تضمن بلاغ الديوان الملكي اليوم الخميس شقين رئيسيين، الأول يتعلق باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة في تاريخها بالسيادة الكاملة للمغرب على كافة منطقة الصحراء، فضلا عن قرار واشنطن فتح قنصلية لها تهتم بالشأن الاقتصادي بمدينة الداخلة، وهذا معطى اعتبره محللون مكسبا دبلوماسيا هائلا حققته المملكة
والشق الثاني الذي تضمنه بلاغ الديوان الملكي هو علاقات المغرب مع إسرائيل في سياق المواقف الثابتة والمتوازنة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية
الملك خلال محادثته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي شدد على أن المغرب يدعم حلا قائما على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام
، وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تبقى هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع
وأخبر العاهل المغربي الرئيس الأمريكي بجملة قرارات هامة وتاريخية، على رأسها استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال
والقرار الثاني يتمثل في تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب
وفي المحور الاقتصادي، يأتي القرار الثالث المتمثل في تطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي. ولهذه الغاية، العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002
هذه التدابير لم تمنع الملك محمد السادس من التشديد على أنها "لا تمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة
، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط
والشق الثاني الذي تضمنه بلاغ الديوان الملكي هو علاقات المغرب مع إسرائيل في سياق المواقف الثابتة والمتوازنة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية
الملك خلال محادثته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي شدد على أن المغرب يدعم حلا قائما على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام


وأخبر العاهل المغربي الرئيس الأمريكي بجملة قرارات هامة وتاريخية، على رأسها استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال
والقرار الثاني يتمثل في تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب

وفي المحور الاقتصادي، يأتي القرار الثالث المتمثل في تطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي. ولهذه الغاية، العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002
هذه التدابير لم تمنع الملك محمد السادس من التشديد على أنها "لا تمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة

Commentaire