Annonce

Réduire
Aucune annonce.

La décision américaine et le Sahara marocain ... la surprise et la solution

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • La décision américaine et le Sahara marocain ... la surprise et la solution


    ناصر بوريطة

    وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج


    شكّل قرارُ الولايات المتحدة القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب الكاملة على مجموع تراب صحرائه، وكذا التأكيد على دعمها الواضح للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، مفاجأة بالنسبة للكثيرين، بعضهم شعر بالقلق بينما استحسنت غالبية المجموعة الدولية القرارَ ورحَّبت به.

    إنَّ ثقلَ هذا القرار وأهميتَه نابعان من مكانة الدولة الموقّعة عليه، باعتبار الولايات المتحدة قوة عظمى، وعضواً دائماً بمجلس الأمن، كما أنَّ الأمر يتعلَّق بحليف كبير للمملكة المغربية طوَّر معه علاقات استراتيجية على مدى العقدين الماضيين تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، علاوة على أنَّ هذه العلاقات المتجذرة تاريخياً والمتطلعة إلى المستقبل، جرت تقويتها مع مختلف الإدارات الأميركية المتعاقبة.

    إنَّ قياس أهمية هذا القرار مرتبط أساساً بالفرص التي يمنحها لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، وذلك من أجل تحقيق استقرار وأمن دائمين في منطقة استراتيجية لها انعكاسات تمتد من جنوب أوروبا إلى وسط أفريقيا.

    إنَّ اتفاقَ وقف إطلاق النار الموقّع سنة 1991 أسكت صوتَ السلاح، وفتح البابَ أمام الحلول والفرص السياسية والدبلوماسية، رغم أنَّ جبهة البوليساريو لم تنتظر صدور القرار الأميركي لتعلن خرقها المتكرر لهذا الاتفاق، والقيام بتحرُّشات واستفزازات لا قيمة لها.

    ثمة رؤيتان متعارضتان. فمن جهة، هناك رؤية المملكة المغربية التي يحملها عاهل البلاد الطامح إلى تحقيق مستقبل أفضل، عبر استثمارات ضخمة في الأقاليم الجنوبية تفوق قيمتها 7 مليارات دولار على مدى عشر سنوات، وفقاً للرؤية الملكية الرامية إلى عدم ترك الساكنة رهينة لمسار سياسي يطبعه الجمود. ومن جهة أخرى، هناك رؤية تراهن على وضعية الجمود، وتجد لنفسها مصلحة في هذا الوضع المتقهقر الذي توظفه لإعاقة الاندماج الاقتصادي الإقليمي، وتهديد الأمن في منطقة ما فتئت تواجه تحديات حقيقية في استتباب الاستقرار، من دون الاكتراث بالآثار الإنسانية المترتبة عن ذلك.

    في ضوء هذه الحقائق التي يدركها عقلاء العالم، وتشبعاً بالرؤية المغربية الداعمة للسلم والاستقرار والاندماج الإقليمي، تتَّضحُ أهمية هذا القرار في بعده المهيكل، باعتباره مؤسساً لمنعرج حاسم ولحظة قوية في مسار إيجاد حل سياسي واقعي ودائم.

    وفي هذا الأفق التوافقي الذي يستشرف المستقبل، قرَّر المغرب، وهو الدولة ذات التقاليد المركزية المتجذرة في التاريخ، الانتقال نحو منطق الدولة التي تخوّل لسكان الصحراء المغربية إطاراً لممارسة حكم ذاتي تحت السيادة الوطنية، لتدبير شؤونها السياسية والاقتصادية والاجتماعية عبر هيئات تشريعية وتنفيذية وقضائية خاصة بالمنطقة.
    إنَّ الولايات المتحدة على دراية تامة بأصل وتطورات الملف، وكذا ديناميته ورهاناته، والأكثر من هذا، فالتوجه الذي تعد مبادرة الحكم الذاتي ثمرة له، ما هو إلا نتيجة لمشاورات معمقة بين الملك محمد السادس وإدارة الرئيس بيل كلينتون (الديمقراطي)، والتي جرى تقديمها للتشاور مع إدارة الرئيس جورج بوش الابن (الجمهوري)، قبل أنْ يتم دعمها في وقت لاحق من طرف إدارة الرئيس باراك أوباما (الديمقراطي).

    فهذه الإدارات المتعاقبة قدَّمت جميعها الدعم للحكم الذاتي باعتباره حلاً لهذا النزاع الإقليمي، وبالتالي جاء الإعلان الرئاسي لإدارة الرئيس دونالد ترمب تتويجاً منطقياً لهذا المسلسل، وإبرازاً لموقف داعم وثابت على امتداد عشرين سنة، وهو التراكم الذي أفضى إلى الاعتراف بالسيادة الوطنية والوحدة الترابية.

    وبعيداً عن الدعم المتمثل في التصريحات الرسمية العلنية، فإنَّ الولايات المتحدة وضعت رهن إشارة المغرب منذ عام 2015، في إطار قانون الإنفاق المالي، خطاً تمويلياً لصالح الأقاليم الجنوبية المغربية. ووفق المنطق نفسه، فالاتفاقيات التجارية الموقّعة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، تشمل جميعها الأقاليم الجنوبية للمغرب. وبناءً على كل هذه المعطيات، فإنَّ الاعتراف الأميركي الرسمي بمغربية الصحراء لن يصدم إلا من تعوزه معرفته أو تخونه ذاكرته.
    إنَّ الإعلان الأميركي ينسجم كذلك مع تطورات الملف داخل أروقة الأمم المتحدة. أولاً عبر تصريحات مبعوثين أمميين سابقين عدة، والذين بُحَّ صوتهم من الترديد بأنَّ «استقلال الصحراء» ليس خياراً واقعياً، علاوة على أنَّ التوصيات السبع عشرة الأخيرة لمجلس الأمن تنطوي على قناعة واضحة بضرورة الوصول إلى «حل سياسي وواقعي ودائم»، مع التثمين والإشادة بالجهود الجدية وذات المصداقية التي يبذلها المغرب لإخراج الملف من النفق المسدود.

    ولتحقيق هذا المبتغى، يظل المغرب وفياً للمسلسل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، على قاعدة معايير واضحة، مبنية على تحديد وإشراك الأطراف الحقيقية لهذا النزاع الإقليمي، وهو ما التزم به الملك محمد السادس أمام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

    ويبقى من المهم التأكيد على أنَّ المسلسل السياسي ليس غاية في حد ذاته، وأنَّ الذين يعتقدون أنَّهم يناكفون المغرب عبر الاعتراض على مبادرة الحكم الذاتي، لا يفعلون شيئاً غير إذكاء وضعية الجمود وانسداد الأفق، ويعرقلون في الواقع، التوصل إلى حل. بينما تعتبر مبادرة الحكم الذاتي حلاً واقعياً لا غالب فيه ولا مغلوب، ويحظى بدعم دولي يتعزَّز كل يوم، وتجلَّى في أكثر من مناسبة، لعل آخرها مشاركة 42 دولة في مؤتمر وزاري نظم بمبادرة من المغرب والولايات المتحدة لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. كما أنَّ القرار الأميركي بالانضمام إلى ركب العشرين بلداً الذين دشَّنوا قنصليات لهم بمدينتي العيون والداخلة المغربيتين ستشجع، بكل تأكيد، بلداناً أخرى على الإقدام على هذه الخطوة في القريب العاجل.

    إنَّ المغرب عندما وقّع يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي على الإعلان الثلاثي الذي يتضمَّن الإعلان الرئاسي الأميركي، فإنَّه كان يضع ختمه، في الوقت نفسه، على التزام أخلاقي لتشجيع الاستقرار في منطقة المغرب الكبير وخدمة السلام في الشرق الأوسط. إنَّها فرصة لنا جميعاً لنهج مواقف بنَّاءة والتحرك نحو إيجاد حل واقعي وعادل ودائم.


  • #2
    On voit la virtuosité politique de seigneur Bourita,un diplomate chevronné , l'Algérie est incapable d'aligner son équivalent,et ceux qui parient sur un revirement américain sur sa reconnaissance de la souveraineté marocaine sur la totalité de son Sahara en seront pour leurs frais.
    On passe à autre chose,la prochaine étape sera la mise à la porte de l'UA des terroristes du polisario avec un bon coup de pied au derrière.oeilfermé

    Commentaire


    • #3
      un minable girouette , nous ne reconnaissons jamais israel, le lendemain il signe la reconnaissance des sionistes, chez certains esclaves il est seigneur.
      la courbette d'échine est dans le sang, et a tous bouts de champs, pauvre monde

      Commentaire


      • #4
        Il faut remercier Dieu matin et soir de ne pas être né marocain.

        Commentaire


        • #5
          Envoyé par ice berg Voir le message
          un minable girouette , nous ne reconnaissons jamais israel, le lendemain il signe la reconnaissance des sionistes, chez certains esclaves il est seigneur.
          la courbette d'échine est dans le sang, et a tous bouts de champs, pauvre monde
          tu as raison, il ne devait pas vous mentir
          Dernière modification par oumbar, 03 février 2021, 13h09.

          Commentaire


          • #6
            Aidez vos dirigeants a sortir dignement de ce problème du polisario. Ils n'y arrivent pas

            PS : en termes de mensonges vous êtes très mal placé pour parler : communiqué de l'APS sur l'UA, bombardement de guerguarate.....communiqué....

            Commentaire


            • #7
              Il faut remercier Dieu matin et soir de ne pas être né marocain.

              Moouuuuuai , dieu merci , tu vivrais dans un pays taudis , une dictature abominable qui ecrase son peuple , le martyrise ne lui laissant comme échappatoire que l'immigration ...... oeilfermé


              c'est horrible
              " Je me rend souvent dans les Mosquées, Ou l'ombre est propice au sommeil " O.Khayaâm

              Commentaire


              • #8
                Hhhhh

                L'Algérie c'est la suisse.

                On vous empêche de lire les rapports des ONG internationales?

                Commentaire


                • #9


                  والله لا يستحي
                  امريكا بيل كلنتون وبوش واوباما ومن كانو قبلهم
                  لم يعترفون لكم بمغربية الصحراء
                  وامريكا ترومب لم تعترف الا بعدما
                  اركعتتكم للحس اقدام اسرائيل فلسطين مقابل الصحراء
                  اما البقية فلا يحتاج المرء الرد على سياسة اشباه رجال

                  Commentaire


                  • #10
                    J'espère que vous êtes grassement payé pour justifier toute cette jalousie envers le Maroc qui a un problème avec le polisario. Que vient faire l'Algérie dans tout ça?

                    Commentaire


                    • #11
                      Envoyé par archer Voir le message
                      J'espère que vous êtes grassement payé pour justifier toute cette jalousie envers le Maroc qui a un problème avec le polisario. Que vient faire l'Algérie dans tout ça?
                      à chaque coupe de l'union africaine ou championnat du monde des nations unis, le polisario recrute boukadoum le temps du championnat, les fans club suivent.

                      Commentaire


                      • #12
                        Envoyé par archer
                        J'espère que vous êtes grassement payé pour justifier toute cette jalousie envers le Maroc qui a un problème avec le polisario. Que vient faire l'Algérie dans tout ça?
                        Le peuple sahraoui a des liens familiaux avec l'Algérie, le Maroc et la Mauritanie Quant à la jalousie, nous sommes jaloux de vous dans la technique de la prostitution que vous utilisez au niveau international
                        Dernière modification par MEC213, 03 février 2021, 13h53.

                        Commentaire


                        • #13
                          ...

                          @

                          Marchander sur le dos des sans-voix et des miséreux ; chapeau les "Artistes" !

                          Si les pays n'ont que des intérêts, les peuples ont des consciences... Et quoique vous fassiez désormais, elles (les consciences) vous retrouveront. Car,
                          le passé refait toujours surface...............

                          Commentaire


                          • #14
                            Hhhh.. L'art de détourner l'attention.

                            Le Maroc est un cauchemar pour vos dirigeants tellement vous en avez fait la cause numéro 1.

                            Commentaire

                            Chargement...
                            X