la France a utilisé l'algerie pour ses expériences nucléaires...Paris refuse de communiquer a l'algerie les cartes des déchets enfouis dans son sahara
فرنسا استخدمت الجزائر في تجاربها النووية.. باريس ترفض تسليم الجزائر
خرائط النفايات المدفونة في الصحراء
2023-3-6
الرأي - عربي بوست
بعد عقود من التجارب النووية المدمرة ترفض فرنسا الاعتذار أو تعويض
الضحايا، بل إنها ترفض تسليم خرائط النفايات المدفونة في الصحراء باعتبارها
"ملفات أمنية عليا".
سحابة عملاقة غير مألوفة كانت تعبر صحراء الجزائر الجنوبية، تتلاعب بها
الرياح وهي تسير جنوباً وشرقاً.
عبرت السحابة مناطق تامنراست الجزائرية، واخترقت الحدود في اتجاه ليبيا.
سحابة تحمل كتلة ضخمة من الغبار القاتل، والدمار الذي سوف يبقى طويلاً في
الأرض والفضاء.
سحابة كبرى تسمى الشتاء النووي أو فطر عيش الغراب.
كانت السحابة هي أول ما شاهده أبناء الجزائر من سلسلة تفجيرات نووية قامت
بها سلطات الاحتلال الفرنسي، بين عامي 1960 و1966.
نفذ الفرنسيون 4 تجارب فوق الأرض و13 في باطنها، بحسب مسؤولين فرنسيين،
بينما يقول مؤرخون ومسؤولون جزائريون إن العدد أكبر وإن آثارها ما زالت
تهدد صحة السكان وبيئة المنطقة.
في فبراير/شباط من كل عام، تصمم السلطات الجزائرية على إحياء الذكرى
المأساوية لتفجيرات "اليربوع الأزرق" النووية.
وفي كل عام تطلب الجزائر من فرنسا تفاصيل وخرائط الجريمة، وترفض فرنسا.
وفي كل شتاء تتذكر الدولة أبناءها من ضحايا التفجير الإجرامي، وتطالب
بتعويضهم عن فقدان الحياة أو الأمراض القاتلة، وباريس تناور حتى تنسى
الجزائر هذه المطالب.
«تم الاتفاق على معالجة مسألة الذاكرة، وذلك بناءً على ما تعهد به الجانب
الفرنسي من تسريع عملية إعادة أرشيف ثورة التحرير، والتكفل بقضية مواقع
التجارب النووية في صحراء الجزائر، وتطهيرها من الإشعاعات».
ذلك البيان الذي طال انتظاره صدر عن وزارة الخارجية الجزائرية في الأسبوع
الأخير من يناير/كانون الثاني 2023، يشير بتعبير "مواقع التجارب النووية"
إلى كارثة لا تتلاشى بمرور السنوات وتعاقب الليل والنهار، لكنه لا يتعهد
بإنصاف الضحايا، ولا بتسليم خرائط النفايات النووية.
في هذا التقرير نستعرض الجرائم النووية التي ارتكبتها فرنسا بحق الجزائر
وجيرانها في الستينيات، وتبعاتها الكارثية على الصحة العامة والبيئة، لا
سيما أن فرنسا ترفض حتى الآن الكشف عن خريطة التفجيرات، ولا عن إمكانية
وجود نفايات نووية مدفونة في التراب الجزائري.
*
source : alrai
فرنسا استخدمت الجزائر في تجاربها النووية.. باريس ترفض تسليم الجزائر
خرائط النفايات المدفونة في الصحراء
2023-3-6
الرأي - عربي بوست
بعد عقود من التجارب النووية المدمرة ترفض فرنسا الاعتذار أو تعويض
الضحايا، بل إنها ترفض تسليم خرائط النفايات المدفونة في الصحراء باعتبارها
"ملفات أمنية عليا".
سحابة عملاقة غير مألوفة كانت تعبر صحراء الجزائر الجنوبية، تتلاعب بها
الرياح وهي تسير جنوباً وشرقاً.
عبرت السحابة مناطق تامنراست الجزائرية، واخترقت الحدود في اتجاه ليبيا.
سحابة تحمل كتلة ضخمة من الغبار القاتل، والدمار الذي سوف يبقى طويلاً في
الأرض والفضاء.
سحابة كبرى تسمى الشتاء النووي أو فطر عيش الغراب.
كانت السحابة هي أول ما شاهده أبناء الجزائر من سلسلة تفجيرات نووية قامت
بها سلطات الاحتلال الفرنسي، بين عامي 1960 و1966.
نفذ الفرنسيون 4 تجارب فوق الأرض و13 في باطنها، بحسب مسؤولين فرنسيين،
بينما يقول مؤرخون ومسؤولون جزائريون إن العدد أكبر وإن آثارها ما زالت
تهدد صحة السكان وبيئة المنطقة.
في فبراير/شباط من كل عام، تصمم السلطات الجزائرية على إحياء الذكرى
المأساوية لتفجيرات "اليربوع الأزرق" النووية.
وفي كل عام تطلب الجزائر من فرنسا تفاصيل وخرائط الجريمة، وترفض فرنسا.
وفي كل شتاء تتذكر الدولة أبناءها من ضحايا التفجير الإجرامي، وتطالب
بتعويضهم عن فقدان الحياة أو الأمراض القاتلة، وباريس تناور حتى تنسى
الجزائر هذه المطالب.
«تم الاتفاق على معالجة مسألة الذاكرة، وذلك بناءً على ما تعهد به الجانب
الفرنسي من تسريع عملية إعادة أرشيف ثورة التحرير، والتكفل بقضية مواقع
التجارب النووية في صحراء الجزائر، وتطهيرها من الإشعاعات».
ذلك البيان الذي طال انتظاره صدر عن وزارة الخارجية الجزائرية في الأسبوع
الأخير من يناير/كانون الثاني 2023، يشير بتعبير "مواقع التجارب النووية"
إلى كارثة لا تتلاشى بمرور السنوات وتعاقب الليل والنهار، لكنه لا يتعهد
بإنصاف الضحايا، ولا بتسليم خرائط النفايات النووية.
في هذا التقرير نستعرض الجرائم النووية التي ارتكبتها فرنسا بحق الجزائر
وجيرانها في الستينيات، وتبعاتها الكارثية على الصحة العامة والبيئة، لا
سيما أن فرنسا ترفض حتى الآن الكشف عن خريطة التفجيرات، ولا عن إمكانية
وجود نفايات نووية مدفونة في التراب الجزائري.
source : alrai
Commentaire