Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Le Qatar heberge les anciens du regime mobarek,

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Le Qatar heberge les anciens du regime mobarek,

    le qatar refuse d'extrader deux ex ministres de mobarek...

    لم يجد يوسف بطرس غالى، ورشيد محمد رشيد الوزيران الهاربان مكانا آمنا للهروب من الملاحقات القضائية التى تحاصرهما بعد صدور أحكام ضدهما سوى الاحتماء بجوار أمراء قطر الذين شكلوا حاجزاً منيعاً ضد تسليمهما إلى مصر، ووفروا حماية لهما خاصة بعد أن شعر الوزيران أن الانتربول المصرى بات قريباً منهما.

    وجاء الإعلان عن وجود غالى ورشيد فى قطر على لسان اللواء أحمد جمال الدين مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام الذى أكد أن الانتربول المصري توصل إلي أماكنهما فى قطر، وأن الإجراءات القانونية جارية لاستعادتهما ولكن ما لا يذكره جمال الدين أن قطر ترفض تسليم الوزيرين الهاربين إلى مصر وتتمسك بوجودهما على أرضها، وهو ما يؤكد أن قطر أصبحت مرتعاً للصوص وتوفر الحماية لهم.

    فغالى الذى كان يعيش فى لندن محتمياً بمسئوليها اضطر للهروب إلى قطر بعد أن تم القبض عليه أثناء قيادته السيارة تحت تأثير الخمر ونجح فى إقناع المسئولين هناك فى السفر إلى الدوحة بعد أن نقل إليها معظم أمواله ليقيم استثمارات ضخمة هناك يساعده فيها بعض الأمراء، أما رشيد فاضطر إلى الانتقال من دبى التى أقام فيها منذ اندلاع الثورة إلى الدوحة بعد أن شعر بحرج المسئولين هناك من وجوده وخشى أن تضطر الإمارات إلى تسليمه إلى مصر خوفاً من توتر علاقتها بمصر، فحزم حقائبه بعد أن تلقى تطمينات من بعض الأمراء فى قطر بالوقوف بجانبه ومساعدته وعدم تسليمه إلى مصر.

    وهرب غالى من مصر قبل سقوط النظام وقبل ساعات من إعلان بيان التنحى حيث طلب من مبارك السماح له بالسفر الى لبنان لإجراء جراحة عاجلة فى عينيه التى كلفت الدولة 500 ألف جنيه لعلاجها على نفقة وزارة الصحة أثناء وجوده فى منصبه الوزارى وبالفعل سافر غالى فور أن تلقى التصريح على الخطوط الجوية اللبنانية إلى بيروت التى ظل بها لمدة أسبوع بعدها انتقل إلى أمريكا بالباسبور الأمريكى الذى يحمله ليقوم بتصفية نشاطه ولكنه اضطر إلى مغادرتها مرة أخرى بعد صدور قرار من النائب العام بضبطه وإحضاره والتحقيق معه والتحفظ على أمواله

    ولأن غالى كان يريد الاستقرار فى لندن قام بشراء عقار فى منطقه بروملى جنوب شرق لندن بمبلغ 20 مليون يورو وعاش فيها بصحبة أسرته ولكنه تورط فى قضية قيادة سيارة وهو مخمور وشعر أنه أصبح تحت الميكروسكوب خاصة أن هناك أصوات أطلقت من البرلمان الموازى فى بريطانيا وبعض المعارضين بضرورة احترام الثورة المصرية وتسليم غالى إلى الحكومة المصرية، فاستأذن غالى فى السفر إلى الدوحة وبالفعل تحقق له ما أراد وهرب إلى قطر.

    أما رشيد محمد رشيد فكان ذكيا إلى درجة كبيرة فبينما كان يستعد لتقديم استقالته إلى الرئيس المخلوع مبارك كان يرتب لهروبه إلى دبى التى نقل إليها كافة أمواله وسافر عبر طائرته الخاصة من صاله 4 بمطار القاهرة وظل بدبى هناك رغم إلقاء القبض عليه واضطر إلى تسليم بعض الملايين التى كانت فى حوزته وظل بدبى ولكنه شعر أن المسئولين هناك لم يعد لديهم رغبة فى وجوده فقرر نقل نشاطه إلى قطر.

    والغريب أن هناك اتفاقية بين الحكومة المصرية والقطرية فيما يتعلق بالتعاون القضائى بين البلدين ولكن قطر تجاهلت تلك الاتفاقية تماما وأصرت على تجاهل الطالب المصرى الذى تقدم به الانتربول لتسليم الوزيرين الهاربين إلى الحكومة المصرية، كما أن الانتربول خاطب قطر وطالبها بالالتزام باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المشتركة فيها قطر ومصر ولكن الحكومة القطرية أصرت على أن تحافظ على وجود الوزيرين على أرضها وتجاهلت الطلب الثانى للانتربول واختارت أن تعادى الشعب المصرى مثلما كانت تعادى النظام فى السابق.

    اللواء سراج الروبى – مدير الانتربول السابق ومحافظ المنيا الحالى - أكد أنه رغم وجود اتفاقية بين مصر وقطر إلا أنه ليس هناك شىء ملزم بتنفيذها فلا يمكن إجبار أى دولة فى العالم على أن تسلم أى فرد على أرضها دون رغبتها وجميع النصوص التى وردت فى أى اتفاقية تقول إنه يجوز التسليم وليست ملزمة ولكن على قطر أن تنظر إلى نظرة الدول الأخرى إليها

    وقال إن الوزيرين الهاربين لا يمكنهما السفر إلى قطر إلا بعد أن تلقيا تطمينات هناك من الحكومة القطرية بمساعدتهما والوقوف بجانبهم ولكن قد يكون الضغط المصرى أيضا غير كافٍ وأقل من رغبة أمراء قطر فى الإبقاء على الوزيرين هناك.

    وقال المستشار فتحى رجب – وكيل مجلس الشورى السابق – إن الوزيرين الهاربين اتصلا به قبل هروبهما إلى قطر وطلبوا منه أن يتابع القضايا الخاصة بهما ولكنه اعتذر بشدة، وأكد أن الاتصالات لم تنقطع قبل هروبهما ولكنهما لم يقولا لى أنهم سيسافرون إلى قطر، فيوسف بطرس غالى كان فى لندن وطلب منى فى آخر لقاء ترشيح محام ليتابع معه القضية ورشحت له أكثر من اسم واستقر على محام قبطى واجه مشكلة فى التوكيل وتوصل إلى حلها فى الفترة الأخيرة، أما رشيد محمد رشيد فكان فى دبى واستقر معى على المحامى جميل سعيد ليتابع ملف القضية.

    وأشار إلى أن الحكومة القطرية تعادى مصر وتتحجج بأسباب عديدة لعدم تسليم الوزيرين والحكومة المصرية أخطأت أيضا فى ملف التسليم التى قدمته إلى قطر فلابد أن يحتوى الملف على حكم محكمة صادر بحضور المتهمين ولكن الملف تضمن حكما غيابيا لا تتعامل به كل دول العالم فالأحكام الغيابية التى صدرت ضد رشيد وغالى غير معترف بها على الإطلاق فى كل دول العالم التى تعتبر أن المتهم لم يأخذ حقه فى الدفاع عن نفسه، وبالتالى فإن غالى ورشيد سوف يستفيدان من الحكم الغيابى ويقومان بتسليم نفسهما فى الوقت الذى يرون فيه أنه مناسب وبالتالى سيسقط الحكم عنهما وتعاد محاكمتهما من جديد.

    وأشار إلى أن قانون الإجراءات الجنائية هو السبب فى هذا المأزق لأن رفض إدخال تعديلات عليه ليعتبر حضور المحامى أو من ينوب عن المتهم حكما حضوريا وليس غيابيا ولكن الدولة لا تريد أن تعدل هذا القانون الآن، وخاطبت أنا والدكتور عبد الرءوف مهدى المجلس العسكرى لتعديل القانون ولكنه لم يرد على طلبنا ولم يعدل القانون.

    وقال اللواء وجيه عفيفى – مدير المركز العربى للدراسات السياسية والاسترتيجية – إن غالى لديه استثمارات فى قطر وأن أمراء الدوحة يقومون بحماية تلك الاستثمارات، كما أن قطر تريد الاستفادة من العقلية الاقتصادية الخاصة بيوسف بطرس غالى ورشيد وسيكون لهما دور اقتصادى هناك.

    وأضاف أن قطر أصبحت الآن عبارة عن ملجأ للصوص وعليها أن تزيل عن نفسها تلك التهمة بتسليم غالى ورشيد إلى مصر، وأن تكف عن معاداتها للشعب المصرى.



    اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - غالي ورشيد في قطر.. الملجأ الجديد للصوص
    There's nothing wrong with being shallow as long as you're insightful about it.

  • #2
    si c'était l'Algérie, je ne serais pas le seul á commenter l'article! Les lâches voisins préférent voir du sang algérien!

    Commentaire


    • #3
      si c'était l'Algérie, je ne serais pas le seul á commenter l'article!
      rien a cirer des commentaires des voisins, je les zap directement.

      on a pas encore entendu qaradaoui et hassanin haykal sur cette affaire...ils ne morderont pas la main qui les nourri...
      There's nothing wrong with being shallow as long as you're insightful about it.

      Commentaire


      • #4
        salam,mon chere ami taghiti
        ne pas generaliser, celui qui rejoui de voir du sang couler des algeriens, marocains ou des libyens n'est qu'une personne qui ne connai pas ce que dignité, c'est celui qui vit grace aux seins de ces soeurs , ces filles ou sa mere, enfants des khalijiyines et turque ou d'autre prever de ce monde.
        voila pour resumer la situation en afrique du nord

        pourtant , juin2011
        Egypte: L'ancien ministre des Finances condamné
        L'ancien ministre égyptien des Finances Youssef Boutros-Ghali a été condamné ce samedi à un total trente ans de prison par contumace pour abus de pouvoir et détournement de deniers publics et d'avoir privés sous douane.

        Les juges, qui lui ont aussi reproché d'avoir utilisé le matériel informatique de son ministère pour sa campagne personnelle d'élection au parlement en 2010, l'ont condamné à rembourser 30 millions de livres égyptiennes (cinq millions de dollars) et à payer une amende d'un même montant.

        Boutros-Ghali, neveu de l'ancien secrétaire général des Nations unies Boutros Boutros-Ghali, était couramment considéré en Egypte comme une des personnalités qui a profité le plus du système sous le règne de l'ex-président Hosni Moubarak.

        A l'étranger, en revanche, il était hautement apprécié pour avoir favorisé les réformes économiques qui ont permis à son pays de connaître une croissancee de 7,0% dans les trois années qui ont précédé la crise financière mondiale de 2008.

        Nommé en 2004 aux Finances, il a été contraint d'en démissionner fin janvier, onze jours après le déclenchement de la «Révolution du Nil» qui a mis fin à 30 ans de pouvoir du raïs de 82 ans.

        Il a démissionné le mois suivant de ses fonctions de président du Comité international et financier du FMI. Selon la presse égyptienne, il est actuellement réfugié à Beyrouth.

        Reuters
        المجد والخلود للرفيق والمناضل المغربي ابراهام سرفاتي

        Commentaire


        • #5
          Qu'est-ce qui t'on fait les turques?
          Ask not what your country can do for you, but ask what you can do for your country.

          J.F.Kennedy, inspired by Gibran K. Gibran.

          Commentaire


          • #6
            salam,mon chere ami taghiti
            ne pas generaliser
            ,
            salam Khouya Oujdi! Bien sure que je ne généralise pas, mais presque! Tu n'as qu'á faire une petite recherche sur les intervenants sur les sujets similaires concernant l'Algérie!

            Commentaire


            • #7
              saha khouya taghiti.
              j'ai remarquer ca biensur sur tout les sites les memes paroles les memes personnes et des memes pays.

              tu sais ces marocains que tu parle qui veulent du mal a l'algerie, si tu le rencontre il va te fare des bisous et te parler de l'union et qu'il aime l'lagerie et les algeriens maid dés que tu tourne il te poignard en traitre.

              je vais te dire autant que marocain, entre l'algerien et marocain ya une difference que chez l'algerien ill est naturel.
              parecque par exemple s'il y'avait une historie de pedophilie et abus sur des enfants algeriens je le jure que les algeriens vont pas rester bras croisé comme les marocains et encore ces derniers trouver des excuse aux pedophiles et condamne les enfants.
              voila la difference, et je vous felicite pour cela j'ai d'autre exemples encore ne t'en fait pas pour les sous hommes qui colabore et reve de voir le malheur chez les algeriens et quand tu le croise il va te dire sidi et moulaye


              djamel ta une question, bizare?? c mieux trouh tninni lol
              qu'est ce qui ton fait les sioniste, goerges bush,sharon,fir3awn, ,,,
              Dernière modification par oudjda, 20 septembre 2011, 09h51.
              المجد والخلود للرفيق والمناضل المغربي ابراهام سرفاتي

              Commentaire

              Chargement...
              X