هسبريس – يوسف لخضر
الأحد 20 ماي 2018 - 15:00
لم تتوقف مساعي البوليساريو الانفصالية عن إحداث توتر في الحدود الجزائرية المغربية، فرغم مرور شهر أبريل وصدور قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ما تزال الجبهة المدعومة من طرف الجزائر تثير الاستفزازات وتحصد الإدانات.
وتوجهت الجبهة، التي تتخذ من الجزائر مكاناً لعملياتها، نحو بلدة تيفاريتي، التي توجد شرق المنظومة الدفاعية للصحراء المغربية؛ ما اعتبرته الرباط خرقاً سافراً لوقف إطلاق النار الموقع سنة 1991.
ويؤكد المغرب على أن منطقة تيفاريتي، إضافة إلى بير لحلو والمحبس، المتواجدة في الحدود مع الجزائر، كانت تعرف تواجداً مغربياً إلى حدود سنة 1991، قبل أن تقرر المملكة تسليمها للأمم المتحدة بهدف تدبير وقف إطلاق النار.
لكن جبهة البوليساريو لجأت أكثر من مرة إلى دخول هذه المناطق في خرق للجهود الأممية؛ الأمر الذي اعتبرته الرباط، في مناسبات سابقة، تحركات خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي ويمكنها أن تدفع المنطقة إلى المجهول.
Commentaire