Il est riche l'ancien seretaire lol
d'après le New York Sun.
يمدح المغرب دون مناسبة وفي تصريح علني
قصر لعنان في طنجة بملايين الدولارات
كشفت الصحيفة الأمريكية ''ذي نيويورك صن'' الصادرة أول أمس، أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة اشترى قصرا في طنجة بالمغرب بملايين الدولارات تزامنا مع تصريح مدح فيه المغرب قائلا هذا الأسبوع إن ''الرباط كان وسيظل جسرا للتقارب بين إفريقيا وأوروبا''·
أضافت الصحيفة أن قصر عنان الذي يطل على مضيق جبل طارق يبلغ ثمنه ملايين الدولارات وهو موجود في ضاحية ''الجبل الكبير'' بطنجة، حيث يشتري أغنياء الخليج ونجوم هوليوود قصورهم الباهظة الثمن·
وأضافت الصحيفة أن مرتب عنان كأمين عام للأمم المتحدة لا يتجاوز 300 ألف دولار سنويا، بالإضافة إلى معاش التقاعد الذي حصل عليه وأن الكثير من الشكوك والشبهات قد أثيرت بشأن رفضه التوقيع على وثيقة التصريح بالممتلكات عندما كان أمينا عاما مدعيا أنه ليس من ''عاملي'' الأمم المتحدة ولا تنطبق عليه قواعدها، مع أن الأمين العام الجديد، بان كي مون، قد وقـّع على التصريح بمجرد استلامه لمهامه·
وأضافت الصحيفة أن شقيق كوفي عنان المدعو كوبينا هو سفير غانا في المغرب منذ مدة طويلة، وذكر اسمه في عدد من الفضائح منها استخدامه لشقة من برنامج ميتشيل لاما أسكن فيها أخاه كوفي عنان قبل أن يصبح أمينا عاما· وقالت الصحيفة أن كوبينا عنان، السفير الغاني في الرباط، ينظر إليه في الأوساط الدبلوماسية المغربية على أن ''له نفوذا كبيرا''· وكشفت بأن عنان رفض الإجابة عن مصدر الأموال التي حصل عليها لشراء قصر طنجة· وكانت تساؤلات كثيرة قد أثيرت حول مصادر تمويل المشاريع المتوفرة لدى عنان بعد خروجه من منصب الأمم المتحدة وخاصة بعد اتهامه بالمسؤولية عن التجاوزات التي حدثت في برنامج النفط مقابل الغذاء مع العراق ثم رفضه القاطع التوقيع على التصريح بالأملاك· واستذكرت الصحيفة أن الأمم المتحدة فاعل نشط في حل النزاع على الصحراء الغربية وقد أثيرت الكثير من التساؤلات حول ''نزاع المصالح'' في هذه القضية خاصة بالنسبة لمنصب أخ كوفي عنان في الرباط والتصريح الخارج عن السياق الذي أدلى به عنان هذا الأسبوع وهو يطري على المغرب من غير مناسبة· كما يمتلك عنان قصرا آخر بملايين الدولارات في جنيف وهناك صناديق إنمائية تابعة له لا تُعرف مصادر تمويلها حتى الآن·
Il est riche l'ancien seretaire lol
d'après le New York Sun.
يمدح المغرب دون مناسبة وفي تصريح علني
قصر لعنان في طنجة بملايين الدولارات
كشفت الصحيفة الأمريكية ''ذي نيويورك صن'' الصادرة أول أمس، أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة اشترى قصرا في طنجة بالمغرب بملايين الدولارات تزامنا مع تصريح مدح فيه المغرب قائلا هذا الأسبوع إن ''الرباط كان وسيظل جسرا للتقارب بين إفريقيا وأوروبا''·
أضافت الصحيفة أن قصر عنان الذي يطل على مضيق جبل طارق يبلغ ثمنه ملايين الدولارات وهو موجود في ضاحية ''الجبل الكبير'' بطنجة، حيث يشتري أغنياء الخليج ونجوم هوليوود قصورهم الباهظة الثمن·
وأضافت الصحيفة أن مرتب عنان كأمين عام للأمم المتحدة لا يتجاوز 300 ألف دولار سنويا، بالإضافة إلى معاش التقاعد الذي حصل عليه وأن الكثير من الشكوك والشبهات قد أثيرت بشأن رفضه التوقيع على وثيقة التصريح بالممتلكات عندما كان أمينا عاما مدعيا أنه ليس من ''عاملي'' الأمم المتحدة ولا تنطبق عليه قواعدها، مع أن الأمين العام الجديد، بان كي مون، قد وقـّع على التصريح بمجرد استلامه لمهامه·
وأضافت الصحيفة أن شقيق كوفي عنان المدعو كوبينا هو سفير غانا في المغرب منذ مدة طويلة، وذكر اسمه في عدد من الفضائح منها استخدامه لشقة من برنامج ميتشيل لاما أسكن فيها أخاه كوفي عنان قبل أن يصبح أمينا عاما· وقالت الصحيفة أن كوبينا عنان، السفير الغاني في الرباط، ينظر إليه في الأوساط الدبلوماسية المغربية على أن ''له نفوذا كبيرا''· وكشفت بأن عنان رفض الإجابة عن مصدر الأموال التي حصل عليها لشراء قصر طنجة· وكانت تساؤلات كثيرة قد أثيرت حول مصادر تمويل المشاريع المتوفرة لدى عنان بعد خروجه من منصب الأمم المتحدة وخاصة بعد اتهامه بالمسؤولية عن التجاوزات التي حدثت في برنامج النفط مقابل الغذاء مع العراق ثم رفضه القاطع التوقيع على التصريح بالأملاك· واستذكرت الصحيفة أن الأمم المتحدة فاعل نشط في حل النزاع على الصحراء الغربية وقد أثيرت الكثير من التساؤلات حول ''نزاع المصالح'' في هذه القضية خاصة بالنسبة لمنصب أخ كوفي عنان في الرباط والتصريح الخارج عن السياق الذي أدلى به عنان هذا الأسبوع وهو يطري على المغرب من غير مناسبة· كما يمتلك عنان قصرا آخر بملايين الدولارات في جنيف وهناك صناديق إنمائية تابعة له لا تُعرف مصادر تمويلها حتى الآن·
Commentaire