À Citoyen
Puréeeeeee le dab de Sa3dani fait encore des ravages
مصادر حكومية تكشف
[/B]سعداني والجهوية والرئاسيات تدفع بلخادم لرمي المنشفة
كشف مصدر حكومي لـ''الخبر'' أن رئيس الحكومة أضحى شبه معزول ''بعدما انفض من حوله حتى التصحيحيين''. وأرجع نفس المصدر التحديات التي يواجهها بلخادم حاليا إلى سباق الرئاسيات، الأمر الذي أعاد الصراعات الجهوية إلى السطح. غير أن القطرة التي أفاضت الكأس حول بلخادم هي سكوته عن تصرفات عمار سعداني المكلف بالمنتخبين.
وصف عضو في الحكومة الأجواء التي تتميز بها العلاقة بين أفراد الطاقم الحكومي على خلفية ما يعيشه حزب جبهة التحرير الوطني، بأنها أجواء يطبعها الهدوء والترقب الحذر. وأوضح نفس المصدر في دردشة مع ''الخبر''، أن ''علاقة وزراء حزب جبهة التحرير الوطني بأمينهم العام ورئيس حكومتهم، عبد العزيز بلخادم، مختلفة تماما عما كانت عليه قبل أن تطرأ في محيطه الأزمة''. وكشف أن أحد أهم أسباب ''غضب أسماء قيادية ووزراء'' على الأمين العام هو سماحه لرئيس المجلس الشعبي الوطني السابق، عمار سعداني، بتولي زمام إعداد القوائم الترشيحية وهو الذي لم يسمح له رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مجرد الترشح للنيابة في الغرفة السفلى بصفة نائب.
وعن الشخصيات التي تدعم سعداني داخل قيادة الجبهة، لم يتوان مصدرنا إلى الإشارة إلى وزراء الجنوب الذين يعتبرون الوافدين من الغرب الجزائري نالوا حصتهم من الكعكة، كما هو الحال بالنسبة للمسؤولين القادمين من الشرق والوسط.
وبخصوص تعامل بلخادم مع وزرائه، ذكر أنه ''تشبه علاقته ببقية الوزراء''، لأنه يتعمد ''تسطيح وتتفيه'' ما يعرفه الحزب ''من اهتزازات تفاديا للنقاش وإطالة الحديث مع محدثيه''.
وحسب رواية المصدر، فإن ''سعداني يتصرف وكأنه هو الأمين العام الفعلي للأفالان، إذ تحول إلى الآمر والناهي فيه وهو ما سرع في تأزيم الوضع''. وعما يروج داخل مجالس الوزراء فيما بينهم، أن ''بلخادم هو الأمين العام فما دخل سعداني''. وردا على سؤال بأنه يتولى منصب أمين وطني مكلف بالمنتخبين، قال إنه ''مسؤول على المنتخبين في البرلمان فقط، لأن المنتخبين المحليين انتهت مهامهم وعليه انتظار الوافدين الجدد لكي يصبح مشرفا عليهم''.
وعن تفسير بلخادم أو أنصاره داخل قيادة الحزب العتيد لما يحدث، أوضح المصدر أنه ''تخلاط سياسي وله علاقة مباشرة بالانتخابات الرئاسية المرتقبة بعد عام ونصف، وقبله الوقوف ضد مشروع تعديل الدستور الذي قد يسمح إنجازه لرئيس الجمهورية من الاستمرار في الحكم لفترة أخرى''.
ولا يعتقد المصدر المقرب من بلخادم أن يرمي المنشفة بسهولة أو تحت طائلة ما تعرف الجبهة من إرهاصات تخفي الأسباب الحقيقية مثلما كان الحال مع رئيس الحكومة أحمد أويحيى الذي قطف رأسه من الجهاز التنفيذي بعدما أفهم رئيس الجمهورية بأنه يريد الجلوس على كرسي رئيس الجمهورية.
وبخصوص سؤال حول تفادي بلخادم الحديث إلى وسائل الإعلام ولقاء قادة الحزب الوطنيين والمحليين، كشف المصدر أن ''حتى التصحيحيين انفضوا من حول بلخادم باستثناء قلة قليلة تحرص على الظهور بجانبه في المناسبات الرسمية، من أمثال وزير الفلاحة ووزير التضامن الوطني...''، ملمحا إلى أن مرد ''صمت بلخادم المطبق'' هو انتظار ربما ''الإشارة الخضراء من رئيس الجمهورية الذي يفضل عدم الرد في الظرف الحالي تاركا الباب مفتوحا أمام احتمال وقوع مفاجآت خلال أيام معدودة''.
Puréeeeeee le dab de Sa3dani fait encore des ravages

مصادر حكومية تكشف
[/B]سعداني والجهوية والرئاسيات تدفع بلخادم لرمي المنشفة




وصف عضو في الحكومة الأجواء التي تتميز بها العلاقة بين أفراد الطاقم الحكومي على خلفية ما يعيشه حزب جبهة التحرير الوطني، بأنها أجواء يطبعها الهدوء والترقب الحذر. وأوضح نفس المصدر في دردشة مع ''الخبر''، أن ''علاقة وزراء حزب جبهة التحرير الوطني بأمينهم العام ورئيس حكومتهم، عبد العزيز بلخادم، مختلفة تماما عما كانت عليه قبل أن تطرأ في محيطه الأزمة''. وكشف أن أحد أهم أسباب ''غضب أسماء قيادية ووزراء'' على الأمين العام هو سماحه لرئيس المجلس الشعبي الوطني السابق، عمار سعداني، بتولي زمام إعداد القوائم الترشيحية وهو الذي لم يسمح له رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مجرد الترشح للنيابة في الغرفة السفلى بصفة نائب.
وعن الشخصيات التي تدعم سعداني داخل قيادة الجبهة، لم يتوان مصدرنا إلى الإشارة إلى وزراء الجنوب الذين يعتبرون الوافدين من الغرب الجزائري نالوا حصتهم من الكعكة، كما هو الحال بالنسبة للمسؤولين القادمين من الشرق والوسط.
وبخصوص تعامل بلخادم مع وزرائه، ذكر أنه ''تشبه علاقته ببقية الوزراء''، لأنه يتعمد ''تسطيح وتتفيه'' ما يعرفه الحزب ''من اهتزازات تفاديا للنقاش وإطالة الحديث مع محدثيه''.
وحسب رواية المصدر، فإن ''سعداني يتصرف وكأنه هو الأمين العام الفعلي للأفالان، إذ تحول إلى الآمر والناهي فيه وهو ما سرع في تأزيم الوضع''. وعما يروج داخل مجالس الوزراء فيما بينهم، أن ''بلخادم هو الأمين العام فما دخل سعداني''. وردا على سؤال بأنه يتولى منصب أمين وطني مكلف بالمنتخبين، قال إنه ''مسؤول على المنتخبين في البرلمان فقط، لأن المنتخبين المحليين انتهت مهامهم وعليه انتظار الوافدين الجدد لكي يصبح مشرفا عليهم''.
وعن تفسير بلخادم أو أنصاره داخل قيادة الحزب العتيد لما يحدث، أوضح المصدر أنه ''تخلاط سياسي وله علاقة مباشرة بالانتخابات الرئاسية المرتقبة بعد عام ونصف، وقبله الوقوف ضد مشروع تعديل الدستور الذي قد يسمح إنجازه لرئيس الجمهورية من الاستمرار في الحكم لفترة أخرى''.
ولا يعتقد المصدر المقرب من بلخادم أن يرمي المنشفة بسهولة أو تحت طائلة ما تعرف الجبهة من إرهاصات تخفي الأسباب الحقيقية مثلما كان الحال مع رئيس الحكومة أحمد أويحيى الذي قطف رأسه من الجهاز التنفيذي بعدما أفهم رئيس الجمهورية بأنه يريد الجلوس على كرسي رئيس الجمهورية.
وبخصوص سؤال حول تفادي بلخادم الحديث إلى وسائل الإعلام ولقاء قادة الحزب الوطنيين والمحليين، كشف المصدر أن ''حتى التصحيحيين انفضوا من حول بلخادم باستثناء قلة قليلة تحرص على الظهور بجانبه في المناسبات الرسمية، من أمثال وزير الفلاحة ووزير التضامن الوطني...''، ملمحا إلى أن مرد ''صمت بلخادم المطبق'' هو انتظار ربما ''الإشارة الخضراء من رئيس الجمهورية الذي يفضل عدم الرد في الظرف الحالي تاركا الباب مفتوحا أمام احتمال وقوع مفاجآت خلال أيام معدودة''.
Commentaire