عناصر حزب السلاح اللبناني العائدون يتحدثون عن شراسة الثوار في سوريا
Posted on: May 17, 2013 at 01:36
فيما يُشيّع ''حزب السلاح اللبناني'' مزيداً من عناصره الذين يسقطون قتلى في المعارك التي يشاركون بها في سوريا إلى جانب شبيحة وكتائب الأسد، تعلو بعض الأصوات المعترضة في لبنان شيئاً فشيئاً داخل البيئة الشيعية، وتسأل عن صوابية مشاركة ''حزب السلاح اللبناني'' في القتال إلى جانب بشار الأسد.
يقول أحد ساكني الضاحية الجنوبية، والذي شارك أقرباءٌ له ينتسبون إلى ''حزب السلاح اللبناني'' في المعارك في سوريا، إنّ الشباب الذين يذهبون للقتال ويعودون، يروون قصصاً مخيفة عن ''شراسة'' المجموعات السورية الثائرة التي تقاتل، ويتحدّثون عن هرب شبيحة وكتائب الأسد من المعارك. ويضيف أنّ عدداً من هؤلاء الشباب يرفض العودة مرة ثانية، ويتحجّجون بالمرض.
وعن كيفية إقناع الشباب الشيعي بالقتال، يقول المصدر عينه إن قيادة ''حزب السلاح اللبناني'' تستخدم ''التكليف الشرعي'' مع المتفرّغين في الحزب، والذين تتضاعف رواتبهم لتصبح ثلاثة أضعاف الحالية عند ذهابهم للقتال، في حين تعمل قيادات الحزب والمسؤولون فيه على التأكيد للناس أن ''الحزب يقاتل دفاعا عن المقاومة وسلاحها وعن خط الممانعة''.
إلا أن الأصوات نفسها المعترضة على مشاركة الحزب بالقتال في سوريا، لا مشكلة لديها في القتال ''دفاعاً عن المقامات الدينية أو عن القصير وقراها''، إنّما الاعتراض بدأ بعد أن طلب الحزب من المقاتلين التوجّه إلى أماكن أخرى كحمص مثلاً. وفي هذا الاطار يسأل أحد الشباب ''ماذا يوجد هناك لندافع عنه؟''.
sawtbeirut.com
Posted on: May 17, 2013 at 01:36
فيما يُشيّع ''حزب السلاح اللبناني'' مزيداً من عناصره الذين يسقطون قتلى في المعارك التي يشاركون بها في سوريا إلى جانب شبيحة وكتائب الأسد، تعلو بعض الأصوات المعترضة في لبنان شيئاً فشيئاً داخل البيئة الشيعية، وتسأل عن صوابية مشاركة ''حزب السلاح اللبناني'' في القتال إلى جانب بشار الأسد.
يقول أحد ساكني الضاحية الجنوبية، والذي شارك أقرباءٌ له ينتسبون إلى ''حزب السلاح اللبناني'' في المعارك في سوريا، إنّ الشباب الذين يذهبون للقتال ويعودون، يروون قصصاً مخيفة عن ''شراسة'' المجموعات السورية الثائرة التي تقاتل، ويتحدّثون عن هرب شبيحة وكتائب الأسد من المعارك. ويضيف أنّ عدداً من هؤلاء الشباب يرفض العودة مرة ثانية، ويتحجّجون بالمرض.
وعن كيفية إقناع الشباب الشيعي بالقتال، يقول المصدر عينه إن قيادة ''حزب السلاح اللبناني'' تستخدم ''التكليف الشرعي'' مع المتفرّغين في الحزب، والذين تتضاعف رواتبهم لتصبح ثلاثة أضعاف الحالية عند ذهابهم للقتال، في حين تعمل قيادات الحزب والمسؤولون فيه على التأكيد للناس أن ''الحزب يقاتل دفاعا عن المقاومة وسلاحها وعن خط الممانعة''.
إلا أن الأصوات نفسها المعترضة على مشاركة الحزب بالقتال في سوريا، لا مشكلة لديها في القتال ''دفاعاً عن المقامات الدينية أو عن القصير وقراها''، إنّما الاعتراض بدأ بعد أن طلب الحزب من المقاتلين التوجّه إلى أماكن أخرى كحمص مثلاً. وفي هذا الاطار يسأل أحد الشباب ''ماذا يوجد هناك لندافع عنه؟''.
sawtbeirut.com
Commentaire