Annonce

Réduire
Aucune annonce.

sourate al fil?

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • sourate al fil?

    1. Le Coran


      Sourate 105 : L'éléphant (Al-Fil)



      Au nom d’Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.
      1. N’as-tu pas vu comment ton Seigneur a agi envers les gens de l’éléphant.
      2. N’a-t-Il pas rendu leur ruse complètement vaine ?
      3. et envoyé sur eux des oiseaux par volées
      4. qui leur lançaient des pierres d’argile ?
      5. Et Il les a rendus semblables à une paille mâchée.
    De quelle armée faite-elle allusion?
    je pense qu'elle fait allusion a l'armé qu'un paysan a trouvé sous son champs, (ASIE) cependant on les a retrouvé recouvert d'argile pas en paille machée
    donc si quelqu'un peut m'eclairer cele me ferai
    bien plaisir merci?

  • #2
    Tu as ce qu'il faut ici "source: Tafsir Ibn Kathir"

    Je ne sais pas is tu lis l'arabe, si ce n'est pas le cas, il est temps que tu t'y mettes... :-)

    قد تقدم في قصة أصحاب الأخدود أن ذا نواس وكان آخر ملوك حمير وكان مشركا وهو الذي قتل أصحاب الأخدود وكانوا نصارى وكانوا قريبا من عشرين ألفا فلم يفلت منهم إلا دوس ذو ثعلبان فذهب فاستغاث بقيصر ملك الشام وكان نصرانيا فكتب له إلى النجاشي ملك الحبشة لكونه أقرب إليهم فبعث معه أميرين أرياط وأبرهة بن الصباح أبا يكسوم في جيش كثيف فدخلوا بلاد اليمن فجاسوا خلال الديار واستلبوا الملك من حمير وهلك ذا نواس غريقا في البحر واستقل الحبشة بملك اليمن وعليهم هذان الأميران أرياط وأبرهة فاختلفا في أمرهما وتصاولا وتقاتلا وتصافا فقال أحدهما للآخر إنه لا حاجة بنا إلى اصطلام الجيشين بيننا ولكن ابرز إلي وأبرز إليك فأينا قتل الآخر استقل بعده بالملك فأجابه إلى ذلك فتبارزا وخلف كل واحد منهما قناة فحمل أرياط على أبرهة فضربه بالسيف فشرم أنفه وفمه وشق وجهه وحمل عتودة مولى أبرهة على أرياط فقتله ورجع أبرهة جريحا فداوى جرحه فبرأ واستقل بتدبير جيش الحبشة باليمن فكتب إليه النجاشي يلومه على ما كان منه ويتوعده ويحلف ليطأن بلاده ويجز ناصيته فأرسل إليه أبرهة يترقق له ويصانعه وبعث مع رسوله بهدايا وتحف وبجراب فيه من تراب اليمن وجز ناشيته فأرسلها معه ويقول في كتابه ليطأ الملك على هذا الجواب فيبر قسمه وهذه ناصيتي قد بعثت بها إليك فلما وصل ذلك إليه أعجبه منه ورضي عنه وأقره على عمله وأرسل أبرهة يقول للنجاشي إني سأبني لك كنيسة بأرض اليمن لم يبن قبلها مثلها فشرع في بناء كنيسة هائلة بصنعاء رفيعة البناء عالية الفناء مزخرفة الأرجاء سمتها العرب القليس لارتفاعها لأن الناظر إليها تكاد تسقط قلنسوته عن رأسه من ارتفاع بنائها وعزم أبرهة الأشرم على أن يصرف حج العرب إليها كما يحج إلى الكعبة بمكة ونادى بذلك في مملكته فكرهت العرب العدنانية والقحطانية ذلك وغضبت قريش لذلك غضبا شديدا حتى قصدها بعضهم وتوصل إلى أن دخلها ليلا فأحدث فيها وكر راجعا فلما رأى السدنة ذلك الحدث رفعوا أمره إلى ملكهم أبرهة وقالوا إنما صنع هذا بعض قريش غضبا لبيتهم الذي ضاهيت هذا به فأقسم أبرهة ليسيرن إلى بيت مكة وليخربنه حجرا حجرا وذكر مقاتل بن سليمان أن فتية من قريش دخلوها فأججوا فيها نارا وكان يوما فيه هواء شديد فاحترقت وسقطت إلى الأرض فتأهب أبرهة لذلك وصار في جيش كثيف عرمرم لئلا يصده أحد عنه واستصحب معه فيلا عظيما كبير الجثة لم ير مثله يقال له محمود وكان قد بعثه إليه النجاشي ملك الحبشة لذلك ويقال كان معه أيضا ثمانية أفيال وقيل اثنا عشر فيلا غيره فالله أعلم يعني ليهدم به الكعبة بأن يجعل السلاسل في الأركان وتوضع في عنق الفيل ثم يزجر ليلقي الحائط جملة واحدة فلما سمعت العرب بمسيره أعظموا ذلك جدا ورأوا أن حقا عليهم المحاجبة دون البيت ورد من أراده بكيد فخرج إليه رجل من أشراف أهل اليمن وملوكهم يقال له ذو نفر فدعا قومه ومن أجابه من سائر العرب إلى حرب أبرهة وجهاده عن بيت الله ومايريده من هدمه وخرابه فأجابوه وقاتلوا أبرهة فهزمهم لما يريده الله عز وجل من كرامة البيت وتعظيمه وأسر ذو نفر فاستصحبه معه ثم مضى لوجهه حتى إذا كان بأرض خثعم اعترض له نفيل بن حبيب الخثعمي في قومه شهدان وناهس فقاتلوه فهزمهم أبرهة وأسر نفيل بن حبيب فأراد قتله ثم عفا عنه واستصحبه معه ليدله في بلاد الحجاز فلما اقترب من أرض الطائف خرج إليه أهلها ثقيف وصانعوه خيفة على بيتهم الذي يسمونه عندهم اللات فأكرمهم وبعثوا معه أبا رغال دليلا فلما انتهى أبرهة إلى المغمس وهو قريب من مكة نزل به وأغار جيشه على سرح أهل مكة من الإبل وغيرها فأخذوه وكان في السرح مائتا بعير لعبد المطلب وكان الذي أغار على السرح بأمر أبرهة أمير المقدمة وكان يقال له الأسود ابن مفصود فهجاه بعض العرب فيما ذكره ابن إسحاق « 1/87 » وبعث أبرهة حناطة الحميري إلى مكة وأمره أن يأتيه بأشرافقريش وأن يخبره أن الملك لم يجئ لقتالكم إلا أن تصدوه عن البيت فجاء حناطة فدل على عبد المطلب بن هاشم وبلغه عن أبرهة ما قال فقال له عبد المطلب والله ما نريد حربه وما لنا بذلك من طاقة هذا بيت الله الحرام وبيت خليله إبراهيم فإن يمنعه منه فهو بيته وحرمه وإن يخل بينه وبينه فوالله ما عندنا دفع عنه فقال له حناطة فاذهب معي إليه فذهب معه فلما رآه أبرهة أجله وكان عبد المطلب رجلا جسيما حسن المنظر ونزل أبرهة عن سريره وجلس معه على البساط وقال لترجمانه قل له ما حاجتك فقال للترجمان إن حاجتي أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي فقال أبرهة لترجمانه قل له لقد كنت أعجبتني حين رأيتك ثم زهدت فيك حين كلمتني أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك وتترك بيتا هو دين آبائك ودين آبائك قد جئت لهدمه لا تكلمني فيه فقال له عبد المطلب إني أنا رب الإبل وإن للبيت ربا سيمنعه قال ما كان ليمتنع مني قال أنت وذاك ويقال إنه ذهب مع عبد المطلب جماعة من أشراف العرب فعرضوا على أبرهة ثلث أموال تهامة على أن يرجع عن البيت فأبى عليهم ورد أبرهة على عبد المطلب إبله ورجع عبد المطلب إلى قريش فأمرهم بالخروج من مكة والتحصن في رؤوس الجبال تخوفا عليهم من معرة الجيش ثم قال عبد المطلب فأخذ بحلقة باب الكعبة وقام معه نفر من قريش يدعون الله ويستنصرون على أبرهة وجنده فقال عبد المطلب وهو آخذ بحلقة باب الكعبة-لاهم إن المرء يم نع رحله فامنع رحالك**لا يغلبن صليبهم ومحالهم أبدا محالك-قال ابن إسحاق « 1/91 » ثم أرسل عبد المطلب حلقة الباب ثم خرجوا إلى رؤوس الجبال وذكر مقاتل بن سليمان أنهم تركوا عند البيت مائة بدنة مقلدة لعل الجيش ينال منها شيئا بغير حق فينتقم الله منهم فلما أصبح أبرهة تهيأ لدخول مكة وهيأ فيله وكان اسمه محمودا وعبأ جيشه فلما وجهوا الفيل نحو مكة أقبل نفيل بن حبيب حتى قال إلى جنبه ثم أخذ بإذنه وقال ابرك محمود وارجع راشدا من حيث جئت فإنك في البلد الحرام ثم أرسل أذنه فبرك الفيل وخرج نفيل بن حبيب يشتد حتى أصعد في الجبل وضربوا الفيل ليقوم فأبى فضربوا في رأسه بالطبرزين وأدخلوا محاجن لهم في مراقه فبزغوه بها ليقوم فأبى فوجهوه راجعا إلى اليمن فقام يهرول ووجهوه إلى الشام ففعل مثل ذلك ووجهوه إلى المشرق ففعل مثل ذلك ووجهوه إلى مكة فبرك وأرسل الله عليهم طيرا من البحر أمثال الخطاطيف والبلسان مع كل طائر ثلاثة أحجار يحملها حجر في منقاره وحجران في رجليه أمثال الحمص والعدس لا يصيب منهم أحدا إلا هلك وليس كلهم أصابت وخرجوا هاربين يبتدرون الطريق ويسألون عن نفيل ليدلهم على الطريق هذا ونفيل على رأس الجبل مع قريش وعرب الحجاز ينظرون ماذا أنزل الله بأصحاب الفيل من النقمة وجعل نفيل يقول-أين المفر والإله الطالب والأشرم المغلوب ليس الغالب-قال ابن إسحاق وقال نفيل في ذلك أيضا-ألا حييت عنا يا ردينا نعمناكم مع الأصباح عينا**ردينة لو رأيت ولا تريه لدى جنب المحصب ما رأينا**إذا لعذرتني وحمدت أمري ولم تأسي على ما فات بينا**حمدت الله إذ أبصرت طيرا وخفت حجارة تلقى علينا**فكل القوم يسأل عن نفيل كأن علي للحبشان دينا-وذكر الواقدي بإسناده أنهم لما تعبئوا لدخول الحرم وهيئوا الفيل جعلوا لا يصرفونه إلى جهة من سائر الجهات إلا ذهب فيها فإذا وجهوه إلى الحرم ربض وصاح وجعل أبرهة يحمل على سائس الفيل وينهره ويضربه ليقهر الفيل على دخول الحرم وطال الفصل في ذلك هذا وعبد المطلب وجماعة من أشراف مكة فيهم المطعم بن عدي وعمرو بن عائد بن عمران بن مخزوم ومسعود بن عمرو الثقفي على حراء ينظرون ماالحبشة يصنعون وماذا يلقون من أمر الفيلوهو العجب العجاب فبينما هم كذلك إذ بعث الله عليهم طيرا أبابيل أي قطعا قطعا صفرا دون الحمام وأرجلها حمر ومع كل طائر ثلاثة أحجار وجاءت فحلقت عليهم وأرسلت تلك الأحجار عليهم فهلكوا وقال محمد بن إسحاق جاءوا بفيلين فأما محمود فربض وأما الآخر فشجع فحصب وقال وهب بن منبه كان معهم فيلة فأما محمود وهو فيل الملك فربض ليقتدي به بقية الفيلة وكان فيها فيل تشجع فحصب فهرب فهربت بقية الفيلة وقال عطاء بن يسار وغيره ليس كلهم أصابه العذاب في الساعة الراهنة بل منهم من هلك سريعا ومنهم من جعل يتساقط عضوا عضوا وهم هاربون وكان أبرهة ممن تساقط عضوا عضوا حتى مات ببلاد خثعم وقال ابن إسحاق « 1/93 » فخرجوا يتساقطون بكل طريق ويهلكون على كل منهل برهة في جسده وخرجوا به معهم يسقط أنملة أنملة وا به صنعاء وهو مثل فرخ الطائر فما مات حتى انصدع صدره عن قلبه فيما يزعمون وذكر مقاتل بن سليمان أن قريشا أصابوا مالا جزيلا من أسلابهم وما كان معهم وأن عبد المطلب أصاب يومئذ من الذهب ما ملأ حفرة قال ابن إسحاق وحدثني يعقوب بن عتبة أنه حدث أن أول مارأيت الحصبة والجدري بأرض العرب ذلك العام وأنه أول ما رؤي به مرائر الشجر الحرمل والحنظل والعشر ذلك العام وهكذا روي عن عكرمة من طريق جيد-قال ابن إسحاق « 1/94 » فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم كان فيما يعد به على قريش من نعمته عليهم وفضله ما رد عنهم من أمر الحبشة لبقاء أمرهم ومدتهم فقال « ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول » « لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف » أي لئلا يغير شيئا من حالهم التي كانوا عليها لما أراد الله بهم من الخير لو قبلوه قال ابن هشام الأبابيل الجماعات ولم تتكلم العرب بواحدة قال وأما السجيل فأخبرني يونس النحوي وأبو عبيدة أنه عند العرب الشديد الصلب قال وذكر بعض المفسرين أنهما كلمتان بالفارسية جعلتهما العرب كلمة واحدة وإنما هو سنج رجل يعني بالسنج الحجر والجل الطين يقول الحجارة من هذين الجنسين الحجر والطين قال والعصف ورق الزرع الذي لم يقضب واحدته عصفة انتهى ما ذكره وقد قال حماد بن سلمة عن عامر عن زر عن عبد الله وأبو سلمة بن عبد الرحمن « طيرا أبابيل » قال الفرق وقال ابن عباس والضحاك أبابيل يتبع بعضها بعضا وقال الحسن البصري وقتادة الأبابيل الكثيرة وقال مجاهد أبابيل شتى متتابعة مجتمعة وقال ابن زيد الأبابيل المختلفة تأتي من ههنا ومن ههنا أتتهم من كل مكان وقال الكسائي سمعت النحويين يقولون أبول مثل العجول قال وقد سمعت بعض النحويين يقول واحد

    Commentaire


    • #3
      Sourat el fil

      Cher ami Godfather

      J'aurais aimé que tu expliques - si tu peux bien-sûr - la sourate "El fil". Après celà tu lui conseilleras de prendre quelques cours d'Arabe pour mieux comprendre l'esprit de chaque verset de cette sourate ou du Coran en général. Tu vas le décourager comme ça parce qu'il risque de réagir négativement en se disant que pour connaître l'Islam il faut d'abord faire une formation en arabe avant. Or, on peut très bien approfondir ses connaissances sur l'Islam en ne connaissant aucun mot d'arabe.
      On m'a toujours dit "qu'on attire mieux les abeilles avec du sucre qu'avec du vinaigre"
      Fraternellement Godfather
      Si tu ne veux pas ton frère comme frère, tu mérites d'avoir ton ennemi pour seigneur.

      Commentaire


      • #4
        Voila toute l'histoire.


        Abraha Al-Achram, un abyssinien représentant général du Négus au Yémen, avait constaté que les Arabes faisaient leur pèlerinage à la Kaaba. Il construisit alors une grande église à San’a, d’une architecture magnifique et aux dimensions démesurées, afin d’y orienter le pèlerinage des Arabes. Les Arabes, en particulier les Qouraichites, répugnèrent cela ; L’un d’entre eux profita d’une nuit pour entrer clandestinement dans l’église et en souilla la Qibla à l’aide de matières fécales.

        Mis au courant de cet acte, Abraha devint fou de rage et décida de lever une armée gigantesque pour aller détruire la Kaaba. Pour ce faire il choisit un énorme éléphant, parmi ceux que comptait cette armée, et se mit en marche vers la Mecque.
        Informés de ses intentions, les Arabes décidèrent qu’ils devaient empêcher Abraha d’accéder à la Kaaba, quel qu’en soit le prix. Mais toutes les tentatives d’opposition à la marche d’Abraha échouèrent, si bien que l’armée arriva à proximité de la Mecque, à un endroit appelé Al-Maghmas. Là, l’armée attaqua les troupeaux appartenant aux Mecquois et prirent comme butin deux cent chameaux dont le propriétaire était ‘Abdel Mouttalib.

        Abraha envoya un émissaire à la Mecque, un homme du nom de Hinata, pour ramener le chef de cette ville et faire connaître qu’Abraha n’était pas venu pour les combattre, à moins qu’ils ne s’interposent pour l’empêcher d’accéder à
        la Maison Sacrée. On conduisit Hinata chez ‘Abdel Mouttalib, avec qui il retourna au camp pour le présenter à Abraha.
        Lorsque Abraha demanda à ‘Abdel Mouttalib ce qu’il désirait, celui-ci répondit qu’il souhaitait récupérer ses deux cent chameaux. Abraha fut alors surpris par cet homme qui se souciait plus de ses chameaux que de la Kaaba, lieu de culte de son peuple et de ses ancêtres, qu’il s’apprêtait à détruire. Abraha fit part de son étonnement et de son incompréhension à ‘Abdel Mouttalib qui lui répondit : « Je suis le propriétaire de ces chameaux ; quant à la Maison Sacrée, elle a un Seigneur (propriétaire) qui la défendra ». Abraha répliqua que ce Seigneur ne pourrait l’empêcher d'accomplir ses intentions. Il rendit à ‘Abdel Mouttalib ses chameaux et le laissa retourner à la Mecque.


        De retour à la Mecque, 'Abdel Mouttalib ordonna aux mecquois de quitter la ville et de se réfugier dans les montagnes, se mettant ainsi à l'abri de la réaction d'Abraha et de son armée. Le lendemain matin, Abraha et son armée entrèrent dans la Mecque. Lorsqu'ils dirigèrent l'éléphant vers la Kaaba, celui-ci s'agenouilla. Les soldats le frappèrent violemment et se servir de tous les moyens pour le faire lever, mais en vain. Et pourtant il trottait dès lors qu'on l'orientait vers une toute autre direction.

        Cette situation prévalut jusqu'au moment où Allah(raza wa jal) envoya sur eux des oiseaux par volées qui leur lançaient des pierres d'argile qui n'atteignaient l'un des soldats sans le tuer. Ils furent ainsi réduits à l'état de paille mâchée. Ceux qui survécurent prirent la fuite en tous sens, se heurtant les uns aux autres, et ne sachant où fuir... Quant à Abraha, Allah (aza wa jal) le frappa d’une maladie lui ravissant tous les doigts et il périt une fois arrivé à San'a (sa ville de départ). Après que l'armée fut décimée, les mecquois regagnèrent leurs maisons sains et saufs.

        Cet évènement eut lieu au mois de Mouharram, premier mois de l'année musulmane, peu de temps avant la naissance du Prophète Muhammad (saw) On peut noter une chose importante, c'est que les Qouraichites qui ont assisté à cet évènement de leur vivant et qui ont écouté la sourate révélée par Allah (raza wa jal) relatant ce récit n'ont pas crié au mensonge lors de la Révélation de ces versets. On ne peut qu'en déduire que cet évènement s'est historiquement déroulé tel que les versets coraniques nous le mentionnent.
        Dernière modification par Stormguard, 16 août 2007, 23h38.
        -Le plus malheureux des gouverneurs est celui qui fait le malheur de ses administrés.
        Omar Ibn Khattab qu’Allah soit satisfait de lui

        Commentaire


        • #5
          baraqallahoufikoum merci beaucoup

          Commentaire

          Chargement...
          X