en presence de la fille de ché, qui a fait un beau discours sur notre Djamila
alors qu'on la voit jamais sur nos chaine tv ,par contre on a droit a un président handicapé et un premier ministre chibhe clown
dé que je trouve la vidéo de l’émission je la posterai nchallah
alors qu'on la voit jamais sur nos chaine tv ,par contre on a droit a un président handicapé et un premier ministre chibhe clown
dé que je trouve la vidéo de l’émission je la posterai nchallah
بحضور خاص لابنة المناضل تشيغيفارا
تكرم اليوم، قناة الميادين، المجاهدة الكبيرة الجزائرية جميلة بوحيرد، تحت شعار جدارة الحياة ، في قصر الأونيسكو ببيروت، حيث ستنقل فعاليات هذا الحدث، مباشرة على الهواء، كما سيكون هناك حضور خاص لابنة الثائر الكوبي تشيغيفارا.
أينما حلّت جميلة بوحيرد تكرم، حتى وهي بعيدة عن السلطة والأضواء،ورغم أنّ قناة الميادين ليست ذات الباع الطويل في الميدان لكنّها قررت مبكراً أن تتوسع في طموحاتها، حيث خصصت مساحة معتبرة للكبار، أمثال جميلة بوحيرد التي أفردت لها أول تكريم لعظماء التاريخ والنضال، وقررت أن تفتتح سلسلتها التكريمية مع المناضلة الجزائرية الكبيرة جميلة بوحيرد التي ولدت في 1935، لما تختزنه تجربتها من علامة فارقة في النضال، وهي التي أمضت سنوات طويلة في مواجهة الاستعمار والاحتلال.
إذاً، إنّها فرصة لإعادة تسليط الضوء على بوحيرد التي تميل إلى الزهد الإعلامي، مع ذلك، فإن الشائعات تطاردها من فترة إلى أخرى، وكان آخرها قبل أسبوع، حين انتشر خبر وفاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولعلّ تكريم هذه المرأة المخضرمة سيكون فرصة ليس فقط لتقدير سنها التي قاربت الثمانين، وإنّما لتجديد حلم التغيير الحقيقي.
سيكون التكريم اليوم، ضمن مهرجان شعبي ثقافي ــ فني بعنوان جدارة الحياة ، حيث ستقدم لها درع تقديرية. ما يضفي على هذه المناسبة قيمة أخرى هي مشاركة اليدا تشي غيفارا ابنة المناضل الثائر إرنستو تشيغيفارا التي ستلقي كلمة في المناسبة.
الجدير بالذكر، أن الحدث استبق بعروض على شاشة القناة بعنوان أسبوع جميلة بوحيرد ، تتمحور حول الثورة الجزائرية، وما يرمز إليه نضال المرأة عموماً وصمودها في السجن.
ويؤكّد رئيس مجلس إدارة المحطة، غسان بن جدو، أنّه صحيح أنّ الميادين صغيرة ومتواضعة، وحديثة، لكن بما تمثله من هوية ورسالة وانتشار جماهيري، أصبحت في مكانة تستطيع فيها اتخاذ مبادرات جدية وطموحة، حتى لو كانت هذه المبادرات لا تتعلق عادةً بوسيلة إعلام. والهدف هو اعطاء حق لشخصيات ساهمت في النضال العربي، في هذا الزمن حيث الثوابت العربية مهزوزة.
ويرى بن جدو في هذه المناسبة تكريماً للثورة الجزائرية التي نعتبرها حرب تحرير واستقلال بخلاف ما يجري اليوم، وقد تفاعل معها كل العالم العربي. وصحيح أنّ هناك آخرين جاهدوا في الجزائر، ولكننا اخترنا بوحيرد لأنها سيدة، وهي رمز من هذه الرموز الكبرى، وإشعاعها عالمي. وجزء كبير من العالم يخال أنّها ليست على قيد الحياة . ويلفت الإعلامي التونسي إلى أنّ اليدا تشيغيفارا كانت مرتبطة خلال فترة المهرجان التكريمي بمهمة في أميركا اللاتينية، لكن عندما وجهت إليها الدعوة، ألغت مهمتها ومواعيدها لتشارك في المناسبة .
وقد وُجهت الدعوات لحضور المهرجان إلى مختلف قادة الأحزاب ومنظمات سياسية وشبابية ونسائية، ومناضلين عرب، فيما سيتخلله شعر وأغنية وطنية، وإلقاء ثلاث كلمات للمكرّمة، واليدا تشي غيفارا و الميادين ، إلى جانب شهادات لبنانية وعربية عن بوحيرد.
فكما صرخت جميلة يوما ما في طابور الصباح وقالت أمنا الجزائر ، فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي وعاقبها لأنها رفضت أن تقول كباقي التلاميذ: فرنسا أمنا وككلّ الثوار التحقت جميلة بالثورة الجزائرية، ولكن ما لم يعرفه كثيرون أنّ للأنثى طعماً آخر في الثورة، وقد يكون علم النفس حتى الآن لم يفصل في هذا المعنى، وقد تكون ثورة النساء أصعب الثورات وأقواها. فنحن معشر النساء لا نستطيع الرجوع إلى المربع الأول، ولا نمتلك القدرة على الانسحاب أو المهادنة أو التكتيك لتحقيق المكاسب الانتهازية. وهذا ما حدث لجميلة عندما أصبحت المطلوب رقم واحد للاستعمار الفرنسي، وذلك ما قالته لهم عندما قنصوها برصاصاتهم: أعرف أنكم سوف تحكمون عليّ بالإعدام، ولكن لا تنسوا أنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم، ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرةمستقلة .
حقيقة لم يمنعوا الجزائر من أن تكون حرة، فبعد أن ثار العالم على حكم إعدام صوري كانت تعتبره شرفاً لها، عادت جميلة إلى وطنها، ولم تحاول كتجار الثورات أن تقنص فرصة هنا وهناك لمنصب يجعلها دائماً تحت الأضواء. ورغم محاولتها امتطاء الغيم دائما كي تتوارى وتعيش كباقي ملايين الجزائريين، ظلت الذاكرة العربية تطارد جميلة في كل لحظاتها، لا لشيء، فقط لأنها ثائرة طاهرة، فرضت صورتها النقية في كل الأماكن.
سعاد شابخ
تكرم اليوم، قناة الميادين، المجاهدة الكبيرة الجزائرية جميلة بوحيرد، تحت شعار جدارة الحياة ، في قصر الأونيسكو ببيروت، حيث ستنقل فعاليات هذا الحدث، مباشرة على الهواء، كما سيكون هناك حضور خاص لابنة الثائر الكوبي تشيغيفارا.
أينما حلّت جميلة بوحيرد تكرم، حتى وهي بعيدة عن السلطة والأضواء،ورغم أنّ قناة الميادين ليست ذات الباع الطويل في الميدان لكنّها قررت مبكراً أن تتوسع في طموحاتها، حيث خصصت مساحة معتبرة للكبار، أمثال جميلة بوحيرد التي أفردت لها أول تكريم لعظماء التاريخ والنضال، وقررت أن تفتتح سلسلتها التكريمية مع المناضلة الجزائرية الكبيرة جميلة بوحيرد التي ولدت في 1935، لما تختزنه تجربتها من علامة فارقة في النضال، وهي التي أمضت سنوات طويلة في مواجهة الاستعمار والاحتلال.
إذاً، إنّها فرصة لإعادة تسليط الضوء على بوحيرد التي تميل إلى الزهد الإعلامي، مع ذلك، فإن الشائعات تطاردها من فترة إلى أخرى، وكان آخرها قبل أسبوع، حين انتشر خبر وفاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولعلّ تكريم هذه المرأة المخضرمة سيكون فرصة ليس فقط لتقدير سنها التي قاربت الثمانين، وإنّما لتجديد حلم التغيير الحقيقي.
سيكون التكريم اليوم، ضمن مهرجان شعبي ثقافي ــ فني بعنوان جدارة الحياة ، حيث ستقدم لها درع تقديرية. ما يضفي على هذه المناسبة قيمة أخرى هي مشاركة اليدا تشي غيفارا ابنة المناضل الثائر إرنستو تشيغيفارا التي ستلقي كلمة في المناسبة.
الجدير بالذكر، أن الحدث استبق بعروض على شاشة القناة بعنوان أسبوع جميلة بوحيرد ، تتمحور حول الثورة الجزائرية، وما يرمز إليه نضال المرأة عموماً وصمودها في السجن.
ويؤكّد رئيس مجلس إدارة المحطة، غسان بن جدو، أنّه صحيح أنّ الميادين صغيرة ومتواضعة، وحديثة، لكن بما تمثله من هوية ورسالة وانتشار جماهيري، أصبحت في مكانة تستطيع فيها اتخاذ مبادرات جدية وطموحة، حتى لو كانت هذه المبادرات لا تتعلق عادةً بوسيلة إعلام. والهدف هو اعطاء حق لشخصيات ساهمت في النضال العربي، في هذا الزمن حيث الثوابت العربية مهزوزة.
ويرى بن جدو في هذه المناسبة تكريماً للثورة الجزائرية التي نعتبرها حرب تحرير واستقلال بخلاف ما يجري اليوم، وقد تفاعل معها كل العالم العربي. وصحيح أنّ هناك آخرين جاهدوا في الجزائر، ولكننا اخترنا بوحيرد لأنها سيدة، وهي رمز من هذه الرموز الكبرى، وإشعاعها عالمي. وجزء كبير من العالم يخال أنّها ليست على قيد الحياة . ويلفت الإعلامي التونسي إلى أنّ اليدا تشيغيفارا كانت مرتبطة خلال فترة المهرجان التكريمي بمهمة في أميركا اللاتينية، لكن عندما وجهت إليها الدعوة، ألغت مهمتها ومواعيدها لتشارك في المناسبة .
وقد وُجهت الدعوات لحضور المهرجان إلى مختلف قادة الأحزاب ومنظمات سياسية وشبابية ونسائية، ومناضلين عرب، فيما سيتخلله شعر وأغنية وطنية، وإلقاء ثلاث كلمات للمكرّمة، واليدا تشي غيفارا و الميادين ، إلى جانب شهادات لبنانية وعربية عن بوحيرد.
فكما صرخت جميلة يوما ما في طابور الصباح وقالت أمنا الجزائر ، فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي وعاقبها لأنها رفضت أن تقول كباقي التلاميذ: فرنسا أمنا وككلّ الثوار التحقت جميلة بالثورة الجزائرية، ولكن ما لم يعرفه كثيرون أنّ للأنثى طعماً آخر في الثورة، وقد يكون علم النفس حتى الآن لم يفصل في هذا المعنى، وقد تكون ثورة النساء أصعب الثورات وأقواها. فنحن معشر النساء لا نستطيع الرجوع إلى المربع الأول، ولا نمتلك القدرة على الانسحاب أو المهادنة أو التكتيك لتحقيق المكاسب الانتهازية. وهذا ما حدث لجميلة عندما أصبحت المطلوب رقم واحد للاستعمار الفرنسي، وذلك ما قالته لهم عندما قنصوها برصاصاتهم: أعرف أنكم سوف تحكمون عليّ بالإعدام، ولكن لا تنسوا أنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم، ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرةمستقلة .
حقيقة لم يمنعوا الجزائر من أن تكون حرة، فبعد أن ثار العالم على حكم إعدام صوري كانت تعتبره شرفاً لها، عادت جميلة إلى وطنها، ولم تحاول كتجار الثورات أن تقنص فرصة هنا وهناك لمنصب يجعلها دائماً تحت الأضواء. ورغم محاولتها امتطاء الغيم دائما كي تتوارى وتعيش كباقي ملايين الجزائريين، ظلت الذاكرة العربية تطارد جميلة في كل لحظاتها، لا لشيء، فقط لأنها ثائرة طاهرة، فرضت صورتها النقية في كل الأماكن.
سعاد شابخ
Commentaire