ورد في تعليق مجلة الجيش، في عددها الصادر اليوم، أن الجيش الجزائري كان بمقدوره التدخل في المغرب على مرتين أو على الأقل مساندة العسكر الذين كادوا أن يعصفوا بالتاج المغربي ويطيحون بملكهم ويزيحونه من سدة الحكم في انقلاب “الصخيرات” عام 1971 وبعده بسنة واحدة في انقلاب الجنرال أوفقير، ولكن الجيش الجزائري لم يتربى على الخيانة والغدر وأبى أن يتدخل في شؤون الغير.
وأضافت مجلة الجيش في تعليقها “كما كان بمقدور جيشنا التدخل في ليبيا واغتنام الفرصة إلى جانب عديد الدول لاقتسام الكعكة ولكن شهامته وعفته واحترامه للشعب الليبي الشقيق أبت أن تجره إلى مستنقع الدم والخيانة بل عكس ذلك شاركت الجزائر في حلحلة الأزمة الليبية وكان لها دور جوهري وحاسم من خلال دعمها لحكومة الوحدة الوطنية الليبية الشرعية وهو الشيء الذي لم يرق بعض المهرجين والمغامرين الذين لا يريدون الخير لليبيا والمنطقة المغاربية.”
وورد في التعليق كذلك أن الجيش الجزائري كان يستطيع أيضا التدخل في مالي وفرض سياسة الأمر الواقع، خاصة بعد تعرض البعثة الدبلوماسية الجزائرية الى علمية الاختطاف من طرف إحدى الجماعات المتصارعة.
وتضيف المجلة أنه على نقيض ذلك عملت الجزائر على مساعدة الأشقاء الماليين على تجاوز محنتهم وخلافاتهم وجمعتهم لعدة مرات حول طاولة واحدة بالجزائر.
وقالت المجلة أن الجزائر بقيت دائما مستهدفة وعرضة للمؤامرات الدنيئة لزعزعة استقرارها وتهديد أمنها جراء مواقفها الثابتة وقراراتها السيدة الرافضة لكل الإملاءات.
Awras
وأضافت مجلة الجيش في تعليقها “كما كان بمقدور جيشنا التدخل في ليبيا واغتنام الفرصة إلى جانب عديد الدول لاقتسام الكعكة ولكن شهامته وعفته واحترامه للشعب الليبي الشقيق أبت أن تجره إلى مستنقع الدم والخيانة بل عكس ذلك شاركت الجزائر في حلحلة الأزمة الليبية وكان لها دور جوهري وحاسم من خلال دعمها لحكومة الوحدة الوطنية الليبية الشرعية وهو الشيء الذي لم يرق بعض المهرجين والمغامرين الذين لا يريدون الخير لليبيا والمنطقة المغاربية.”
وورد في التعليق كذلك أن الجيش الجزائري كان يستطيع أيضا التدخل في مالي وفرض سياسة الأمر الواقع، خاصة بعد تعرض البعثة الدبلوماسية الجزائرية الى علمية الاختطاف من طرف إحدى الجماعات المتصارعة.
وتضيف المجلة أنه على نقيض ذلك عملت الجزائر على مساعدة الأشقاء الماليين على تجاوز محنتهم وخلافاتهم وجمعتهم لعدة مرات حول طاولة واحدة بالجزائر.
وقالت المجلة أن الجزائر بقيت دائما مستهدفة وعرضة للمؤامرات الدنيئة لزعزعة استقرارها وتهديد أمنها جراء مواقفها الثابتة وقراراتها السيدة الرافضة لكل الإملاءات.
Awras
Commentaire