desolé j ai pas pu trouver la traduction
سياسة
النقابات المستقلة تتكتل تحضيرا لاحتجاج ''عنيف'' وتتهم
''الحكومة تنتقم بتجميد الزيادات وتأجيل التعويضات''
قررت هيئة ما بين النقابات الدخول في حركة احتجاجية ''عنيفة'' للرد على ''منطق'' الحكومة التي أعلنت الحرب -حسبها- على الطبقة الشغيلة، من خلال تجميد الزيادات التي كانت مرتقبة، وتأجيل القوانين الخاصة ونظام التعويضات.
حمّل ممثل مجلس ثانويات الجزائر، والعضو البارز في هيئة ما بين النقابات التي تضم ستة تنظيمات تمثل مختلف قطاعات الوظيف العمومي، محمد بوخطة، رئيس الحكومة أحمد أويحيى مسؤولية الغليان الذي ستشهده الجبهة الاجتماعية، وقال لـ''الخبر'' بأن التنسيق جاري حاليا تحضيرا لحركة احتجاجية موحدة و''عنيفة'' تتناسب، حسبه مع منطق الحكومة الجديد.
وفي هذا الإطار، أكد ذات المتحدث، بأن مستقبل جميع التنظيمات التي تنشط تحت لواء تكتلي التنسيقية والهيئة، مرهون بمدى ''قوة'' الحركة الاحتجاجية المرتقبة بداية الدخول الاجتماعي، بمعنى أن الاحتجاج لن يقتصر على يوم أو يومين بل سيكون مفتوحا على غرار ما حصل سنة 2003، وهي فرصة، يضيف، للرد على منطق الحكومة ''الانتقامي''، على اعتبار أن بوادر هذا ''الانتقام'' بدأت تلوح وتجسدت فعليا على أرض الواقع، بداية بإلغاء الزيادات في أجور مستخدمي الوظيف العمومي التي كانت مقررة بداية العام الجاري، وتأجيل إصدار القوانين الخاصة، وكذا نظام التعويضات إلى غاية .2009
وحسب بوخطة، فإن جميع الظروف مهيأة لإنجاح هذه الحركة الاحتجاجية ''لأن حكومة أحمد أويحيى تحضر للدخول الاجتماعي على طريقتها الخاصة..''، وما الإجراءات ''العقابية'' التي اتخذتها في حق آلاف العمال عشية الدخول الاجتماعي إلا حربا معلنة الهدف منها ''تدمير'' ما تبقى من الطبقة الشغيلة ''بدليل ما حصل مع الأساتذة المتعاقدين الذين واجهتهم الحكومة بأسلوب عنيف ولا حضاري''.
وبناء على هذه المعطيات، يقول ذات المتحدث، فإن أي تحرك يجب أن يكون ''جادا'' و''واعيا'' و''قويا''، على اعتبار أن العمال تيقنوا بأن الزيادات التي أجريت خلال الدخول الاجتماعي الماضي لم تكن سوى ذر للرماد في الأعين، بدليل تدهور القدرة الشرائية مقابل التهاب الأسعار، وهو ما جعلهم أكثـر تجنيدا لإنجاح الاحتجاج الأول الذي ستباشر به نقابات الوظيف العمومي الدخول الاجتماعي.
من جهة أخرى، تعقد هيئة ما بين النقابات، هذا الأسبوع لقاء وطنيا، تحضيرا للدخول الاجتماعي وتحسبا للحركة الاحتجاجية التي من المنتظر أن تلتف حولها جميع النقابات المستقلة، وفي هذا الإطار بالذات قال محمد بوخطة إن ممثلي هذه التنظيمات سيعلنون الحرب على الأشخاص الذين يعارضون التكتل النقابي، بهدف
كسر التنسيق.
المصدر :الجزائر: خيرة لعروسي
EL-KHABAR
النقابات المستقلة تتكتل تحضيرا لاحتجاج ''عنيف'' وتتهم
''الحكومة تنتقم بتجميد الزيادات وتأجيل التعويضات''
قررت هيئة ما بين النقابات الدخول في حركة احتجاجية ''عنيفة'' للرد على ''منطق'' الحكومة التي أعلنت الحرب -حسبها- على الطبقة الشغيلة، من خلال تجميد الزيادات التي كانت مرتقبة، وتأجيل القوانين الخاصة ونظام التعويضات.
حمّل ممثل مجلس ثانويات الجزائر، والعضو البارز في هيئة ما بين النقابات التي تضم ستة تنظيمات تمثل مختلف قطاعات الوظيف العمومي، محمد بوخطة، رئيس الحكومة أحمد أويحيى مسؤولية الغليان الذي ستشهده الجبهة الاجتماعية، وقال لـ''الخبر'' بأن التنسيق جاري حاليا تحضيرا لحركة احتجاجية موحدة و''عنيفة'' تتناسب، حسبه مع منطق الحكومة الجديد.
وفي هذا الإطار، أكد ذات المتحدث، بأن مستقبل جميع التنظيمات التي تنشط تحت لواء تكتلي التنسيقية والهيئة، مرهون بمدى ''قوة'' الحركة الاحتجاجية المرتقبة بداية الدخول الاجتماعي، بمعنى أن الاحتجاج لن يقتصر على يوم أو يومين بل سيكون مفتوحا على غرار ما حصل سنة 2003، وهي فرصة، يضيف، للرد على منطق الحكومة ''الانتقامي''، على اعتبار أن بوادر هذا ''الانتقام'' بدأت تلوح وتجسدت فعليا على أرض الواقع، بداية بإلغاء الزيادات في أجور مستخدمي الوظيف العمومي التي كانت مقررة بداية العام الجاري، وتأجيل إصدار القوانين الخاصة، وكذا نظام التعويضات إلى غاية .2009
وحسب بوخطة، فإن جميع الظروف مهيأة لإنجاح هذه الحركة الاحتجاجية ''لأن حكومة أحمد أويحيى تحضر للدخول الاجتماعي على طريقتها الخاصة..''، وما الإجراءات ''العقابية'' التي اتخذتها في حق آلاف العمال عشية الدخول الاجتماعي إلا حربا معلنة الهدف منها ''تدمير'' ما تبقى من الطبقة الشغيلة ''بدليل ما حصل مع الأساتذة المتعاقدين الذين واجهتهم الحكومة بأسلوب عنيف ولا حضاري''.
وبناء على هذه المعطيات، يقول ذات المتحدث، فإن أي تحرك يجب أن يكون ''جادا'' و''واعيا'' و''قويا''، على اعتبار أن العمال تيقنوا بأن الزيادات التي أجريت خلال الدخول الاجتماعي الماضي لم تكن سوى ذر للرماد في الأعين، بدليل تدهور القدرة الشرائية مقابل التهاب الأسعار، وهو ما جعلهم أكثـر تجنيدا لإنجاح الاحتجاج الأول الذي ستباشر به نقابات الوظيف العمومي الدخول الاجتماعي.
من جهة أخرى، تعقد هيئة ما بين النقابات، هذا الأسبوع لقاء وطنيا، تحضيرا للدخول الاجتماعي وتحسبا للحركة الاحتجاجية التي من المنتظر أن تلتف حولها جميع النقابات المستقلة، وفي هذا الإطار بالذات قال محمد بوخطة إن ممثلي هذه التنظيمات سيعلنون الحرب على الأشخاص الذين يعارضون التكتل النقابي، بهدف
كسر التنسيق.
المصدر :الجزائر: خيرة لعروسي
EL-KHABAR
Commentaire