Celle là, il faut être expert en "dédouanement" pour y penser.
غادرت المغرب ، التي أذهلتني ، إنها بلاد ثرية بالثقافة والتاريخ والقيم ، ومواطنون بسطاء طيبون ، ونحن مازلنا في الشرق لا نعلم شيئا عنها ولا عنهم إلا القليل ، بعد مرور فترة قصيرة أبلغت بأن الملك رحب بالفكرة ، وعدت إلى المغرب ، هذه المرة لأعد فيلمي الوثائقي المتخيل عن الملك ، ما أن وصلت حتى كان بوسعي بسهولة أن أشم رائحة صراع بين فريقين ، حرس قديم يرفض الفكرة مطلقا ، يريد للملك أن يحتفظ بالصورة التقليدية ربما التي كانت لوالده ، ويظن أن فيلمي يهدد هيبته ، وحرس جديد ، يريد أن تدخل المغرب في مرحلة جديدة وتواكب عصرها ، ويرغب بشدة في أن تخرج صورة الملك إلى الناس على هذه الشاكلة ، أقتربت وأنا قلق ، لا أريد أن أتورط في مديح لأحد ، ولا في خلاف بين فريقين قد أدفع ثمنه ، أتفقت مع نفسي أني سأعالج الأمر على شاكلة يوميات ملك
حضرت إجتماعا ضم الملك مع حكومته مرة في القصر ، ومرة مع رئيس حكومته في سيارة الملك المخصصة لذلك وهي تسافر من الدار البيضاء إلى الرباط ، ويوم عمل آخر في القصر ، ويوم أيضا مع ولي عهده ، ويوم ثالث مع أخيه مولاي رشيد ، وفي ذلك كله أقر أنها كانت تجربة جديدة لي
الشغف كاد يقتلني ، كنت أود إكمال الأمر بأي ثمن ، أدهشني تواضع الرجل الجم ، لطفه في التعامل مع فريق العمل ، أدبه في الحوار مع موظفي القصر ، بساطته ، في المساء حدثت زملائي بذلك ، قال أحدهم إذا أنت تتفق مع سياساته ، أجبته لماذا التعميم دائما ، أنا أتحدث عن سلوك شخصي يعجبني ويدهشني ، لكن قد أتفق أو أختلف معه في سياساته ، الحد الأدنى من الإنصاف أن تذكر للمرء محاسنه كما تذكر عيوبه
في أحد الأيام كنت أنتظر في الفندق لتعليمات الخطوة المقبلة ، أنتظرت طويلا ، أنتهى اليوم دون تحقيق أي إنجاز ، مر يوم آخر ، ثم يوم ثالث ، فيوم رابع ، ثم كان علي أن أعترف أن الحرس القديم قد أنتصر ، وأن علي أن أحمل حقائبي وأرحل ، وأن المشروع قد أجهض ، وفي الطائرة حدثتني نفسي وأنا حزين على ما جرى : عليك أن تهيم بالمغرب حتى تدرك سره
حضرت إجتماعا ضم الملك مع حكومته مرة في القصر ، ومرة مع رئيس حكومته في سيارة الملك المخصصة لذلك وهي تسافر من الدار البيضاء إلى الرباط ، ويوم عمل آخر في القصر ، ويوم أيضا مع ولي عهده ، ويوم ثالث مع أخيه مولاي رشيد ، وفي ذلك كله أقر أنها كانت تجربة جديدة لي
الشغف كاد يقتلني ، كنت أود إكمال الأمر بأي ثمن ، أدهشني تواضع الرجل الجم ، لطفه في التعامل مع فريق العمل ، أدبه في الحوار مع موظفي القصر ، بساطته ، في المساء حدثت زملائي بذلك ، قال أحدهم إذا أنت تتفق مع سياساته ، أجبته لماذا التعميم دائما ، أنا أتحدث عن سلوك شخصي يعجبني ويدهشني ، لكن قد أتفق أو أختلف معه في سياساته ، الحد الأدنى من الإنصاف أن تذكر للمرء محاسنه كما تذكر عيوبه
في أحد الأيام كنت أنتظر في الفندق لتعليمات الخطوة المقبلة ، أنتظرت طويلا ، أنتهى اليوم دون تحقيق أي إنجاز ، مر يوم آخر ، ثم يوم ثالث ، فيوم رابع ، ثم كان علي أن أعترف أن الحرس القديم قد أنتصر ، وأن علي أن أحمل حقائبي وأرحل ، وأن المشروع قد أجهض ، وفي الطائرة حدثتني نفسي وأنا حزين على ما جرى : عليك أن تهيم بالمغرب حتى تدرك سره
Commentaire