Khaled Nezar démenti les mensonges du terroriste Laadya, et il dénonce les mensonges et le double discours qui caractérise les intégristes. et il dit que c'est lui (Kaled Nezzar ) qui a pardonné à ce terroriste et non pas l'inverse.
خالد نزار يوضّح
''أنا من عفوت عن الإرهابي عبد الحق لعيايدة''
خالد نزار يوضّح
''أنا من عفوت عن الإرهابي عبد الحق لعيايدة''
في عددكم الصادر في17 أوت 2008 وفي الحوار الذي أجرته جريدتكم مع القيادي الإرهابي السابق لعيايدة، أدلى هذا الأخير بتصريحات متناقضة تماما مع ما جرى بيننا من حديث خلال اللقاء الذي تم صدفة.
لقد اعتدنا الوجه المزدوج الذي يميز خطاب المتطرفين الإسلاميين، وها هو لعيايدة يخص نفسه بالدور الحسن بتوخي التنصل من مسؤوليته المجرمة فيما اقترفته الجماعة الإسلامية المسلحة من جرائم.
وحتى يكون الرأي العام على بيّنة مما جرى، أوضح أن الأحداث جرت كما يلي: تم اللقاء خلال جنازة المغفور له اللواء سماعين العماري وسط جمع غفير. علمت من مساعدي وجود القيادي السابق لـ''الجيا'' خلفي، وكان قد تسلل بحذق بغرض التحدث إلي.
وقال لي ما يلي: ''أود أن التقي باللواء توفيق لأن لدي خدمات كثيرة أقدمها للجزائر''.
بعد التحية أجبته على التو: ''لقد ركنت إلى التقاعد منذ ثلاث عشرة سنة وأنا مريض''.. وأريته دوائي الذي بات يلازمني دائما بيدي. ثم أردفت قائلا: ''لم تعد تربطني أية صلة مع السلطات العسكرية''. ولإنهاء الحوار وبالنظر إلى علاقته الشخصية إزائي بصفته القيادي الإرهابي المسؤول مسؤولية مباشرة عن التفجير الإرهابي الذي استهدفني شخصيا في الجزائر العاصمة بتاريخ 13 فبراير 1993 ما بين الساعة التاسعة والتاسعة والنصف صباحا، قلت له وأنا أفكر في ضلوعه في هذه القضية: ''شخصيا سامحتك أمام الخلق لكن أمام الله لا أحد يعلم''.. وعليه فأنا الذي عفوت عنه في حقيقة الأمر وليس العكس، كما زعم بفخر واعتزاز.
في الوقت الذي كنت أغادر فيه المقبرة التحق بي ثانية وهو يصر على طلب ملاقاة المسؤولين.. اقترب مني وأنا أواصل سيري فأطلعته على رفضي طلبه الملح.
بملاحظة ازدواجية الخطاب والأقوال لدى هذا القيادي الإرهابي السابق، لا يسعنا إلا أن نستخلص أن مثل هؤلاء الأشخاص ذوي السوابق العدلية هم أبعد ما يكونون عن القدرة على الاستيعاب الصحيح لما أبدته الدولة الجزائرية من رحمة ورأفة حيالهم من خلال إجراءات العفو التي استفادوا منها.
إن الوقوع في الخديعة التي تعمدها هذا القيادي الإرهابي، يعني أنني انتهج درب التراجع عن التزاماتي وهذا لن يحدث أبدا. وسوف أبقى وفيا إلى أبد الآبدين لهذه القناعات
لقد اعتدنا الوجه المزدوج الذي يميز خطاب المتطرفين الإسلاميين، وها هو لعيايدة يخص نفسه بالدور الحسن بتوخي التنصل من مسؤوليته المجرمة فيما اقترفته الجماعة الإسلامية المسلحة من جرائم.
وحتى يكون الرأي العام على بيّنة مما جرى، أوضح أن الأحداث جرت كما يلي: تم اللقاء خلال جنازة المغفور له اللواء سماعين العماري وسط جمع غفير. علمت من مساعدي وجود القيادي السابق لـ''الجيا'' خلفي، وكان قد تسلل بحذق بغرض التحدث إلي.
وقال لي ما يلي: ''أود أن التقي باللواء توفيق لأن لدي خدمات كثيرة أقدمها للجزائر''.
بعد التحية أجبته على التو: ''لقد ركنت إلى التقاعد منذ ثلاث عشرة سنة وأنا مريض''.. وأريته دوائي الذي بات يلازمني دائما بيدي. ثم أردفت قائلا: ''لم تعد تربطني أية صلة مع السلطات العسكرية''. ولإنهاء الحوار وبالنظر إلى علاقته الشخصية إزائي بصفته القيادي الإرهابي المسؤول مسؤولية مباشرة عن التفجير الإرهابي الذي استهدفني شخصيا في الجزائر العاصمة بتاريخ 13 فبراير 1993 ما بين الساعة التاسعة والتاسعة والنصف صباحا، قلت له وأنا أفكر في ضلوعه في هذه القضية: ''شخصيا سامحتك أمام الخلق لكن أمام الله لا أحد يعلم''.. وعليه فأنا الذي عفوت عنه في حقيقة الأمر وليس العكس، كما زعم بفخر واعتزاز.
في الوقت الذي كنت أغادر فيه المقبرة التحق بي ثانية وهو يصر على طلب ملاقاة المسؤولين.. اقترب مني وأنا أواصل سيري فأطلعته على رفضي طلبه الملح.
بملاحظة ازدواجية الخطاب والأقوال لدى هذا القيادي الإرهابي السابق، لا يسعنا إلا أن نستخلص أن مثل هؤلاء الأشخاص ذوي السوابق العدلية هم أبعد ما يكونون عن القدرة على الاستيعاب الصحيح لما أبدته الدولة الجزائرية من رحمة ورأفة حيالهم من خلال إجراءات العفو التي استفادوا منها.
إن الوقوع في الخديعة التي تعمدها هذا القيادي الإرهابي، يعني أنني انتهج درب التراجع عن التزاماتي وهذا لن يحدث أبدا. وسوف أبقى وفيا إلى أبد الآبدين لهذه القناعات
Commentaire