La mascarade de nos politiciens
ملامح البرلمان القادم
قال أبوجرة سلطاني في عين تموشنت: أنه على استعداد للتخلي عن البرلمان لأجل وحدة الجزائر! ومعنى هذا التصريح الغريب أن البرلمان أصبح مسمارا في صندوق نعش الوحدة الوطنية وليس مؤسسة دستورية·· وقد يكون بالفعل كذلك، لما حملته قوائم المرشحين من ''رهوط'' بشرية انتخابية تمثل بالفعل خطرا بيئيا على الحياة العامة السياسية وغير السياسية!
وعندما يكون البرلمان يحمل الخطر على الوحدة الوطنية، فذاك يعني أن الأحزاب المشاركة في إنجاز هذا البرلمان هي الخطر الأساسي وليس البرلمان وحده! لكن أبوجرة ليس خطرا وما يقدمه حزبه للبرلمان هو الخطر!
صورة أخرى كاريكاتورية قدمها زعيم الأرندي أحمد أويحيى في وهران·· فقد قال أويحيى: ''إن أعظم ما أنجبته وهران هو الشاب خالد!''·
وبالنظر إلى أن الشاب خالد كلّفه الرئيس بوتفليقة ذات يوم لنقل رسالته إلى الملك المغربي الشاب محمد السادس، فقد تكون قولة أويحيى هذه لها علاقة بقيمة خالد عند بوتفليقة وليس بقيمة خالد عند شباب وهران أو عند أويحيى!
إن أويحيى، الرجل القبائلي الذكي، الذي استطاع أن يبني حزبا سياسيا من بقايا جبهة التحرير، له الطابع الوطني المشهود له، والذي أصبح على مستوى التنظيم يشبه الأحزاب الواعدة·· هذا الرجل لا يمكن أن يقول بجدية بأن مثَله الأعلى في وهران هو الشاب خالد! اللهم إلا إذا كان قد أصابه اليأس السياسي من وهران ومن إمكانية أن تقدم هذه المدينة رجالات يتجاوزون بشهرتهم الراي والشاب خالد!
معنى كلام أبوجرة وأويحيى أن الأفلان في الغرب ستقدم لنا في البرلمان القادم من يحمل الخطر على الوحدة الوطنية·· وفي أحسن الحالات سيكون أسوأ من الشاب خالد! وهذه وحدها من الأسباب التي تجعل العاقل يفكر ألف مرة قبل أن يدلي بصوته·· ولعل هذا ما قصده أويحيى بقولته هذه!
Al-khabar
ملامح البرلمان القادم
قال أبوجرة سلطاني في عين تموشنت: أنه على استعداد للتخلي عن البرلمان لأجل وحدة الجزائر! ومعنى هذا التصريح الغريب أن البرلمان أصبح مسمارا في صندوق نعش الوحدة الوطنية وليس مؤسسة دستورية·· وقد يكون بالفعل كذلك، لما حملته قوائم المرشحين من ''رهوط'' بشرية انتخابية تمثل بالفعل خطرا بيئيا على الحياة العامة السياسية وغير السياسية!
وعندما يكون البرلمان يحمل الخطر على الوحدة الوطنية، فذاك يعني أن الأحزاب المشاركة في إنجاز هذا البرلمان هي الخطر الأساسي وليس البرلمان وحده! لكن أبوجرة ليس خطرا وما يقدمه حزبه للبرلمان هو الخطر!
صورة أخرى كاريكاتورية قدمها زعيم الأرندي أحمد أويحيى في وهران·· فقد قال أويحيى: ''إن أعظم ما أنجبته وهران هو الشاب خالد!''·
وبالنظر إلى أن الشاب خالد كلّفه الرئيس بوتفليقة ذات يوم لنقل رسالته إلى الملك المغربي الشاب محمد السادس، فقد تكون قولة أويحيى هذه لها علاقة بقيمة خالد عند بوتفليقة وليس بقيمة خالد عند شباب وهران أو عند أويحيى!
إن أويحيى، الرجل القبائلي الذكي، الذي استطاع أن يبني حزبا سياسيا من بقايا جبهة التحرير، له الطابع الوطني المشهود له، والذي أصبح على مستوى التنظيم يشبه الأحزاب الواعدة·· هذا الرجل لا يمكن أن يقول بجدية بأن مثَله الأعلى في وهران هو الشاب خالد! اللهم إلا إذا كان قد أصابه اليأس السياسي من وهران ومن إمكانية أن تقدم هذه المدينة رجالات يتجاوزون بشهرتهم الراي والشاب خالد!
معنى كلام أبوجرة وأويحيى أن الأفلان في الغرب ستقدم لنا في البرلمان القادم من يحمل الخطر على الوحدة الوطنية·· وفي أحسن الحالات سيكون أسوأ من الشاب خالد! وهذه وحدها من الأسباب التي تجعل العاقل يفكر ألف مرة قبل أن يدلي بصوته·· ولعل هذا ما قصده أويحيى بقولته هذه!
Al-khabar
Commentaire