بلحيمر يتمسك بموقف الجزائر الرافض للتطبيع ويُؤكد: المغرب واهم
جدّد الناطق باسم الحكومة، وزير الاتصال عمار بلحيمر، موقف الجزائر الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، مستنداً إلى تصريحات سابقة للرئيس عبد المجيد تبون عندما قال « الجزائر لن تهرول نحو التطبيع ولن تباركه »، في تعقيبه على موجة التطبيع المفاجئة التي مست أربع دول لحد الآن وهي الإمارات، البحرين، السودان والمغرب.
وذكر بلحيمر، في تصريحات لموقع « الميادين » اللبنانية، اليوم الأربعاء، أنّ الجزائر لم تتفاجأ بخطوة المغرب في التطبيع مع الكيان الصهيوني، مبرزاً في السياق « تابعنا الوضع عن كثب ونحن نأخذ الأمور بالجدية التي تناسب بلادنا ».
وأشار الناطق باسم الحكومة إلى أنّ « الجزائر كانت وستظل جاهزة لكل الاحتمالات، ونذكر أيضاً أننا على يقين بأن نظام المخزن إن كان يطمح لأن يحقق أهدافاً سياسية من خلال هذا التطبيع أو يغير من موقفنا اتجاه القضايا العادلة فهو واهم ».
في ذات الصدد، أشار بلحيمر في تصريحاته إلى « عدالة قضية الصحراء الغربية باعتبارها قضية تصفية استعمار عبر إجراء استفتاء تقرير المصير تسندها الشرعية الدولية »، مستدلا بمواقف الاتحاد الإفريقي في قمته الاستثنائية، عندما دعا إلى « تمكين الشعب الصحراوي من التمتع بحقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير ».
على الجهة المقابلة، عرج وزير الإتصال إلى ما يتداول بشأن تدخل السفير الفرنسي بالجزائر في الشؤون الداخلية للبلاد، بالقول: « هناك أعرافاً دولية وممارسات دبلوماسية متفق عليها يجب على كل تمثيلية أجنبية في أي بلد كان الالتزام بها واحترامها، وإلا عد ذلك من قبل التصرفات غير اللائقة وأصحابها من الأشخاص غير المرغوب فيهم ».
ووفق بلحيمر « لا يمكن لأي دبلوماسي بمن فيهم السفير الفرنسي الحالي تجاهل هذه القواعد الأساسية في الممارسة الدبلوماسية وإلا خضع من الدولة المستضيفة للإجراءات السيادية ذات الصلة »، مشيراً إلى أن « احتراماً لهذه القواعد وعملاً بها يمكن لأي دبلوماسي الالتقاء بأطراف رسمية أو بأطراف معارضة مرخصة ».
وتابع بلحيمر: « اليوم كما بالأمس نجدد بكل وضوح رفضنا القاطع للطرح الفرنسي لأن مرحلتهم الانتقالية مرفوضة جملة وتفصيلاً لأنها تجلب للوطن الدم والدمار، كما قال الرئيس تبون، ولأن « الشعب الجزائري قابلها بالخيارات الدستورية »، وفق ذات المتحدث.
وذكر بلحيمر، في تصريحات لموقع « الميادين » اللبنانية، اليوم الأربعاء، أنّ الجزائر لم تتفاجأ بخطوة المغرب في التطبيع مع الكيان الصهيوني، مبرزاً في السياق « تابعنا الوضع عن كثب ونحن نأخذ الأمور بالجدية التي تناسب بلادنا ».
وأشار الناطق باسم الحكومة إلى أنّ « الجزائر كانت وستظل جاهزة لكل الاحتمالات، ونذكر أيضاً أننا على يقين بأن نظام المخزن إن كان يطمح لأن يحقق أهدافاً سياسية من خلال هذا التطبيع أو يغير من موقفنا اتجاه القضايا العادلة فهو واهم ».
في ذات الصدد، أشار بلحيمر في تصريحاته إلى « عدالة قضية الصحراء الغربية باعتبارها قضية تصفية استعمار عبر إجراء استفتاء تقرير المصير تسندها الشرعية الدولية »، مستدلا بمواقف الاتحاد الإفريقي في قمته الاستثنائية، عندما دعا إلى « تمكين الشعب الصحراوي من التمتع بحقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير ».
على الجهة المقابلة، عرج وزير الإتصال إلى ما يتداول بشأن تدخل السفير الفرنسي بالجزائر في الشؤون الداخلية للبلاد، بالقول: « هناك أعرافاً دولية وممارسات دبلوماسية متفق عليها يجب على كل تمثيلية أجنبية في أي بلد كان الالتزام بها واحترامها، وإلا عد ذلك من قبل التصرفات غير اللائقة وأصحابها من الأشخاص غير المرغوب فيهم ».
ووفق بلحيمر « لا يمكن لأي دبلوماسي بمن فيهم السفير الفرنسي الحالي تجاهل هذه القواعد الأساسية في الممارسة الدبلوماسية وإلا خضع من الدولة المستضيفة للإجراءات السيادية ذات الصلة »، مشيراً إلى أن « احتراماً لهذه القواعد وعملاً بها يمكن لأي دبلوماسي الالتقاء بأطراف رسمية أو بأطراف معارضة مرخصة ».
وتابع بلحيمر: « اليوم كما بالأمس نجدد بكل وضوح رفضنا القاطع للطرح الفرنسي لأن مرحلتهم الانتقالية مرفوضة جملة وتفصيلاً لأنها تجلب للوطن الدم والدمار، كما قال الرئيس تبون، ولأن « الشعب الجزائري قابلها بالخيارات الدستورية »، وفق ذات المتحدث.
Radio M
Commentaire