي للجزائر، فإن ولايتهم لن تكون بهذه الحال، لكن القليل من القادة، الذين يخشون الضغط من المصالح الخاصة، على استعداد للمخاطرة بخفض الميزانية… علما أن ولايتي نيويورك وكاليفورنيا لديهما سياسات مماثلة”.
وجاء في مقال المستشار الموثوق للرؤساء الجمهوريين، إنه على الرغم من “أن المنتقدين توقعوا أن الانتخابات الرئاسية المتأخرة في البلاد سوف تكون فوضوية، إلا أنهم كانوا مخطئين، تم انتخاب عبد المجيد تبون بنسبة 54٪ من الأصوات، فيما اتفق عليه المراقبون على أنه انتخابات حرة ونزيهة”.
وكان التحدي الأكبر الذي واجهته إدارة الرئيس تبون منذ انتخابه – حسب مقال واشنطن تايمز – هو بناء ثقة الشعب في الحكومة من خلال إصلاح الهيكل الضريبي والتنظيمي للبلاد لخلق فرص العمل والتخفيف من اعتماد الجزائر الشديد على النفط والغاز، لتخلص الصحيفة في الأخير أن الكثير من الإصلاحات التي كانت في جعبة الرئيس تبون تم تأجيلها بسبب الوباء العالمي. ومع ذلك – يقول المقال – تبنت البلاد الأسبوع الماضي تغييرات دستورية
echoroukonligne
Commentaire