Tweet
Les services de la gendarmerie Royale enquête, dans la commune rurale Oulad Hassoun à Marrakech, sur une affaire, décrite par plusieurs sources d’un nouveau scandale, d'exploitation sexuelle des enfants par un français, ancien directeur d’une institution touristique. assabah
فضيحة جديدة لاستغلال الأطفال جنسيا بمراكش
2011-10-21
مذكرة بحث دولية لإيقاف فرنسي مدير سابق لمؤسسة سياحية عالمية كان يستدرج الضحايا مباشرة أو عبر الأنترنيت
تبحث مصالح الدرك الملكي بجماعة أولاد حسون بإقليم مراكش، في قضية وصفتها مصادر متطابقة بالفضيحة الجديدة، وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال، بطلها مدير سابق لمؤسسة سياحية.
وأفادت المصادر نفسها أن القضية تحاط بسرية تامة، وأن عناصر الدرك الملكي يباشر أبحاثها في تكتم شديد، واستمع إلى بعض أطراف النازلة. وفجرت شكاية تقدم بها مالك فندق بممر النخيل أمام النيابة العامة السلوكات الشاذة التي كان مصدرها أجنبي كان مديرا عاما لشركة سياحية عالمية.
وأورد المشتكي أنه ارتبط وفق عقد تسيير حر مع إحدى الشركات العالمية من أجل تشغيل فندق وتسويقه لمدة 20 سنة، مع كناش تحملات محدد، بما في ذلك تعيين المدير العام، وأن الشركة سالفة الذكر عينت المشتكى به المدعو (ب. م) وهو فرنسي الجنسية مديرا عاما، ووضعت رهن إشارته فيلا داخل الفندق من أجل السكن طيلة مدة العقد.
واكتشف صاحب الشكاية أن الفرنسي المشتكى به كان طيلة عمله يستدرج الأطفال القاصرين لممارسة شذوذه الجنسي عليهم داخل الفيلا أو على متن سيارة الفندق، وكان (الفرنسي) يصور تلك الممارسات في أشرطة احتفظ بها في جهاز حاسوب محمول خاص به، كما أنه كان يستعين بخدمات سائق يساعده في استدراج الضحايا.
وأوردت مصادر الصباح أن النيابة العامة أمرت الاثنين الماضي، بالاستماع إلى السائق الذي تتهمه الشكاية، بالإضافة إلى ما سلف ذكره، بأنه كان يقوم بدور الوساطة ونقل الأطفال القاصرين إلى المشتكى به من أجل ممارسة الجنس عليهم.
وعلمت «الصباح» أن الوكيل العام أصدر مذكرة بحث على الصعيد الدولي بخصوص المشتكى به (ب. م) الذي يقيم بباريس، والذي تبين أنه استدرج العديد من القاصرين عبر غرف الدردشة والتواصل في الأنترنيت للتغرير بهم والإيقاع بهم، إذ كان يستعمل لقب أحد ملوك فرنسا السابقين اسما مستعارا.
وحسب المصادر ذاتها فالمشتكى به سبق أن قضى عدة سنوات مسؤولا عن مؤسسات سياحية تابعة للشركة العالمية المذكورة بالتايلاند.
وعلمت «الصباح» أن الحاسوب الخاص بالمشتكى به، حجز وتمت إحالته على المصالح التقنية والفنية المختصة للبحث والتدقيق في المعطيات والصور التي يتضمنها.
وتأتي هذه القضية بعد مرور شهور قليلة على تصريحات ليك فيري، التي سلطت الأضواء على السياحة الجنسية في المغرب، والزوبعة التي أثارتها هذه التصريحات في كل من المغرب وفرنسا، وسفر جمعيات حقوقية إلى هناك لمتابعة القضية.
وفي تصريح لنجاة أنور، رئيسة جمعية «ماتقيش ولدي»، أكدت أن الجمعية سبق لها أن نبهت، في كثير من المناسبات، إلى تنامي السياحة الجنسية بالعديد من المدن، وما يترتب عنها من استغلال جنسي للأطفال والقاصرين، وطالبت أنور الفاعلين في المجتمع المدني بالتصدي الحازم للظاهرة والتبليغ عن كل المشتبه فيهم، حتى نجنب رجال الغد الاستغلال المرضي للمتربصين.
نبيل الخافقي (مراكش)
source: assabah
فضيحة جديدة لاستغلال الأطفال جنسيا بمراكش
2011-10-21
مذكرة بحث دولية لإيقاف فرنسي مدير سابق لمؤسسة سياحية عالمية كان يستدرج الضحايا مباشرة أو عبر الأنترنيت
تبحث مصالح الدرك الملكي بجماعة أولاد حسون بإقليم مراكش، في قضية وصفتها مصادر متطابقة بالفضيحة الجديدة، وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال، بطلها مدير سابق لمؤسسة سياحية.
وأفادت المصادر نفسها أن القضية تحاط بسرية تامة، وأن عناصر الدرك الملكي يباشر أبحاثها في تكتم شديد، واستمع إلى بعض أطراف النازلة. وفجرت شكاية تقدم بها مالك فندق بممر النخيل أمام النيابة العامة السلوكات الشاذة التي كان مصدرها أجنبي كان مديرا عاما لشركة سياحية عالمية.
وأورد المشتكي أنه ارتبط وفق عقد تسيير حر مع إحدى الشركات العالمية من أجل تشغيل فندق وتسويقه لمدة 20 سنة، مع كناش تحملات محدد، بما في ذلك تعيين المدير العام، وأن الشركة سالفة الذكر عينت المشتكى به المدعو (ب. م) وهو فرنسي الجنسية مديرا عاما، ووضعت رهن إشارته فيلا داخل الفندق من أجل السكن طيلة مدة العقد.
واكتشف صاحب الشكاية أن الفرنسي المشتكى به كان طيلة عمله يستدرج الأطفال القاصرين لممارسة شذوذه الجنسي عليهم داخل الفيلا أو على متن سيارة الفندق، وكان (الفرنسي) يصور تلك الممارسات في أشرطة احتفظ بها في جهاز حاسوب محمول خاص به، كما أنه كان يستعين بخدمات سائق يساعده في استدراج الضحايا.
وأوردت مصادر الصباح أن النيابة العامة أمرت الاثنين الماضي، بالاستماع إلى السائق الذي تتهمه الشكاية، بالإضافة إلى ما سلف ذكره، بأنه كان يقوم بدور الوساطة ونقل الأطفال القاصرين إلى المشتكى به من أجل ممارسة الجنس عليهم.
وعلمت «الصباح» أن الوكيل العام أصدر مذكرة بحث على الصعيد الدولي بخصوص المشتكى به (ب. م) الذي يقيم بباريس، والذي تبين أنه استدرج العديد من القاصرين عبر غرف الدردشة والتواصل في الأنترنيت للتغرير بهم والإيقاع بهم، إذ كان يستعمل لقب أحد ملوك فرنسا السابقين اسما مستعارا.
وحسب المصادر ذاتها فالمشتكى به سبق أن قضى عدة سنوات مسؤولا عن مؤسسات سياحية تابعة للشركة العالمية المذكورة بالتايلاند.
وعلمت «الصباح» أن الحاسوب الخاص بالمشتكى به، حجز وتمت إحالته على المصالح التقنية والفنية المختصة للبحث والتدقيق في المعطيات والصور التي يتضمنها.
وتأتي هذه القضية بعد مرور شهور قليلة على تصريحات ليك فيري، التي سلطت الأضواء على السياحة الجنسية في المغرب، والزوبعة التي أثارتها هذه التصريحات في كل من المغرب وفرنسا، وسفر جمعيات حقوقية إلى هناك لمتابعة القضية.
وفي تصريح لنجاة أنور، رئيسة جمعية «ماتقيش ولدي»، أكدت أن الجمعية سبق لها أن نبهت، في كثير من المناسبات، إلى تنامي السياحة الجنسية بالعديد من المدن، وما يترتب عنها من استغلال جنسي للأطفال والقاصرين، وطالبت أنور الفاعلين في المجتمع المدني بالتصدي الحازم للظاهرة والتبليغ عن كل المشتبه فيهم، حتى نجنب رجال الغد الاستغلال المرضي للمتربصين.
نبيل الخافقي (مراكش)
source: assabah
!
Commentaire