Tweet
Le ministre des affaires islamiques d'egypte lors de prêche de ce vendredi a fait polémique qui ne risque pas de plaire à certains, que cette marque est due à des champignons et n'a rien à voir avec la aya du coran سيماهم في وجوههم
وزير الأوقاف المصري: :العلامة التي تظهر على الجبهة "زبيبة الصلاة" حساسية بالجلد ولا علاقة لها بآية سِيمَاهُمْ فِي وُجوههم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ
قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة اليوم، بمسجد الفرقان بقرية الطويلة التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، إن القرآن الكريم فيه خير كبير البشرية، وللأسف الشديد حاولت بعض الجماعات قطع بعض النصوص عن سياقها وتحريف الكلمة عن مواضيعها.
وتابع جمعة بأن المسلم الذي تأدب بأدب القرآن وتربى على مائدة القرآن، لا يمكن أبدا أن يكون مؤذي لأحد ولا سبب في إيذاء أحد لأنه يأتي بالدفع الجميل.
وأوضح جمعة بأن المقصود بآية "سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ" ليست العلامة التي تظهر على الجبهة "الزبيبة"، إنما هذه العلامة مرتبطة بطبيعة كل جلد وقد تظهر حساسية الجلد فقط، مشيرًا بأن المقصود بقوله تعالى، هو النور الذي يلقيه الله على وجوه المؤمنين.
وأشار جمعة إلى أن القرآن تحدث فى كل شيء جميل ومنه الجانب الأخلاقي، وتحدث القرآن عن الصبر الجميل والصفح الجميل والهجر الجميل والسعي الجميل واللبس الجميل، لأن القرآن نزل ليتدبر ويعمل به، المسلم الصحيح كما ذكره القرآن الكريم وهو الذي لا يؤذي أحدا ولا يتسبب في إيذائه، وتناول الحديث عن فضل القرآن والعمل بصحيحه فعلا وقولا.
وأشار جمعة إلى أن هناك من حاول الانحراف ببعض النصوص القرآنية أو تقطيعها وإخراجها من سياقها ليحرف الكلام عن مواضعه ويضلل به البعض من الناس، مشددا على ضرورة الفهم الصحيح للقرآن وكيف نحيا به في دنيانا واخرتنا.
وأوضح وزير الأوقاف أن القرآن هو كتاب الكمال والجمال ومكارم الأخلاق وهو بيت الكمال والحسن، كما تحدث عن الصبر الجميل والصفح الجميل والخلق الجميل مشيرا إلى أن الصبر الجميل يعني منتهى الرضا بقضاء الله وقدره والتسليم المطلق به.
وقال وزير الأوقاف إن الدين الحقيقي هو فن صناعة الحياه وليس صناعة الموت مؤكدا على فضل السعي الجميل الذي يؤدي إلى الجنة والجزاء الجميل الذي يكون من عند الله فليس هناك أجمل منه، والعيشة الجميلة الراضية الهنيئة في الدنيا والآخرة