2009 inchaa allah d'apres marc yen, alger aura de l'eau 24/24.
جون مارك يان مدير عام سيال لـ''الخبر''
سنوفر الماء 24/24 ساعة
كشف المدير العام لشركة تسيير المياه والتطهير بالعاصمة، جون مارك يان، أن مؤسسته تعمل على توفير المياه للعاصميين 24 ساعة على 24 ساعة مع حلول سبتمبر .2009 مشيرا أن مردودية تحصيل المؤسسة ارتفع بنسبة 16 بالمائة وأن السلطات تعمل مع مؤسسته لإيجاد صيغ للحد من الآبار غير المرخصة.
بعد 22 شهرا من التسيير ما هي حصيلة سيال؟
يمتد عقد سيال إلى غاية 2011، وهي ملزمة بتزويد العاصميين بالماء الشروب 24 ساعة على 24، بداية من سبتمبر .2009 والمؤسسة ماضية في تحقيق أهدافها، على اعتبار أن مصادر المياه أصبحت مؤمنة أكثر. فقد ارتفع الضخ من المياه الجوفية بنسبة 20 بالمائة وأصبح استعمال مياه السدود يستند إلى عقلانية أكبر. الأمر الذي يبشر بأن تزويد العاصمة بمياه الشرب خلال سنة 2008 سيتم في ظروف جيدة من الناحية الكمية، خاصة مع توفر منسوب جيد في السدود نتيجة تهاطل الأمطار.أما ملف تطهير المياه، فقد تم تقليص عدد كبير من النقاط السوداء المتمثلة في عجز البالوعات عن تصريف المياه المستعملة ومنها المعروفة بشارع طرابلس بحسين داي. فتأهيل شبكة قنوات صرف المياه المستعملة بمنطق 5 كيلومتر في الشهر. ويشار أيضا إلى تسخير أسطول مكون من 16 شاحنة امتصاص المياه المستعملة والمستقرة تبعا للفيضانات منها التي وقعت في زرالدة نهاية السنة الماضية.
عرف العاصميون أزمات متتالية في التزوّد من الماء الشروب نتيجة اختلال بين العرض والطلب... أين وصلت الأمور في الوقت الراهن؟
شهدت سنة 2007 ارتفاع حصة العاصميين من الماء يوميا من 65 بالمائة مسجلة في 2006 إلى 80 بالمائة، سواء كان ذلك جزئيا أو 24 ساعة على .24 أما 20 بالمائة المتبقية من العاصميين، فإن جزء يحصل على الماء كل يومين والآخر كل ثلاثة أيام.
ويقدر الطلب الحالي من مياه الشرب في العاصمة بـ700 ألف متر مكعب سنويا، في حين أن العرض يفوق هذه الكمية؛ حيث أن السدود توفر 400 ألف متر مكعب في حين أن ضخ المياه الجوفية يمكن من عرض 300 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى الـ10آلاف متر مكعب متأتية من محطات تحلية ماء البحر. لكن الطلب العاصمي سيعرف مع حلول 2009 ارتفاعا إلى 900 ألف متر مكعب، أي بزيادة قدرها 200 ألف متر مكعب. غير أن هذه الزيادة سيتم تلبيتها بدخول محطة تحلية المياه بالحامة مرحلة الإنتاج السنة الجارية، والتي ستوفر 200 ألف متر مكعب سنويا علاوة على إتمام مشاريع تحويل مياه سد تاقصبت .
قدّرت السلطات العمومية قبل تكفل مؤسستكم التسيير نسبة تسرب المياه 40 بالمائة من الوفرة، هل أحرزتم تقدما في هذا المجال؟
في السابق لم تكن وسائل الحساب دقيقة مما جعل تحديد حجم الماء المتسرب صعبا. في الوقت الراهن أدخلنا مجموعة من الوسائل التكنولوجية في الخدمة منها إخضاع شبكة التوزيع لمراقبة نظام إعلام آلي لعصرنة تسيير شبكة التوزيع. وقد دشنا مؤخرا المراقبة عن بعد المركزية لشبكة التوزيع. كما أن الشركة بصدد إنهاء عمليات وضع عدادات كبيرة لمراقبة التسرّبات علاوة على إنشاء مركز اتصالات هاتفية للإبلاغ عن نقاط تسرب المياه.
وتضاعف عدد تدخلات الفرق التقنية لإصلاح نقاط تسرب المياه في شبكة التوزيع مرتين، حيث أصبح العدد يتراوح بين 2500 إلى 2700 تدخل في الشهر الواحد، كما أن المدة التي تفرق بين بداية التسرب والتدخل قد تم تقليصها إلى 3 مرات. من جانب آخر، تضاعفت عمليات تجديد عدادات الماء خمس مرات مما يمكن من وضع نحو 100 ألف عداد جديد سنويا.
اشتكت المؤسسة العمومية السابقة في تسيير الماء بالعاصمة من مستحقات غير مسدّدة، ما هي قيمة المستحقّات؟ وما هي الإجراءات المتّخذة لإجبار الزبائن على دفع ديونهم؟
ليست لدي الأرقام في الوقت الراهن، لكن أؤكد أن مردودية التحصيل للشركة قد تحسنت في 2007 مقارنة مع سنة 2006 بنحو 16 بالمائة؛ حيث بلغت في السنة الماضية 8,3 مليار دينار بارتفاع قيمته 400 مليون دينار مقارنة مع السنة التي سبقتها. الوصول إلى هذه النتيجة مردها ''استراتيجية هجومية'' تم تطبيقها حتى على مؤسسات عمومية لم تلتزم بتسديد مستحقات سيال. وقد وصل الأمر إلى قطع تزويد تلك المؤسسات بالماء مثلها مثل باقي الزبائن العاديين. لكن المسيّرين للشركة يعتمدون أيضا على البعد الاجتماعي في إجبار الزبائن على تسديد ديونهم بأخذ بعين الاعتبار قدراتهم الشرائية. وذلك بالتسديد عبر مراحل.
هناك عدد كبير من الآبار غير المرخصة في العاصمة، هل اعتمدتم إجراءات للحد منها حفاظا على المياه الجوفية؟
الشركة تعمل مع السلطات العمومية لإيجاد صيغ تحد من إنشاء الآبار غير المرخّصة، والمهدد للمياه الجوفية بالمتيجة بفعل استعمال غير محترف لهذا المورد. وهو ما يعرضه للخطر من حيث النوعية وكذا الكمية.
من بين الأهداف المحددة في دفتر شروط عقد التسيير، نقل الكفاءة إلى الإطارات الجزائرية ما الذي تحقق في الملموس؟
نعم بادرت مؤسسة ''سويز بيئة '' ببرامج تكوين حيث قدم السنة الماضية 28 خبيرا إلى الجزائر لتكوين إطارات سيال. ومن المقرر أن يفتح مركز تكوين في مارس القادم.
bon avec tous les invistissement toutes l'algerie aura de l'eau 24/24 dans les 10 prochainnes annes.
جون مارك يان مدير عام سيال لـ''الخبر''
سنوفر الماء 24/24 ساعة
كشف المدير العام لشركة تسيير المياه والتطهير بالعاصمة، جون مارك يان، أن مؤسسته تعمل على توفير المياه للعاصميين 24 ساعة على 24 ساعة مع حلول سبتمبر .2009 مشيرا أن مردودية تحصيل المؤسسة ارتفع بنسبة 16 بالمائة وأن السلطات تعمل مع مؤسسته لإيجاد صيغ للحد من الآبار غير المرخصة.
بعد 22 شهرا من التسيير ما هي حصيلة سيال؟
يمتد عقد سيال إلى غاية 2011، وهي ملزمة بتزويد العاصميين بالماء الشروب 24 ساعة على 24، بداية من سبتمبر .2009 والمؤسسة ماضية في تحقيق أهدافها، على اعتبار أن مصادر المياه أصبحت مؤمنة أكثر. فقد ارتفع الضخ من المياه الجوفية بنسبة 20 بالمائة وأصبح استعمال مياه السدود يستند إلى عقلانية أكبر. الأمر الذي يبشر بأن تزويد العاصمة بمياه الشرب خلال سنة 2008 سيتم في ظروف جيدة من الناحية الكمية، خاصة مع توفر منسوب جيد في السدود نتيجة تهاطل الأمطار.أما ملف تطهير المياه، فقد تم تقليص عدد كبير من النقاط السوداء المتمثلة في عجز البالوعات عن تصريف المياه المستعملة ومنها المعروفة بشارع طرابلس بحسين داي. فتأهيل شبكة قنوات صرف المياه المستعملة بمنطق 5 كيلومتر في الشهر. ويشار أيضا إلى تسخير أسطول مكون من 16 شاحنة امتصاص المياه المستعملة والمستقرة تبعا للفيضانات منها التي وقعت في زرالدة نهاية السنة الماضية.
عرف العاصميون أزمات متتالية في التزوّد من الماء الشروب نتيجة اختلال بين العرض والطلب... أين وصلت الأمور في الوقت الراهن؟
شهدت سنة 2007 ارتفاع حصة العاصميين من الماء يوميا من 65 بالمائة مسجلة في 2006 إلى 80 بالمائة، سواء كان ذلك جزئيا أو 24 ساعة على .24 أما 20 بالمائة المتبقية من العاصميين، فإن جزء يحصل على الماء كل يومين والآخر كل ثلاثة أيام.
ويقدر الطلب الحالي من مياه الشرب في العاصمة بـ700 ألف متر مكعب سنويا، في حين أن العرض يفوق هذه الكمية؛ حيث أن السدود توفر 400 ألف متر مكعب في حين أن ضخ المياه الجوفية يمكن من عرض 300 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى الـ10آلاف متر مكعب متأتية من محطات تحلية ماء البحر. لكن الطلب العاصمي سيعرف مع حلول 2009 ارتفاعا إلى 900 ألف متر مكعب، أي بزيادة قدرها 200 ألف متر مكعب. غير أن هذه الزيادة سيتم تلبيتها بدخول محطة تحلية المياه بالحامة مرحلة الإنتاج السنة الجارية، والتي ستوفر 200 ألف متر مكعب سنويا علاوة على إتمام مشاريع تحويل مياه سد تاقصبت .
قدّرت السلطات العمومية قبل تكفل مؤسستكم التسيير نسبة تسرب المياه 40 بالمائة من الوفرة، هل أحرزتم تقدما في هذا المجال؟
في السابق لم تكن وسائل الحساب دقيقة مما جعل تحديد حجم الماء المتسرب صعبا. في الوقت الراهن أدخلنا مجموعة من الوسائل التكنولوجية في الخدمة منها إخضاع شبكة التوزيع لمراقبة نظام إعلام آلي لعصرنة تسيير شبكة التوزيع. وقد دشنا مؤخرا المراقبة عن بعد المركزية لشبكة التوزيع. كما أن الشركة بصدد إنهاء عمليات وضع عدادات كبيرة لمراقبة التسرّبات علاوة على إنشاء مركز اتصالات هاتفية للإبلاغ عن نقاط تسرب المياه.
وتضاعف عدد تدخلات الفرق التقنية لإصلاح نقاط تسرب المياه في شبكة التوزيع مرتين، حيث أصبح العدد يتراوح بين 2500 إلى 2700 تدخل في الشهر الواحد، كما أن المدة التي تفرق بين بداية التسرب والتدخل قد تم تقليصها إلى 3 مرات. من جانب آخر، تضاعفت عمليات تجديد عدادات الماء خمس مرات مما يمكن من وضع نحو 100 ألف عداد جديد سنويا.
اشتكت المؤسسة العمومية السابقة في تسيير الماء بالعاصمة من مستحقات غير مسدّدة، ما هي قيمة المستحقّات؟ وما هي الإجراءات المتّخذة لإجبار الزبائن على دفع ديونهم؟
ليست لدي الأرقام في الوقت الراهن، لكن أؤكد أن مردودية التحصيل للشركة قد تحسنت في 2007 مقارنة مع سنة 2006 بنحو 16 بالمائة؛ حيث بلغت في السنة الماضية 8,3 مليار دينار بارتفاع قيمته 400 مليون دينار مقارنة مع السنة التي سبقتها. الوصول إلى هذه النتيجة مردها ''استراتيجية هجومية'' تم تطبيقها حتى على مؤسسات عمومية لم تلتزم بتسديد مستحقات سيال. وقد وصل الأمر إلى قطع تزويد تلك المؤسسات بالماء مثلها مثل باقي الزبائن العاديين. لكن المسيّرين للشركة يعتمدون أيضا على البعد الاجتماعي في إجبار الزبائن على تسديد ديونهم بأخذ بعين الاعتبار قدراتهم الشرائية. وذلك بالتسديد عبر مراحل.
هناك عدد كبير من الآبار غير المرخصة في العاصمة، هل اعتمدتم إجراءات للحد منها حفاظا على المياه الجوفية؟
الشركة تعمل مع السلطات العمومية لإيجاد صيغ تحد من إنشاء الآبار غير المرخّصة، والمهدد للمياه الجوفية بالمتيجة بفعل استعمال غير محترف لهذا المورد. وهو ما يعرضه للخطر من حيث النوعية وكذا الكمية.
من بين الأهداف المحددة في دفتر شروط عقد التسيير، نقل الكفاءة إلى الإطارات الجزائرية ما الذي تحقق في الملموس؟
نعم بادرت مؤسسة ''سويز بيئة '' ببرامج تكوين حيث قدم السنة الماضية 28 خبيرا إلى الجزائر لتكوين إطارات سيال. ومن المقرر أن يفتح مركز تكوين في مارس القادم.
bon avec tous les invistissement toutes l'algerie aura de l'eau 24/24 dans les 10 prochainnes annes.
Commentaire